كلما غاب عنها، ذهب وأتى؛ كانت هي تفعل نفس الشيء!.
لا تنفك عن ملامسة رأسها طوال الوقت من حين لآخر.
وهو لا ينفك عن النظر لها مع ابتسامة رضا.
يشعر أنه قام بعمل عظيم عندما جعلها تنتبه للغشاء الأسود الذي يحيط برأسها.
أمر تافه، لكنه يعني لها الحياة.
لا يمكننا أن نفهم ماللذي يعنيه ذلك لها.
لا نعيش داخلها لنفهم مدى إيمانها بتلك السعادة المتكونة داخلها اثر ظهور بعض الشعر الذي يكاد لا يرى.
فهي كالزهرة السعيدة برحيقها؛ تحتضن الرحيق بأوراقها لأطول فترة ممكنة.
وهيون جو كذلك، تتشبث بآخر بصيص امل لها لتعود كما كانت.
ثم كالزهرة التي تمنح رحيقها؛ ستمنح هي جمالها وانوثتها كلها له.
وهل يستحق؟.
تسأل نفسها كلما رأته يحوم حولها وهي تجلس متربعة على الكنبة تنتظر أن تحصل معجزة عودتها كما كانت.
لا يمكنها حتى الآن أن تصدق انه لطيف معها وجيد إلى حد ما.
لا تصدق أنه يلاحظ وجودها حتى!.
لم يكن ينتبه لها في معظم الأوقات.
ظنت أنه مجرد تغير بعد الزواج لا أكثر فهي تعلم أنه في معظم العلاقات يموت الحب بعد الزواج.
متناسية، أنه لم يحبها قبلاً!.
منذ بادئ الأمر كان يحترمها ومعجب بشخصيتها فحسب.
كان يظن أنها الشخص الذي تتمنى وجوده بالجوار دوماً.
لكنه لم يحبها دوماً كما فعلت هي.
----
أصبح أكثر سعادة بعد أن قالت أنها ترغب بالذهاب للزفاف.
لا يعلم اذا كان ذلك مجرد حماس لحظي أم أنها تريد ذلك حقاً.
لكنه أمر طارئ ومهم بالنسبة لكلاهما.
يرغب باخراجها للعالم ليريهم أنه اغرم بهذه الفتاة القوية التي لا مثيل لها.
يلم نفسه على الوقت الذي قضاه مع فتيات الدمى السخيفات!.
أصبح متيقنا أنه اضاع وقته مع أجساد، لا مع روح.
أنت تقرأ
بالتدريج
Fanficلو أن الزمن يتوقف عند لحظة كرهي لك. لو أنه توقف قبل أن أرى الملاك في داخلك. لما لعنت نفسي ليل نهار على كرهك وبغضك. لكرهتك دون تأنيب ضمير. لكنك الآن تجبرني للانحناء احتراماً لقلبك المحب.