بعد شجار كلاً من سورا و جيون.ذهب تشانيول و بيكهيون من خلفها و بقي لوهان و جونغ ان.
" سورا ، ما الذي يحدث معك؟ أخبرينا نحن أصدقائك ، أن لم تخبرينا فـ من ستخبرين؟ سنساعدك بمشكلتك مهما كانت " قال لوهان.
" دعوني و شأني " قالت وهي تبكي و ذهبت مسرعه لدورة المياه.
" سورا ، سورا " لحق بها جونغ ان.
لكن للأسف لم يستطع الحديث معها.
*
*
*
*
*
انتهى الدوام المدرسي و عاد الجميع إلى منزله ، عادت سورا لحالتها السابقة و امتنعت عن الطعام مجدداً، قلقت والدتها و أجبرتها على تناول الطعام.[ في المساء ]
كانت سورا تجلس بغرفة المعيشة معه والدتها و هيونغ جون فقد كان جونغ مين بالخارج.أخذت سماعة الهاتف و اتصلت على جونغ ان لتفعل كما فعلت بالأمس.
" مرحباً...ياا أجب...من أنت؟...سيهون هل هذا أنت؟...مرحباً...أن واصلت إزعاجنا سأبلغ الشرطة "
أغلقت الهاتف بسرعه ، كانت تفكر بشئ ماذا إن أخبرت جونغ ان أو تشانيول؟ فكرت بكلام لوهان اليوم ، صحيح أن هيوري هددتها بعدم فعل هذا ، لكن خطرت لها فكرة رائعه و قررت أخيراً إخبار جونغ ان.
" أمي ، هل يمكنني أن اطلب منك شئ؟ "
نظرت لها والدتها.
" أريد أن اذهب لمنزل جونغ ان الآن أمي أرجوك إنها مسألة مهمة "
*
*
*
*
*
{ في منزل جونغ ان }
دخلت السيدة بارك معه ابنتها و ابنها الصغير بالطبع ، رحبت بهم السيدة كيم هي و ناؤن." نعتذر لمجيئنا بهذا الوقت دون موعد مسبق " قالت سورا.
" لا بأس فـ مرحب بكم بأي وقت " قالت والدته بأبتسامه.
" هيونغ جون تعال معي " قالت نايون.
ذهبت سورا من خلفها.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...