١٧. اللعنه.

427 35 1
                                    


" ماذا؟! ما بها؟ " قالت جيون.

" لقد كانت متعبه كثيراً عندما أتيت لأُقظها للذهاب للمدرسة لم تستجب لشئ ، ابنتي لم تستجب " كتبت السيد بارك وهي قلقه من فكرة فقدان ابنتها الآخرى ، جدياً هي لن تستطيع تحمل هذا.

" ما الذي تقولينه يا خالتي؟! " قالت جيون و الرؤية غير واضحه بسبب دموعها و أكملت : " ياللهي ، حسناً خالتي لا تقلقي إنها بخير ، هل يمكنكِ أعطائي رقم جونغ مين؟! "

" أجل أنه مكتوب هنا " كتبت وبعدها أخرجت رقمه من كتاب صغير.

أخذت جيون الرقم و قامت بالأتصال به ، حتى أجاب أخيراً.

" أخي جونغ مين ، كيف حال سورا؟ أين هي الآن؟ هل هي بخير؟! "

" جيون هل هذه أنتِ؟ "

" أجل لكن كيف حال سورا؟! "

لا تقلقي هي بخير فقد سمح لها بالخروج الآن ، سنأتي بعد قليل "

" لكن ما بها؟! " قالت هي ببكاء.

" جيون أخبرتكِ أن لا تقلقي سنأتي الأن و سنخبرك ، لكن هل يمكنك أن تبقي بجوار أمي و هيونغ جون حتى مجيئنا "

" أجل بالطبع " قالت و أغلقت.

" ما الذي قاله؟ " كتبت السيدة بارك.

" قال إنها بخير و ستأتي بعد قليل "

" حمداً لله " قالت السيدة بارك بقلبها.

" خالتي أسمحي لي دقائق و أعود "

خرجت جيون من منزل سورا و ذهبت مسرعه لمنزل تشانيول ، دخلت إلى غرفته و كان نائم كعادته.

قرية مينادوفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن