خرج جونغ مين وهو مقيد بالأصفاد من قاعة المحكمة و الشرطة تقوم بسحبه فقد كان يصرخ عليهم بتركه :" اتركوني!! ، لقد قلت بإنني لم افعل هذا ، ألا تفهمون؟!...أيها المحامي المغفل سأدمرك "
خرج الجميع من المحكمة مسرورين فقد تخلصوا من جونغ مين أخيراً ، صرخ تشانيول و الباقين وهم متحمسين.
" أين سورا أريد أن أشكرها؟! " سألت والدة جونغ ان بإبتسامه.
" سورا!! " تسألت جيون و أكملت : " لا أعلم لقد كانت معنا قبل قليل "
نظروا حولهم و لم يجدوها.
داخل قاعة المحكمة ، كانت سورا تقف بالقرب من عائلتها ، تنظر لوالدها المصدوم ، كان دائماً لا يهتم لشئ لكنهُ الآن يجلس مكانه بصدمه فقد خسر أبنه الثالث بعد هيريم و سورا ، والدتها استمرت بالبكاء بمقعدها فـ مهما فعل جونغ مين هو ابنها بنهاية المطاف ، تقدمت سورا قليلاً و هي تحاول التحكم بدموعها.
" أمي " أردفت وهي تجلس بالقرب منها ، عانقتها وهي تبكي : " أمي لقد اشتقت لك "
" لما فعلتِ هذا؟! " سمعت صوت والدها يتحدث بهدوء.
نظرت له بإرتباك ، وقف هو بغضب و أمسك زوجته و سحبها خلفه و ابنه معه ، كانت سورا تحاول اللحاق بهم و التوضيح لهم.
في الخارج ، كانوا ينظرون حولهم بحثاً عن سورا حتى سمعوا صوتها و هي تتوسل لوالدها.
" أبي أرجوك اسمعني قليلاً ، أمي...أمي سامحيني أرجوك " قالت وهي تجري من خلفهم ، أدخل والدها زوجته و ابنه للسيارة و قال لها " اذهبي ، لم يعد لي ابنه مثلك بعد الآن " و من ثم قام بتشغيل المحرك وغادر.
" سورا اهدئي " قالت جيون وهي تعانقها.
" جيون ، أمي..." أردفت ببكاء لكنها توقفت ؛ فلم تستطيع إكمال حديثها.
" حسناً لنذهب " قالت جيون لهم.
" أمي أبي اذهبا أولاً و أنا سأتي من خلفكم " قال جونغ ان.
" حسناً لكن لا تتأخر " قالت والدته وهي تنظر لسورا.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...