*يصرخ بكل ماأوتي من قوة ،،فهو يوم حنجرته...حيث يقبل الجميع على مالديه اليوم ...محصول بيع الجرائد وفير هذا اليوم,, يكفيه لتمشية المتبقي من يومه ...
_جريدة،،جريدة...تعال وشاهد تفاصيل انفجار أزمير ..يقال مصائب قوم عند غيرهم فوائد،، وهاهو وقت فائدته
_جريدة..تعال واقرأ ماحصل في مختبرات "آزار" صباح هذا اليوم ...لازال الأمر غامضا
اقرأ ماورد في الصحيفة،، سيفتح محضر تحقيق بشأن الادوية التي تسببت بأنفجار عنيف دمر المختبر ..يقال ان الحادث مدبر..تعال واقرأ الامر بالتفصيليتعمد البائع ذكر رؤوس اقلام غامضة..تجذب انتباه المارة ..فيدفعهم الفضول لشراء الجريدة وقراءة باقي التفاصيل ...العيش اسلوب ايضآ ..وهذا أحد اساليبه
💭💭💭
💬💬💬
_قال وهو يرمي الجريدة جانبآ=وقد اتخذا في جلوسهما ركنا من حديقة المستشفى كان بعيدا عن ضوضاءها :هذا ماكنت اخشاه يامصطفى ..قد حصل ماكنت اخاف حدوثه ،،
_إهدأ ياخال...المهم ان الحادث قد مر بسلام...ملئني الرعب وانا اسمع صوت الانفجار،، خفت ان تكون في المختبر
_ابتسم بمرارة :اليوم عرفت معنى سوء الحظ كما هو .. اتعلم مالذي اضحكني رغم ثقل ماحصل
_ماذا؟
_المادة التي انفجرت كانت في غرفة الفريق العلمي الذي يضم الباحثين العراقيين !!
_أوه ..ياللحظ النحس
_اي والله..يتبعهم الموت اينما حلوا
_لحد الان لم تسجل المستشفى خسائرا بشرية تعود للأنفجار
_لله الحمد..وصلت الاطفاء في الوقت المناسب..من الجيد ان المختبر قريب من المستشفى ..آمل ان يكون الجميع بخير
_لكن مالذي حصل فجأة؛؛ يفترض ان يكونوا اكثر حذرآ.. ثم انهم بالتأكيد على علم بمخاطر الاخطاء البسيطة في التجارب كيف استطاعوا ان يغفلوا عن خطأ كان سيودي بحياتهم !_تململ الخال وهو يفرك ذقنه بعصبية:لست مقتنعا يامصطفى ،،لست مقتنعا اطلاقا
_حول ماذا ؟
_عن كون الحادث صدفة محضة!
_يعني...
_لاأدري تماما...لكن لحد الامس وقبل مباشرتهم بالفحص قد تم التأكد من نظافة المختبر وعدم وجود مواد قابلة للاشتعال فيه..او حتى مواد مؤثرة ...اشك ان الحادث مدبر،، لكن من قبل من ..وبتوجيه من فهذا مايحيرني !
_من يدري فالاعداء كثر ياخال
_كنت اعلم انّه لمجرد ان رشحت شركتنا لتسويق المنتج فأن منافسي السوق التجارية سيكون لهم رأي آخر ،،
_هل تقصد انّ...
_لاادري لكن أخمّن ان من دبر للحادث كان على علمٍ بأن اكبر عائدات المنتج ستعود لشركتنا...والا من الذي سيستفيد من افشال تجربة قد يكون لها اكبر فائدة مستقبلا
_لاتقلق خال..التحقيق جار على قدم وساق،،سنعرف كل شئ تباعآ
_تبدو مرهقآ عزيزي مصطفى ؟
_اردف وهو يستعد للنهوض: اجل خالي...البارحة كانت مناوبتي ..كنت استعد قبل ساعة من الان للخروج الى المنزل،، قبل ان تصل سيارات الاسعاف وهي تقل جرحى الحادث،، لم اكن استطيع المغادرة قبل الاطمئنان عليك،، ان لم يكن هناك حاجة لوجودي فأستأذن للذهاب..
_استرح عزيزي ...أنا ايضا اوقظتني زوجة خالك صباحا بعد سماعها دوي الانفجار ،،،سأعود للمنزل بعد الاطمئنان على صحة اعضاء الكادر الجرحى_سرعان ماعاد ليقذف نفسه على "الكنفة" _:اذن سأنتظرك..اعتقد اني متوعكُ قليلا لاأظن انّه بأمكاني الذهاب بمفردي
_تلمس جبينه بتوجس:ياه! انت محموم جدا عزيزي مصطفى دعني اوصلك للمنزل ثم اكمل مشواري
_لابأس خال..سأنتظرك ريثما تنتهي من تفقدهم ونذهب معا
_ماهذا الهراء،،، لن اتركك هنا لحظة واحدة..هيا انهض ستأتي معي الى منزلنا
_لكن ياخالي،،
_أصمت..انت متعب وتحتاج الى من يعتني بك ياسفيه ،، تهمل نفسك حتى تمرض...هيا انهض الان🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
_تحاشت طاهرة النظر في عيني والدتها وهي تسألها بنبرة لاتخلو من القلق:_طاهرة عزيزتي،،أليس من المفترض أن يفتح ظافر هاتفه مساء اليوم ؟
_ازدردت ريقها بصعوبة:بلا أمي،، اعتقد انه متعب الان لهذا لم يتواصل معنا بعد انتهاءه من العمل
_لااخفيك عزيزتي..لست مرتاحة لانقطاعه هذا...لو اتصل بك اوقظيني حتى ولو كنت نائمة فقد اشتقت لسماع صوته
_حـ...حسنآ امي ،،لاتقلقي💫💫💫💫
بالكاد استطاعت مقاومة دموعها وهي تتحدث مع والدتها التي بدت غير مطمئنة تماما،،
هاقد انقضى اليوم الثاني ولم يأتها رد مصطفى الذي تنام وتصحى على انتظاره،، هل يحتمل انّه اغلق هاتفه عمدآ؟!
ليس من عادته التأخر على كل ماترسله،، حتى وان كانت مراسلاتهما جامدة الى حد ما ..فهي كانت تمنحها املآ لذيذآ تعيش الاسبوع بأنتظار اليومين المقررين لتواصلهما !!اثقلها اختفاء شقيقها وانقطاع اخباره،،مع حادثة الانفجار التي ضاعفت قلقها ،،
مهلآ،، اليس مصطفى هو الاخر يقيم في أزمير !
هذا يعني مزيدا من التوتر وشد الاعصاب ،،،
ماذا يجري من حولها،، يبدو ان هذه الليلة هي الاخرى ستكون مثقلة بالكوابيس ،،،__________________________
تادا 😎
مرحبا صديقاتي ،،،
اتمنى البارت مسلي 💖
ان شاءالله البارت التالي راح يكون سريع همات
واعتذر اذا قصير ،،بس الاحداث تتطلب فصل 😊يتبع بارت جديد💙
أنت تقرأ
ميزان...
Fanficلعمركَ مالانسانُ الّا بدينهِ فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب فقد رفعَ الاسلامُ سلمانَ فارسٍ وقد وضع الشركُ الشريفَ ابا لهب