٢٨. مُتعبه.

383 34 7
                                    



خرج جونغ مين وهو مقيد بالأصفاد من قاعة المحكمة و الشرطة تقوم بسحبه فقد كان يصرخ عليهم بتركه :

" اتركوني!! ، لقد قلت بإنني لم افعل هذا ، ألا تفهمون؟!...أيها المحامي المغفل سأدمرك "

خرج الجميع من المحكمة مسرورين فقد تخلصوا من جونغ مين أخيراً ، صرخ تشانيول و الباقين وهم متحمسين.

" أين سورا أريد أن أشكرها؟! " سألت والدة جونغ ان بإبتسامه.

" سورا!! " تسألت جيون و أكملت : " لا أعلم لقد كانت معنا قبل قليل "

نظروا حولهم و لم يجدوها.

داخل قاعة المحكمة ، كانت سورا تقف بالقرب من عائلتها ، تنظر لوالدها المصدوم ، كان دائماً لا يهتم لشئ لكنهُ الآن يجلس مكانه بصدمه فقد خسر أبنه الثالث بعد هيريم و سورا ، والدتها استمرت بالبكاء بمقعدها فـ مهما فعل جونغ مين هو ابنها بنهاية المطاف ، تقدمت سورا قليلاً و هي تحاول التحكم بدموعها.

" أمي " أردفت وهي تجلس بالقرب منها ، عانقتها وهي تبكي : " أمي لقد اشتقت لك "

" لما فعلتِ هذا؟! " سمعت صوت والدها يتحدث بهدوء.

نظرت له بإرتباك ، وقف هو بغضب و أمسك زوجته و سحبها خلفه و ابنه معه ، كانت سورا تحاول اللحاق بهم و التوضيح لهم.

في الخارج ، كانوا ينظرون حولهم بحثاً عن سورا حتى سمعوا صوتها و هي تتوسل لوالدها.

" أبي أرجوك اسمعني قليلاً ، أمي...أمي سامحيني أرجوك " قالت وهي تجري من خلفهم ، أدخل والدها زوجته و ابنه للسيارة و قال لها " اذهبي ، لم يعد لي ابنه مثلك بعد الآن " و من ثم قام بتشغيل المحرك وغادر.

" سورا اهدئي " قالت جيون وهي تعانقها.

" جيون ، أمي..." أردفت ببكاء لكنها توقفت ؛ فلم تستطيع إكمال حديثها.

" حسناً لنذهب " قالت جيون لهم.

" أمي أبي اذهبا أولاً و أنا سأتي من خلفكم " قال جونغ ان.

" حسناً لكن لا تتأخر " قالت والدته وهي تنظر لسورا.

قرية مينادوفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن