" لا تهذي " قال سيهون." حسناً ، حسناً صديقها فقط " أردفت جيون.
" متى تعرفت عليه؟! "
" سيهون أنا سأذهب لدي موعداً معه أمي للتسوق " قالت أيون جونغ.
نظرت لها جيون بملامح منزعجه وهي تغادر ، أمسك سيهون بجيون.
" هيا أخبريني "
" وما الذي سيفيدك إن أخبرتك؟ "
" جيون لا تثيري غضبي و تحدثي "
" ماذا؟! جونغ ان تركها وانتهى الأمر ، لما لا زلتم تحققون معه الفتاة بأي حركه تخطوها و كأنها طفله دعوها و شأنها ، نتخلص من جونغ مين و يظهر لنا سيهون ، رائع " قالت بغضب.
تنهد و قال : " حسناً يا هذه ، لم أقل شئ على أي حال "
كانت ستغادر و لكن فضولها منعها من المغادره دون سؤاله : " سيهون "
همهم هو لها.
" أنت تعلم لما انفصل عنها جونغ ان ، أليس كذلك؟! "
" أجل "
ابتسمت وهي تقترب ممسكه بذراعه : " إذاً ، هل يمكنك أن تخبرني من هي تلك الفتاة؟! "
نظر لها و ابتسم : " لن أخبرك " اختفت ابتسامته للحظة و أبعد يدها عنه ثم غادر.
صرخت هي بغضب بمكانها : " سيهون تعال إلى هنا ، حسناً سأخبرك من هو؟! "
" لا أريد شكراً "
" سيهون!! " صرخت بغضب.
عادت لسورا وهي غاضبه ، ضحكت سورا : " ما بك؟! "
" أرجوك سورا لنغادر فذلك الأحمق يستمر بأزعاجي كلما سمحت له الفرصة "
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...