My Little Brother [KHR]

17. قرار تسونايوشي

سييلو (تسونا) يشعر بالانزعاج لمراقبة ريبون الدائمه له. هذا طبيعي ف ريبون لم يكن متواجد عندما أتى بياكوران إليهم، اعتقد بأن لوسي نادته لموضوع مهم فضطر لرحيل قليلا و عندما عاد وجد الجميع مكتئبين، جيوتو أخبر ما حدث و انهم سيتوجهون إليه مجددا لمعرفه الحقيقه.

بالطبع ريبون أتى معهم و بقى هنا بعد أن رحل الآخرين، و هو الآن يراقبه منذ الأمس. سييلو (تسونا) لم يفعل الكثير من الأمور التي تثير شكوك القاتل المحترف. في الواقع استفاد من وجوده هنا، فهو يتدرب معه قليلا. بياكوران أعطاه قفاز مثلما يكون قفازه القديم مكتمل و خاتم بحجر كرستالي ازرق بدلا من خاتمه الحقيقي يستعمله في الوقت الراهن سماعه الراس و العدسات اللاصقة نفس التي يمتلكها سييلو (تسونا) سابقا . باقي الأوقات اما ان يصنع الطعام أو يلعب مع ناتسو أو ينظر إلى تلك الكتب التي تجمع الغباء عليها. طالما أن ريبون يراقبه لا يستطيع الحديث مع بياكوران عن وجه الشطرنج و تحركاته القادمه أو حال بقيه أصدقائه مع انه يعلم انهم بخير و ان هجوم كذلك من المحال أن يقتلهم بسهوله.

جيوتو أتى مجددا كما أخبرهم. لكن الحال نفسه، سييلو (تسونا) يرفض أخبارهم اي شيء. هو بنفسه يشعر احيانا ان عليه أخبارهم، لكن موضوع وجود وجه الشطرنج يمنعه من ذلك، خوفا من ان يحدث ذلك مجددا. عدم استطاعته حمايته الجميع، كما حدث لاصدقائه.

ناتسو أصبح ودود مع جيوتو قليلا، هو يمكنه الشعور برغبة جيوتو في حمايته سيده. اما عن جي فقد قام بعض يده لمحاولته إيذاء سييلو (تسونا) . هذه المره آساري أتى معهم. ديمون لم يأتي لأنهم يعرفون مكان وجوده الان.

" بالمناسبه أين هو بياكوران؟! " آساري فتح المحادثه بسؤال بعد الصمت المريب.

سييلو (تسونا) نظر إلى آساري اولا ثم اجابه. " ذهب لزيارة شخص يعرفه "

" الا يوجد أحد غيركما في هذا القصر؟! " جيوتو سأل، يتلقى اجابه فورية من سييلو (تسونا) " لا أحد غيرنا "

كسر الصمت مجددا بعد أن بقى الجميع فتره بدون أن ينطقوا حرف، من آساري. الذي شعر انه يجب عليه معرفه أمر ما.

" سييلو، انت مالذي ستفعله الان بعد أن استعدت ذكرياتك؟!، أعني أنت قلت من قبل أن رفاقك ماتوا أثناء حمايتك---- " سييلو (تسونا) قاطع حديث آساري.

" لم يموتوا! " الاربعه في الغرفه نظروا إليه بتسأل. " رفاقي لن يموتوا بهذه السهولة، انهم أحياء و ينتظرونني لاعود إليهم " سييلو (تسونا) اكمل، أخبرهم بكل ثقه.

" هكذا، هذا جيد " آساري ترتسم عليه ملامح السعاده و الراحه لسماع هذا. جيوتو خطر في باله سؤال ' لماذا لا يذهب إليهم، بدلا من البقاء هنا لوحده إذا؟!' و على الأرجح حارسيه أيضا تسألا بشأن هذا.