كانت سورا تستند على الأريكة و جونغ ان أمامها ينظر لها بصدمه و تفاجئ." ماذا؟! جونغ ان ما الذي يحدث؟! "
" لا أعلم " قال وهو يبتعد.
" لنذهب لنرى " أردفت.
خرج من هناك و سورا تلحق به ، عندما وصلوا للتجمهر الذي يحدث وجد بونا و والده يتحدثان.
" ما الذي يحدث هنا؟! أي خطبة هذه؟! " صرخ به لهما.
أخذه أبيه لأحد الغرف القريبة و بونا ذهبت لسورا.
" أبي ما الذي تقوله؟! خطبة ماذا هذه فجأة؟! "
" ماذا؟! ألم نكن نقول منذ صغركما بإنكما مخطوبان لبعضكما "
" أعلم لكن اعتقدت بأنكم تمزحون أو ما شابه ، أنا لا أستطيع الزواج الآن "
" لما؟! هل من أجل سورا؟! ألم تقل بأنك انفصلت عنها "
" قلت لكن عُدنا ، أبي لقد حدث الكثير لا أستطيع قوله الآن "
" جونغ ان ألم أقل بأنك ستقطع علاقتك بها " صرخ والده.
" لا أستطيع أبي ، أنا أحبها لما لا يفهم هذا الجميع "
" تحبها؟! ما الذي تفهمه أنت من الحب؟! جونغ ان أنت لا زلت صغير و هذا فقط حب عابر لكن بونا هي خطيبتك "
" هراء ، بونا لو بقيت أخر فتاة على سطح الكرة الارضيّة لن اتزوجها "
" جونغ ان هل تعصي أوامري من أجل تلك الفتاة القروية؟! "
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...