بعد أن لم يجد جونغ مين سورا بحجرتها ، أخرج سلاحهُ متوعداً بقتلهما ، صرخت والدته بفزع." جونغ مين ، جونغ مين انتظر ، إنها شقيقتك أرجوك لا تفعل بها شئ " صرخت باكيه تحاول الإمساك به لذا دفعها هو وخرج من المنزل متوجه لمنزل السيد كيم بسيارته ، كان والده قد ذهب للنوم بغرفته ولم يهتم.
عندما وصل ، نزل و قام بضرب الباب بأقصى ما لديه ، فتح الحارس له الباب دخل للداخل بسرعه ، كان السيد كيم و زوجته يجلسان بغرفة المعيشة لذا ذهب لهما و أخرج سلاحهُ موجههُ لهما ، صرخت زوجته بفزع لذا أمسكها زوجها و جعلها خلفه و كان حارسهم أيضاً قد أخرج سلاحهُ موجههُ نحو رأس جونغ مين.
" أخبره بأن ينزل سلاحه و إلا سأفضي رصاصه برأسك؟! " صرخ جونغ مين بغضب.
" ما الذي تريده؟! " قال السيد كيم بغضب وهو يشير لحارسه بأن يخفض سلاحه.
" أين سورا؟! "
" وكيف لي أن أعلم؟! "
" إنها هنا تختبأ لدى إبنك عديم الشرف " صرخ و الغضب يملئ عينيه حتى بدأت عروقه بالظهور.
" جونغ ان؟! هو ليس هنا لقد أرسلته لسيول ليكمل العلاج و قد وضعت حراس حوله حتى لا يقترب منها ، ماذا تريد أيضاً؟! "
ضحك بسخرية و قال : " ياا هل تخدعني؟! "
" ياللهي الرحمه " تمتم السيد كيم وهو يتنهد.
" أقسم لك إنها ليست هنا " قالت زوجته وهي تبكي.
" انظر سأخرج الآن لكن أقسم لك إن علمت أنكم خدعتموني سأقتلكم جميعاً " قال وهو يخرج من منزله.
" ما هذه العائلة؟! ياللهي لقد علقنا معهم تماماً " قال السيد كيم.
عند جونغ مين ، بعد أن خرج من هناك ذهب متوجهاً نحو منزل جيون وهو يضرب الباب بقوة فتحت جيون الباب له حتى دخل بسرعه و أغلق الباب خلفه و وجه سلاحه على رأسها ، أتت والدتها لترى من قام بزيارتهم لكن تفاجئة من هذا لذا كانت على وشك الصراخ لكن صرخ هو : " لا تصدري صوتاً وإلا سأقتلها "
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Fiction généraleالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...