رواية :رميت ابنتي...
الفصل الثالث. ..
الجزء الأول. .رموني بين الزحام وحيدة. .
في وحدة الليل البهيم ذليلة...
اصرخ في بكاء ووحشة اين ابي.?
أين امي الحنونه يابشر....
فهي احن علي من كل البشر...
لا أصدق إنهم رموني هكذا
رموني ككيس يحمل قمامة مهملة...
تعلم يا قلبي كيف تعزف معزوفة الألم. ..
تعلم يا قلبي لغة الطير المغرد كل حين...
تعلمت كيف اصارع الحياة بقوى وآمل
تلك انا وحيدة ..ذليلة بدنيتي...
رميت وسأعيش وحيدة في الحياة..
اسماني من وجدني امل...
سأعيش على امل إن هناك يوماً ما سأضحك بفرح...
وأجد الجواب لكل سؤال بداخلي..
هل من الصح ان نقابل الخطأ بخطأ أكبر منه..وهل برأيكم إن رمي طفله هو الحل المناسب لذلك أم إن هناك حلول آخرى. .?
من المفترض أن يستخدم الإنسان عقله في هذه الحالة ..
يستبعد الفضائح وكلام الناس..
قلنا هي أخطأت بسبب الشيطان وهو أخطأ أيضاً..
ولكن حتماً عاد إليهم رشدهم والأفضل ان يستخدمون عقلهم حتى يحاربون كل شيء يصادفهم ..التحدث عن هذا الأمر يطيل
والأفضل أن نعود لحياة بطلت روايتنا (أمل)مر على هذه الحادثة 19سنة...
أصبح عمر امل19سنة وهي طالبه جامعية سنة ثانية بالجامعة. ..
كانت تعاني أمل من سوى معاملة امها فهي لاتعلم السبب ولما امها هكذا تعاملها ...أمل كانت فتاة طيبة سموحة
.لذلك كانت تخلق لكل فعل او تصرف من أمها او اخوتها عذر ...
كانت تخدم الجميع دون تأفف او تردد
إلا ما يحيرها ذلك الحلم ...
ما هو ياترى الحلم الذي تراه أمل. ..
نعرفه فيما بعد..
.الرجل والمرأة الذين وجدوا امل كانوا ابو عبدالعزيز جاسم...وام عبدالعزيز مريم. ..
الرجل حنون كأن كأب حقيقي لأمل. ...
ولكن المرأة قاسية القلب رضت بأمل مرغمة حتى تحافظ على زواجها ولا يطلقها زوجها كان هذا شرطه ان ترعى الطفلة كأبنة من أبنائها وهددها من ان تفضح السر ...
تقبلتها بنفس غير راضية ...
بداخلها يتدفق حقد عليها كل يوم يزيد اما امام زوجها فهي تحسن التعامل معها. .
ولكن أثناء غياب زوجها تصبح جشعت التعامل مع أمل. .وما يزيد جشاعتها وتماديها في المعاملة هذه صمت أمل على تصرفها.....عبد العزيز ابن جاسم ومريم الذين وجدوا امل كان يعرف حقيقة امل لأنه كان بعمر 17عندما وجدت يكره امل كثيراً. .وهو الآن بعمر35غير متزوج شخص طائش جدآ يمشي في الضياع وما يفعله يراه في الآخرين. ..كثيراً ما يضرب امل على ابسط الأمور دائماً يراقب حركاتها حتى يمسك عليها زلة ويضربها...
جود اخت عبد العزيز كانت بعمر14عندما وجدوا أمل وهي الآن بعمر32متزوجه من ابن عمها ...تغار من أمل كثيراً وتلمح لأمل إنها لقيطة..كانت سبب في مشاكل امل حتى تستمتع بتعذيبهم لها ....
جميلة فتاه جميلة جداً اختهم ايضا دكتورة الأمراض المستعصية كانت بعمر 10عندما وجدت امل.. وهي الآن بعمر29مخطوبة ولكنها كانت تؤجل الزواج حتى تؤمن معيشة مريحة لأمل. ..كانت تتعاطف مع امل وحنونه عليها...
وكثيراً ما تتعجب امل من تعاملها معها عكس البقية. ?جواهر كانت بعمر8سنوات وحالياً 26مهندسة فتاة منعزلة لا تحب الاختلاط من صغرها فجأة تغير حالها الكل متعجب من تغيرها لديها سر كبير وهو سبب تغييرها ونعرفها فيما بعد...
بعد شهر من اخذهم امل حملت ام عبد العزيز وانجبت ولد اسمته احمد تكبره امل بشهور مع امل بنفس الجامعة تخصص علم النفس له دور كبير بحياة امل لايعرف حقيقة امل ..كان كثيرا ما يسمع كلام امه وهي تقول إنها ليست اختك ولكنه لم يعر الأمر اهتمام ولو عرف الحقيقة هل سيتغير على امل ام يكون معها. ?
بعد كل هذه الذكريات التي تذكرتها زينب أخذت تبكي وتبكي بشدة تفكر في شأن ابنتها كابوس رميها لها يلاحقها منذو19سنة....اخفت هذا السر ولم تفصح عنه لاحد معها أيضاً امال ومحمد تؤم ومهند ومنال تؤم... لم ترى والدها بعد ذلك اليوم الذي جاءت تخبرهم انها حامل فعلتها لم ينساها والدها. ..دائماً تصر على علي يخبرها أين ابنتها ولكنه كان يقول لا أعلم شيء عنها...
أخيها خالد لم يتحمل بعد زينب عنهم وسامحها وهو يساعدها في البحث عن ابنتها..أصبح محاضر بالجامعة ...
سعيد.....?
خالد لديه ابنه بعمر18سنة وهي سنة أولى بالجامعة إسمها مشاعل
علي وقع له حادث وهو في غيبوبة منذو تسعة أشهر. .
بعد هذه التعريفات نعود بنا إلى بحر روايتنا.....كانت نائمة بعد عناء الطبخ والتعب من الجامعة
رأت امرأة تقول لها. ..
تحملي يا ابنتي تحملي قريباً سوف اجدك ....
سامحينى
سامحيني سامحيني. ..
كنت مرغمة على ذلك
سامحينى. ..أنك ابنتي ولست ابنتهم...
استيقظت برعب
تفكر بالحلم....
من هذه المرأة التي دائماً اراها ...ان الحلم يولد شكوك بداخلي إني لست ابنتهم...
يالله ماذا يحدث لي...هل ستكون الحقيقة من هذا الحلم بدايتها ...
ام هناك ما يوضح لها الحقيقة. ..أنتهى الفصل...
قراءة ممتعه...
بارك الله فيكم.بقلمي.صبرية.الرحبية.ee
المتحدثة.بالقرآن.eeIn.msoosoo9767
أنت تقرأ
,روايــة رميت ابنتي....
Misteri / Thrillerكاملة رواية جديدة ... روايتي الثانية أجلت نشرها لبعض الوقت .... رواية اجتماعية هادفه... اقصد بها طرح مشكلة كبيررررررة انتشرت في مجتمعنا واجتاحته.... احببت ان اجسد هذه المشكلة على شكل رواية... كتبتها عن قراءتي لقصة طفلة وجدت في إحدى الحدائق العامة...