_جريمة قتل ...!!
_نعم ،،،انت متهم بجريمة قتل
_عقد حاجباه: لم افهم ماتعني حضرة الضابط..من فضلك اوضح لي الامر،
_دكتور،، اليس من المفترض ان يكون هذا وقت مناوبتك الليلية
_بلا..فقد كنت استعد للخروج عند وصولكم الى المنزل،،
_اضاف الضابط وهو يسند يديه المتشابكتان الى ذقنه:لقد حصلت جريمة قتل في غرفتك دكتور مصطفى
_تثاقلت نظرات مصطفى وهو يرفع بصره بأستغراب شديد:قتل! في غرفتي انا !_الجريمة حصلت في المستشفى دكتور،، توقع فريق المحققين ان الضحية قد انتحرت،، لكن أحدهم اتهمك بالقتل واكد على ذلك،،
_ولعل المفاجأة انسته ان يسأل سؤالآ كان هو الاهم؛ قلت الضحية؟!
_طالعه الضابط بنظرات لاتخلو من الشك:يعني انك لاتعرفها؟
_من هي ،،ارجوك حضرة الضابطنهض الضابط من مكانه ليقف جوار كرسي مصطفى،،
_ممرضة تعمل في ذات المستشفى...اظن اسمها شيدا
_ماذا !!!!،،، شيدا انتحرت !!
_للأسف نعم....رغم ان ابن خالتها ينفي قضية انتحارها
_لم افهم ؟!
_حدجه بنظرة وديعة:يتهمك بقتلها دكتور ،،
_....
_هل لك معرفة شخصية بأبن خالتها؟
_اطرق كـمن يتفادى المزيد من المفاجآت:لم اكن اعرفه قبل ثلاث ساعات من الآن !
_مالذي يجري دكتور؟
_انا نفسي لااعرف حضرة الضابط...شيدا كانت بمثابة اختي الصغرى...انا مصدوم جدا
_لماذا تعتقد ان المدعو دانيال شكوهي يتهمك بما حصل،،
_اسند يده الى جبهته وهو يمسح حبات العرق المتعبة:اليوم وعن طريق الصدفة عرفت ان ابن خالتها كان ينوي الزواج بها ..لكنها رفضته مؤخرآ ،،،
_ومادخلك انت بما يجري بينهما حتى يصل الامر الى اتهامك؟
_ل..لست ادري،،،ربما لأن الجريمة قد حصلت في غرفتي انا _مم..وماذا كانت تفعل في غرفتك،،الا تظن ان هذا سؤالا مهما؟!
_تنهد مصطفى :عرفت ذلك عن طريق الصدفة ايضا عندما كانت شيدا تكلمني حول بعض الامور التي تخص المرضى في المستشفى جاء دانيال ،، و..حصلت بينهما مشادة في الكلام وهذا مااجبرني على الخروج من الغرفة وتركهما للتفاهم بينهما
_اضاف الضابط وهو يفرك ذقنه بشك:حسناً..لكن دانيال يقول غير هذا الكلام
_وهل هو موجود هنا!
_حقيقة يادكتور هو من ارشدنا الى بيتك..واتهمك بكل ماجرى،،
_لااعرف ماذا اقول،،انا لازلت اعيش الصدمة! ...* ثم اخذ نفسا وهو يضيف لكن متى انتحرت ،،لم يمض على رؤيتي لها اكثر من ثلاث ساعات؟!
_الحادثة حصلت في تمام الساعة الثامنة مساءآ ،،، لقد قال ابن خالتها انهما تصالحا قبل ان يترك المستشفى وقد دعاها للخروج الى المطعم على حد قوله لكنها اخبرته ان لديها عملا يجب ان تنجزه ثم وعدته بالالتحاق به،، وبسبب تأخرها فقد عاد للمستشفى ليبحث عنها،،
ذكر ان جميع الممرضات اكدوا له عدم خروجه من المستشفى رغم انها بعثت له مسجا نصيا قبل انتحارها بدقائق تخبره فيه بقدومها،، وبعد البحث عنها اضطر لكسر باب غرفتك ليجدها غارقة بدماءها_مالذي فعلته هذه المجنونة بنفسها،، حقا لم اكن اتوقع منها ذلك!
....
....
....لاتجيب على رسائلي ها،، من حقك ..وأي جواب ستدلي به،، انا المخطئة ياسيد مصطفى...سنرى ماهو عذرك..تعلل بضيق وقتك للحديث معي،،
بتر هذا النقاش الحاد صوت رنين الهاتف وقد لاح اسم ظافر في قائمة الاتصال..
تمتمت بهدوء:مرحبا اخي
_اهلا عزيزتي..كيف الحال
_..الحمدلله بخير
_لاتبدين مرتاحة عزيزتي طاهرة؟مالامر!
_تلعثمت وهي تضيف؛لا ابدا مامن شيئ،، تراكم التعب جعل صوتي يتغير هكذا
_استريحي عزيزتي ..لاتجهدي نفسك بأستمرار
_آ..حسنا دعك مني الان..قلي كيف انت
_لله الحمد انا بخير...وددت القول اني سأغلق الهاتف بعد قليل..ربما لن اتواصل معكم حتى مساء الغد
_ولم!
_من المقرر ان نباشر العمل في المختبر من الان...وقد يقومون بسحب الهواتف طبقا لظرف المختبر
_هه..كأنها مختبراتنا تماما
_تغيرت نبرة صوته وهو يقول...طاهرة،،لقد وصلنا..انا الان امام بناية اكبر مختبرات أزمير ...هنا سنقوم بأختبار العقار الذي سهرت عليه طوال فترة بحثي
_ابتسمت وهي تقول؛حسنا ..ماذا سأقول،،اذكرنا بالدعاء عند دخولك الحضرة المقدسة للمختبر
_هه اصمتي..ابلغي سلامي للجميع الان ولاتقلقوا بشأن تأخري ..سأتواصل معكم فور فتح الخطوط
_في امان الله عزيزي...
...
...
...حضرة الضابط...حضرة الضابط انها رسالة،،
💖💖يتبع بارت جديد
أنت تقرأ
ميزان...
Hayran Kurguلعمركَ مالانسانُ الّا بدينهِ فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب فقد رفعَ الاسلامُ سلمانَ فارسٍ وقد وضع الشركُ الشريفَ ابا لهب