بعد بضعه أيام ، خرجت سورا من القاعة وهي تمسك بكتابها و عندما نظرت أمامها رأتهُ يقف أمامها ببضع خطوات ، تجمدت للحظة فقد اعتقدت بأنها بدأت بتخيله عندها ابتسم و تقدم لها ، تداركت وضعها و قامت بتجاهله و تخطيه للذهاب ، ابتسم بتكلف ولم يتحرك من مكانه فقد توقع ردة فعلها هذه ، وضعت هي كتابها بخزانتها وهي ترتجف ، فلِما أتى الآن؟! ما الذي يريده؟! بعد أن تأكدت هي من نسيانه و بدأ حياة جديده ظهر هو مجدداً ، حاولت تمالك نفسها لا تريد أن تضعف أمامه ، توجهة للكفتيريا فقد علمت بأن جيون هناك بهذا الوقت و بالفعل وجدتها تجلس برفقة إحدى صديقاتها ، جلست بجانبها." ياا هل علمتِ..." قالت جيون و لكن قاطعتها سورا : " أعلم فقد رأيتهُ قبل قليل "
" كيف؟!! "
" لا تسألي أكثر ولا تحدثيني بشأنه فقد انفصلنا و انتهى الأمر ، هل فهمتِ؟! "
" ما العلاقة؟! أنا أيضاً غاضبه منه "
" جيد " قالت وهي تنظر بعيداً ، انتبهت سورا للفتاة التي تجلس برفقة تشانيول ، سيهون ، بيكهيون ، لوهان و تيمين.
قهقهة بسخرية و سألت : " من تلك؟! "
نظرت جيون بعيداً وهي غاضبه : " الفضل يعود لجونغ ان ، هذه صديقته الجديده "
دخلت أيون جونغ و رأتهم مجتمعين حولها ، جلست بجانب سورا.
" من هي تلك الفتاة؟! " سألت أيون جونغ بتفاجئ.
" صديقتهم الجديدة ، هيونا " قالت جيون بغضب و أكملت : " انظري إلى الحمقى ، لم يرونا كلياً "
" وما الذي تنتظرينه من معشر الرجال " سخرت أيون جونغ وهي تنظر لهم.
" دعكم منهم ، هم مجرد حمقى " قالت سورا.
دخل جونغ ان للكفتيريا ، و توجه لطاولة رفاقه عندها ألتقت عيناه بخاصة سورا.
" هل وجدت صديقك الذي تبحث عنه؟! " سألت هيونا.
" أجل " قال وهو ينظر لسورا.
كانت أيون جونغ تحدق بهم بحده ولا ننسى جيون الغاضبه.
أنت تقرأ
قرية مينادوفيا
Genel Kurguالقصّة تتحدَّث عن قرية " مينادوفيا " و أهلها المحافظين و المتشددين و الذي قد يصل إلى القتل و كل هذا تحت مسمى العادات و التقاليد ، عانت سورا الكثير بسبب عائلتها ، فهل ستكمل باقي حياتها كمراهقه جميلة أم يقودها قدرها كباقي فتيات القرية. مُكتملة النشِر...