( سورا )
بعد أن كنت أضرب الباب بقوة و أنا أصرخ ليسمعني أحدهم ، سمعت صوت..." سورا هل هذه انتِ؟!! " صرخ أحدهم.
" جونغ ان ، جونغ ان أنا هنا ، أرجوك افتح الباب " قلت له و أنا أمسح دموعي.
" حسناً أين أنتِ؟!! " سأل مجدداً.
" في الغرفة رقم ١٥ "
أتى لي بسرعه و حاول فتح الباب ، كان مقفل و لم يرد هو كسره لأنه سوف يعاقب هكذا بتهمة تلف/ تحطيم ممتلكات الدولة.
" سورا انتظري دقائق فقط ، سوف أخبر الحارس "
" أسرع أرجوك "
" حسناً "
دقائق حتى سمعت صوته و صوت ذلك الحارس ، أخرج المفاتيح و فتح الباب ، بدل أن أخرج دخل جونغ ان بسرعه لي و أمسكني.
" هل أنتِ بخير؟!! " قال مذعوراً.
أومأت له و أنا أمسح دموعي ، مسح على شعري عندها قام بمعانقتي ، بادلته العناق لأول مره ، ثواني حتى تكلم ذلك الحارس و أبتعدنا عن بعضنا بسرعه.
" لكن...كيف أقفل الباب و الأضاءة عليك؟!! " سأل الحارس.
" لا أعلم "
" سورا ، أقفل الباب و الأنوار كذلك هنا فقط لذا هناك من فعل هذا لك عمداً " قال جونغ ان.
"ماذا؟!! " قلت متفاجئه، و أكملت : " لكن أنا لم أضر أحد يوماً "
" حسناً لا تقلقا ، سوف أرى بكاميرات المراقبة و سوف يتلقى فاعلها العقاب اللازم " قال الحارس.
خرجنا من هناك و ذهبت للكفتيريا ، حسناً من سوف يفعل هذا لي فأنا لم أضر أحدهم بهذه المدرسة ، ربما أخطأ بيني و بين شخص آخر...مستحيل أن يكون هذا عمداً ، لكن انتظروا لو لم يأتي جونغ ان ما الذي كان يريد فعله فاعلها؟ هل ضربي أو خطفي...ياا أنا لن اترك جونغ أن طوال وجودي بهذه المدرسة ، فأنا حقاً بدأت أشعر بالخوف.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Fiction généraleالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...