٣٥. نهاية بارك جونغ مين.

371 29 7
                                    



" لا تهذي " قال سيهون.

" حسناً ، حسناً صديقها فقط " أردفت جيون.

" متى تعرفت عليه؟! "

" سيهون أنا سأذهب لدي موعداً معه أمي للتسوق " قالت أيون جونغ.

نظرت لها جيون بملامح منزعجه وهي تغادر ، أمسك سيهون بجيون.

" هيا أخبريني "

" وما الذي سيفيدك إن أخبرتك؟ "

" جيون لا تثيري غضبي و تحدثي "

" ماذا؟! جونغ ان تركها وانتهى الأمر ، لما لا زلتم تحققون معه الفتاة بأي حركه تخطوها و كأنها طفله دعوها و شأنها ، نتخلص من جونغ مين و يظهر لنا سيهون ، رائع " قالت بغضب.

تنهد و قال : " حسناً يا هذه ، لم أقل شئ على أي حال "

كانت ستغادر و لكن فضولها منعها من المغادره دون سؤاله : " سيهون "

همهم هو لها.

" أنت تعلم لما انفصل عنها جونغ ان ، أليس كذلك؟! "

" أجل "

ابتسمت وهي تقترب ممسكه بذراعه : " إذاً ، هل يمكنك أن تخبرني من هي تلك الفتاة؟! "

نظر لها و ابتسم : " لن أخبرك " اختفت ابتسامته للحظة و أبعد يدها عنه ثم غادر.

صرخت هي بغضب بمكانها : " سيهون تعال إلى هنا ، حسناً سأخبرك من هو؟! "

" لا أريد شكراً "

" سيهون!! " صرخت بغضب.

عادت لسورا وهي غاضبه ، ضحكت سورا : " ما بك؟! "

" أرجوك سورا لنغادر فذلك الأحمق يستمر بأزعاجي كلما سمحت له الفرصة "

قرية مينادوفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن