٣٦. (٢/١) المواجهة.

359 32 11
                                    


بعد بضعه أيام ، خرجت سورا من القاعة وهي تمسك بكتابها و عندما نظرت أمامها رأتهُ يقف أمامها ببضع خطوات ، تجمدت للحظة فقد اعتقدت بأنها بدأت بتخيله عندها ابتسم و تقدم لها ، تداركت وضعها و قامت بتجاهله و تخطيه للذهاب ، ابتسم بتكلف ولم يتحرك من مكانه فقد توقع ردة فعلها هذه ، وضعت هي كتابها بخزانتها وهي ترتجف ، فلِما أتى الآن؟! ما الذي يريده؟! بعد أن تأكدت هي من نسيانه و بدأ حياة جديده ظهر هو مجدداً ، حاولت تمالك نفسها لا تريد أن تضعف أمامه ، توجهة للكفتيريا فقد علمت بأن جيون هناك بهذا الوقت و بالفعل وجدتها تجلس برفقة إحدى صديقاتها ، جلست بجانبها.

" ياا هل علمتِ..." قالت جيون و لكن قاطعتها سورا : " أعلم فقد رأيتهُ قبل قليل "

" كيف؟!! "

" لا تسألي أكثر ولا تحدثيني بشأنه فقد انفصلنا و انتهى الأمر ، هل فهمتِ؟! "

" ما العلاقة؟! أنا أيضاً غاضبه منه "

" جيد " قالت وهي تنظر بعيداً ، انتبهت سورا للفتاة التي تجلس برفقة تشانيول ، سيهون ، بيكهيون ، لوهان و تيمين.

قهقهة بسخرية و سألت : " من تلك؟! "

نظرت جيون بعيداً وهي غاضبه : " الفضل يعود لجونغ ان ، هذه صديقته الجديده "

دخلت أيون جونغ و رأتهم مجتمعين حولها ، جلست بجانب سورا.

" من هي تلك الفتاة؟! " سألت أيون جونغ بتفاجئ. 

" صديقتهم الجديدة ، هيونا " قالت جيون بغضب و أكملت : " انظري إلى الحمقى ، لم يرونا كلياً "

" وما الذي تنتظرينه من معشر الرجال " سخرت أيون جونغ وهي تنظر لهم.

" دعكم منهم ، هم مجرد حمقى " قالت سورا.

دخل جونغ ان للكفتيريا ، و توجه لطاولة رفاقه عندها ألتقت عيناه بخاصة سورا.

" هل وجدت صديقك الذي تبحث عنه؟! " سألت هيونا.

" أجل " قال وهو ينظر لسورا.

كانت أيون جونغ تحدق بهم بحده ولا ننسى جيون الغاضبه.

قرية مينادوفياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن