{ في منزل العائلة بارك }
بعد الغداء ، ذهب السيد بارك للنوم و جلس الباقين بغرفة المعيشة." أمي ، أمي هل تعلمين ما الذي يورط أبي نفسه به؟ " قال جونغ مين بهمس لوالدته.
نظرت له والدته.
" هو يلعب القمار ، ألا يكفي أنهُ يصل للمنزل ثمل في بعض الأوقات والآن القمار ، لقد انتهينا " قال.
توسعت عيني والدته.
" ما الذي سنفعله؟ أنا متأكد إننا سنغرق بالديون ، ياا هو حقاً يقودني للجنون ، أنا يجب علي إرساله من هنا قبل أن تكبر مشكلة القمار، سوف أرسله...سورا بالغد سأخذ أبي للمدينة لذا ستذهبين معه أمي أو جيون للمدرسة ، لا تقلقوا سوف اذهب و أعود بسرعه " قال هو.
" حسناً أخي " قالت سورا و أكملت اللعب معه هيونغ جون.
*
*
*
*
[ في صباح اليوم التالي ]
اجتمعت العائلة الفضيله على وجبة الإفطار كالعادة ، كان جونغ مين و سورا الوحيدان المتحمسان و لكن لم يظهر أيًّا منهما ذلك ، فـ جونغ مين و أخيراً سيتخلص من والده أما هي وأخيراً ستتخلص من كلاهما.بعد أن انتهى جونغ مين من الأفطار أخذ حقيبة والده و وضعها بسيارة بعد أن استأجرها من صديقة ، ركب و انتظر أبيه ، بعد أن ودع الأب عائلته ركب السيارة و ذهب.
صرخت سورا بفرح و راحت تحضن والدتها و ترقص معه أخيها وهو يكمل معها دون أن يعي ما يحدث حوله فقط وجد شئ يسليه ، بدأت والدتها بالضحك عليها فهي تعلم ما تعانيه سورا منهما ، أكملت سورا صراخها و احتفالها.
" ياا هذا أفضل يوم بحياتي ، أمي بسرعه لنذهب للمدرسة ، لأني أريد بعد أن أعود أن أتجول بالقرية بأكملها " صرخت.
أومأت لها و خرجت و معها هيونغ جون بعد أن أرتدّت سترتها و ألبست هيونغ جون كذلك سترته ، فقد بدأ فصل الشتاء بالحلول عليهم ، كانا يلعبان بالطريق و والدتهما تنظر لهما ، فـ هي سعيدة لإنها ترى سورا سعيدة أخيراً ، وصلا للمدرسة.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Ficción Generalالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...