{ في صباح أحد الأيام ، في تمام الساعة الثامنة }
في أحد بساتين قرية مينادوفيا ، كان يوجد الكثير من النساء الطاعنات في السن و المراهقات الجميلات و الأطفال ، كانوا جميعهم يعملون في جمع محصول اليوم كالعادة ، و الأطفال يلعبون من حولهم ، أما بالنسبة لبطلتنا فقد كانت تقف هي وصديقتها المقربه بارك جيون تعملان بصمت ، و شقيقها الصغير هيونغ جون يجلس بالقرب منها.( سورا )
مرحباً أنا سورا بارك سورا ، أبلغ ١٧ من عمري ، نحن الآن بالبستان / بالحقل نساعد الكبار بجمع محصول اليوم من فواكه و خضار كعادتنا ، دائماً ما أتي إلى هنا برفقة أُمي و هيونغ جون و جيون لنتسلى قليلاً ، فهذه هي الحياة في قرية صغيرة و بسيطه كـ قريتنا ، الدراسة لربما العمل ثم الزواج ، لا شئ جديد أو مثير للأهتمام.العديد و الكثير أيضاً من الفتيات اللواتي يتزوجن بعمري هذا ، تفاجئتم صحيح؟! أجل لن أتفاجئ مطلقاً فهذه معاناتنا هنا أو بالأصح خوفنا الأكبر فـ نصف فتيات قريتنا تزوجن بعمراً صغير ، عكس فتيات المدينة اللواتي يعشن حياتهن بكل راحه و رفاهيه و يتزوجن بعمراً يناسبهن ، هنا الفتيات عندما يبلغن معظم أهل القرية يشعرون بالعبئ لذا يتخلصن منهن عن طريق الزواج ، و أكرر مجدداً لقد قلت " معظم " ليس الجميع ، أما الفتيان فـ لهم مطلق الحرية بفعل ما يريدون و طلباتهم مُجابه ، أنا حقاً أشعر بالغيره قليلاً ، فـ لِمَ هذه العنصرية و التفرقة ، هذا ليس عادلاً البتة.
على أي حال الطقس اليوم حاراً قليلاً ، لحسن الحظ أن أمي لم تأتي معي فهي متعبه.
" الجو حاراً اليوم ، لقد أحترقت!! " أردفت و أنا أقوم بربط شعري مجدداً.
" أوافقك " أردفت جيون مؤيده و أكملت : " حسناً يكفي هذا لقد جمعنا الكثير ، لنذهب "
أومأت لها : " هيونغ جون هيا بنا " أردفت و أنا أمسك بيد ذلك الصغير.
{ END P.O.V }~*~
{ عند مدخل القرية }
كان هناك مقهى للرجال قريبٌ من مدخل القرية ، يجلس به بعض كبار السن من الرجال للعب الطاولة أو قراءة الصحف وما شابه ، و بقية الأطفال فقد كانوا يلعبون أمامهم بالكرة.توضيحاً بسيط...هو ليس كـ مقهى المدينة كلاسيكي أو بسيط و جميل ، لا البتة فـ مقهى قرية مينادوفيا مختلف تماماً فهو يبدو مثل أحد بيوت القرية لكن بداخله بدل أثاث المنزل طاولات و كراسي للزبائن و بالخارج أيضاً توجد عدة طاولات.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...