كان نائمًا علي الأرض بالحديقة بينما كلبه يعتليه ليدفئ جسده, نهض الكلب عنه سريعًا ثم اقترب منه و لعق وجهه بهدوء وهو ينبح ليوقظه, انكمشت ملامح لوي ثم جفف وجهه سريعًا و جلس أرضًا ..
"Hey ! حسنًا يا فتى استيقظت .." قال وهو يقهقه بخفة ثم أسند يده علي ظهره بتألم .
ربت لوي علي رأس تيد بلطف "أ تعرف؟ قابلت فتاةً بالأمس, كانت لطيفة" قال مبتسمًا "كم تمنيت لو أننى فقط أري وجهها! أنا متأكد من أنها جميلة" أكمل بينما نبح كلبه مرحًا, نهض لوي و ساعده تيد علي السير الي المنزل, حاول فتح الباب فـ فُتح معه و دلف الي المنزل بصحبة تيد و أغلق الباب بهدوء .
"أخيرًا أتيت" قال تروي بجفاءٍ فالتفت لوي له و أومأ بهدوء مجيبًا بحنق: أجل .
"أين كنت طوال الليل .. ؟!" سأله بلا مبالاة وهو يقلّب في قنوات التلفاز و يحتسي من مشروبه .
"نائمًا في الحديقة الخلفية !" أجابه لوي بجفاء ثم توجه الي دورة المياه لغسل وجهه حتى يستفيق بينما نظر له تروي ببرود حتى عاد الي الردهة, سحبه تيد خلفه حتى يساعده علي الصعود الي الغرفة فنهض تروي و توقف خلفه .
"أ لم أخبرك ألاّ تدخل هذا الحيوان الي المنزل .. ؟!" تساءل بغضب فتوقف لوي مكانه ثم التفت اليه و بينما تروي يقترب منه بدأ تيد في الزمجرة .
"هذا الكلب يخصنى! كما تخصنى تلك الحديقة التى نمت بها و هذا المنزل الذي تحضر به عاهراتك و الملعونون أصدقاؤك !" قال لوي بغضبٍ من بين أسنانه فصفعه تروي بقوة حتى استدار وجهه الي الناحية المقابلة بينما بدأ تيد في النباح عليه بغضبٍ شديد .
"ألـم أخـبـرك أن تـخـفـي تـلـك الـبـشـاعـة .. ؟!" صاح تروي بغضب وهو يشير الي عينىّ لوي بينما حاول تيد عضه لكن لوي بدأ في جذبه اليه بقوة حتى لا يؤذيه "اخـــرس" صاح تروي وهو يركل تيد بقوة و ألقاه بعيدًا فركض لوي اليه بسرعة و حمله بين ذراعيه وهو يضمه اليه بقوة و يربت علي ظهره .
"أيـهـا الـوحـش الـقـبـيـح !" صاح و هو يجذبه بقوة من ذراعه بينما ظل لوي متمسكًا بـ تيد حتى لا يأخذه منه "لـمـا لزلـت عـلى قـيـد الـحـيـاة, هــا .. ؟!" أكمل وهو يقترب من لوي أكثر .
"رحل والدك حين وُلدت أيها المنحوس ! والدتك كانت تبكى كل يومٍ و تتضرع بسببك و بسبب عماك أيها المشوه" همس بجوار أذنه صارخًا بينما لوي يغمض عيناه بقوة حابسًا دموعه حتى لا يؤذيه بالضرب .
"أخــرِج هـذا الـحـيـوان مـن هـنـا أو لـن تـبـقـى يـومـًا آخــر في هـذا الـمـنـزل !!" صاح تروي به وهو يشير له بالخروج .
"إذًا سـآخـذه و أرحــل أيـهـا اللـعـيـن ابــن الـعـاهـرة !!" انفجر لوي به صارخًا وهو يبكى بحرقة كطفلٍ صغير أو فتاةٍ كُسر قلبها ! ليس كـ شابٍ في الثانية و العشرين من عمره اطلاقًا مما دفع تروي للنظر له بصدمة قد اختلطت بندمٍ بالغ .
أنت تقرأ
My Life Began With You ✔ (Completed)
Gizem / Gerilimالجَميعُ يكرهُ الظلامَ، لكَن أليسَ بدونِ الظَلامِ لا نَستطيعُ رؤيةَ النجومِ ؟ - - - All Copyrights Reserved © alyaa_salama