[ في صباح اليوم التالي ]
( جونغ ان )
كنت أقوم بأرتداء الزي المدرسي حتى رن هاتفي و كان سيهون ، أجبته : " مرحباً "" جونغ ان لقد وصلت للقريه لكن أين منزلك؟ "
" سوف أرسل السائق لك الآن "
" حسناً "
أغلقت الهاتف ، طلبت من السائق أن يذهب له و ذهبت لتناول الأفطار معه أمي و نايون أما والدي فقد كان نائماً، لم أشأ الذهاب للمدرسة قبل أن أرحب بسيهون لذا انتظرته و نايون ذهبت من دوني ، بعد مرور عشر دقائق وصل سيهون أخيراً ، رحبت به أنا و والدتي ، بعدها قلت له : " سيهون سوف اذهب الآن للمدرسه و أنت ارتح قليلاً "
" حسناً "
" سوف ترشدك الخادمه إلى غرفتي ، إلى اللقاء " قلت و أنا أخرج.
كنت أجري بأقصى ما لدي للمدرسه فقد تأخرت كثيراً.
-( سورا )
كنت انتظر جونغ ان لكنه لم يأتي ، وصلت جيون و تشانيول أيضاً لكنه لم يأتي أين ذهب؟! بدأت المعلمة بشرح الدرس عندها فتح أحدهم الباب بسرعه و كان جونغ ان ، أعتذر هو على تأخيره و سمحت هي له بالدخول ، جلس بجانبي و ابتسامته لا زالت على وجهه." لما تأخرت؟ " همست له.
" أخبركِ لاحقاً لكن هل قلقتِ علي؟ " قال و هو يقترب مني.
ابتسمت بسخريه و ألتفت للأمام ، أنا أعلم بأنه يفعل هذا ليحرجني.
*
*
*
*
[ في وقت الغداء ]
أخبرني جونغ ان عن سبب تأخره يقول إن صديقه من المدينه قد أتى اليوم يُدعى سيهون." حقاً!! هل هو وسيم؟ " قالت جيون بحماس.
ضحك هو عليها ، أتى كلاً من لوهان و بيكهيون.
" يا رفاق لقد أتى سيهون اليوم للقرية " قال جونغ ان.
" حقاً!! " قال لوهان.
" أنا متشوق للقائه ، فـ بعد الذي أخبرتنا به ، هو سوف يصبح صديقي المقرب " قال بيكهيون.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Ficción Generalالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...