يصبح سونغ كيو مقيداً عندما يسعى لاسعاد هيون جو.
فدون أن ينتبه؛ يتحول إلى خادم لها.
وعلاقة الملكة هيون جو والخادم سونغ كيو خالية من التسلط أو التكبر من قبل الملكة. بل على العكس، فالخادم هو من يتحكم بكل شيء ويفعل كل شيء وما على الملكة إلى أن تنصاع خلف الأوامر بسعادة.
رغم أن النزهة ليست بتلك الأهمية؛ إلى أن سونغ كيو كان مستعداً لكل شيء.
يريد أن يوفر لكلاهما امتع اللحظات الهادئة معا.
بمساعدة من دونغ وو، قام بحزم الأمتعة في سيارته التي لم تعد تحتمل أمتعه أكثر.
لكن ما يفسد العمل الجماعي بينهما هي تنهيدات دونغ وو المتلاحقة وتقطيبه لحاجبيه.
توسل من سونغ كيو عدة مرات أن يرافقهم لكنه رفض في كل مرة.
ومع هذا؛ لم يتوقف دونغ وو عن الالحاح.
-فقط اشرح لي ما الضرر من مجيئي؟. سأجلس في مكان بعيد عن كلاكما اقسم لك. وسأضع سماعاتي كي ﻻ اسمع حديثكما حتى.
ترجى دونغ وو متصنعاً البراءة.-تحلى ببعض الشهامة والأخلاق سيد جانغ!. صديقك يرغب ببعض الوقت مع زوجته بمفردهما، و وجودك سيوترني فأنا أعلم أنه في حال اقتربت لتقبيلها ستنفجر أنت ضحكا!.
وأخيراً، أصبح سونغ كيو صريحاً وأخبر صديقه عن السبب الرئيسي وراء رفضه.وهاقد أتى دليل على كلامه!. فما أن قال سونغ كيو سببه الحقيقي حتى دوت ضحكة دونغ وو في الشارع.
وكم تمنى أن يمتلك هو ضحكة دونغ وو. فبسبب ضحكته؛ ظهرت ابتسامة هيون جو القادمة من سلالم العمارة بقبعتها -أو قبعة سونغ كيو- المسدلة فوق جبينها اللامع مع ضوء الشمس.
وبسبب نفحات الهواء القوية؛ التصقت كنزتها الصوفية بجسدها لتجعلها تبدو كمن يقاوم العاصفة.
لا وقت ليتأمل سونغ كيو جمالها تحت اشعة الشمس وظلال الغيوم. فهي له بالكامل اليوم.
----
بدت متوترة وهي تجلس بجواره في السيارة. تتأكد من الحاجيات كل خمس دقائق كي ﻻ تعطيه فرصة لفتح اي حوار. لكنه دائماً ما يجد ما يعلق عليه.
-تناسبك ثيابي حقاً!. أنا سعيد لهذا.
قال مركزاً نظره على الطريق.-هل تذلني بطريقة ما هنا؟. فقط تعجبني ثيابك وتناسبني لذا ارتديها.
قالت شادة كم كنزتها لتغطي اصابع يدها.
أنت تقرأ
بالتدريج
Fanficلو أن الزمن يتوقف عند لحظة كرهي لك. لو أنه توقف قبل أن أرى الملاك في داخلك. لما لعنت نفسي ليل نهار على كرهك وبغضك. لكرهتك دون تأنيب ضمير. لكنك الآن تجبرني للانحناء احتراماً لقلبك المحب.