ابتعدت سورا عن جونغ ان بسرعه." أخي!! " أردفت بتفاجئ.
كان جونغ مين لا يزال يحمل حقيبته فقد وصل للتو من محطة الحافلات لذا رمى حقيبته بعيداً و صرخ بغضب وهو يقترب منهما.
" أيها الفاسق ، ما الذي فعلته بها؟! " صرخ جونغ مين بغضب ولكم جونغ ان حتى سقط على الأرض جلس فوقه و بدأ بضربه ضرباً مبرحاً و سورا تحاول أبعاده وهي تبكي و تصرخ عليه حتى قام بصفعها بقوة و سقطت بعيداً وهي تشعر بالدوار لقوة الضربة ، استطاع جونغ ان أن يبعده عن جسده و وقف بغضب و وجهه مليئ بالدماء كان يريد أن يعيد له اللكمة لكن ذاك أخرج سكيناً صغيرة يحملها دائماً معه في الوقت ذاته خرجت السيدة بارك من المنزل ؛ بسبب الصراخ ، فقام جونغ مين بغرس السكين ببطن جونغ ان.
" عديم الشرف كان عليك التفكير بهذا مسبقاً قبل أن تفعل فعلتك القذرة هذه " قال جونغ مين بغضب وهو يخرج سكينه من بطن جونغ ان.
تركه جونغ مين ملقي بالخارج و قام بسحب شقيقته من شعرها التي كانت تبكي و تصرخ بجانب عشيقها و أدخلها للمنزل ، لم يفقد جونغ ان وعيه بعد لهذا كان يحاول إمساك يدها لكن ما باليد حيله عندها خرج عدة رجال من المنازل المجاورة بسبب صراخهم العالي ، ركضوا بسرعه بإتجاهه و قاموا بالاتصال بالإسعاف.
في المنزل ، أدخلها جونغ مين بغضب لغرفتها و أغلق الباب جيداً و والدتها بالخارج تضرب الباب أملاً أن يفتح الباب.
إنهال عليها جونغ مين بالضرب المبرح و هو يصرخ " أيتها**** ألم أخبرك من قبل أن تبتعدي عنه؟! ألم أخبرك أن لا تقتربي منه وأن لا تتحدثي معه و الآن تقومين بتقبيله بمنتصف الطريق ، ألم تفكري ما الذي سيقوله الناس عنا ، ألم تتعلمي من شقيقتك..."
قاطعتهُ سورا بصراخها وهي تدفعه عنها : " ابتعد ، كيف فعلت هذا؟! لما قتلته؟! ما الخطأ الذي فعلناه حتى تعاملنا هكذا ، أنا فقط أحببته هل هذا جرم؟! وهل تعلم لما أحببته لانهُ رجل فقد رأيت به الحب و الاهتمام و الأمان عكسك تماماً الذي عشت معك بخوف طوال الوقت ، ألم تقل يوماً إنهما شقيقتاي ألم تشفق علينا يوماً... " توقفت للحظة و أكملت بسخريه : " ياا أنت حتى لم تحزن على موتها ، انظر ماذا حدث لها بسبب معاملتك لها لقد توفيت ، و أنت السبب ، و انظر ماذا حدث لأمي بسببك إنها غير قادرة على التحدث وهذا أيضاً بسببك ألم يأنبك ضميرك يوماً ، لقد سئمت من العيش معك ومن ضربك هل فهمت؟! "
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
General Fictionالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...