" ما الذي ستفعله؟! " سأل كيونغسو." لا شأن لك ، فقط أفعل ما أخبرك به " أجابهُ جونغ مين.
" أيها الرئيس أنت أساساً في السجن أرجوك لا تفعل شيئاً يزيد من عقوبتك ، ثم ما الذي تريدهُ منها؟! "
" كيونغسو ، قلت لا شأن لك "
" أنا أعتذر لا أستطيع فعل ذلك ، فلا تقحمني بهذا "
" كيونغسو " قال وهو يضغط على أسنانه بغضب.
" أعتذر "
*
*
*
*
*
{ في منزل العائلة بارك }
بعد أن أعدت سورا كل شئ لإستقبال الضيوف هي و والدتها ذهبت لتتجهز جيداً ، دقائق فقط وقد وصلوا ، رحبوا ببعضهم البعض و جلسوا يدردشون هناك ليتعرفوا على بعضهم ، أخذت سورا هانا للعب معها و قامت بألتقاط صوره لهما برفقة هيونغ جون أيضاً و أرسلتها برسائل المجموعة و كتبت :
' هل تعرفون من تكون هذه؟! '
' تشانيول أتتذكرها؟ '
' هيا تعالوا بسرعه ، لأعرفكم على هذه الجميلة '' سأتي حالاً ' أرسل جونغ ان الرساله مرفقاً بجانبه شابٍ يهرول.
أرسلت هي وجهاً ضاحكاً.
" هانا ، نسيت يجب أن أُعرفكِ على جدك " أخذت سورا الأطفال و ذهبت لغرفة والديها.
" أبي انظر من هنا " قالت وهي تضغط على الزر الذي يرفع الجزء العلوي من السرير ليجلس ، ابتسم والدها بخفه.
" إنها حفيدتك هانا " قالت وهي تجلس أمامه وتلك الصغيرة بحضنها و هيونغ جون يقف بالقرب منهم.
وضعتها بحضن والدها و وضعت يدهُ فوق رأس تلك الصغيرة.
قضت سورا معظم الوقت بغرفة والدها و برفقتها الطفلان ، هو كان يبتسم لهم بينما هيونغ جون يشتعل من الغيرة.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Ficción Generalالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...