" ماذا؟! ما بها؟ " قالت جيون." لقد كانت متعبه كثيراً عندما أتيت لأُقظها للذهاب للمدرسة لم تستجب لشئ ، ابنتي لم تستجب " كتبت السيد بارك وهي قلقه من فكرة فقدان ابنتها الآخرى ، جدياً هي لن تستطيع تحمل هذا.
" ما الذي تقولينه يا خالتي؟! " قالت جيون و الرؤية غير واضحه بسبب دموعها و أكملت : " ياللهي ، حسناً خالتي لا تقلقي إنها بخير ، هل يمكنكِ أعطائي رقم جونغ مين؟! "
" أجل أنه مكتوب هنا " كتبت وبعدها أخرجت رقمه من كتاب صغير.
أخذت جيون الرقم و قامت بالأتصال به ، حتى أجاب أخيراً.
" أخي جونغ مين ، كيف حال سورا؟ أين هي الآن؟ هل هي بخير؟! "
" جيون هل هذه أنتِ؟ "
" أجل لكن كيف حال سورا؟! "
" لا تقلقي هي بخير فقد سمح لها بالخروج الآن ، سنأتي بعد قليل "
" لكن ما بها؟! " قالت هي ببكاء.
" جيون أخبرتكِ أن لا تقلقي سنأتي الأن و سنخبرك ، لكن هل يمكنك أن تبقي بجوار أمي و هيونغ جون حتى مجيئنا "
" أجل بالطبع " قالت و أغلقت.
" ما الذي قاله؟ " كتبت السيدة بارك.
" قال إنها بخير و ستأتي بعد قليل "
" حمداً لله " قالت السيدة بارك بقلبها.
" خالتي أسمحي لي دقائق و أعود "
خرجت جيون من منزل سورا و ذهبت مسرعه لمنزل تشانيول ، دخلت إلى غرفته و كان نائم كعادته.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Narrativa generaleالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...