فقال ارناف ( لا سيدتي... انا سافعل هذا لكن كوشي ليس لها ذنب...مستعد ان اقف اليوم كامل عني و عنها.... لكن لا تعاقبيها على غلطتي انا) لماذا يدافع عني ... فقلت بسرعة ( لا انا استحق هذا العقاب كان يجب ان اغلق الباب....لا بأس... ساعمل ما طلبتيه ....) ...ابتسمت المديرة ( جيد... يمكنكم الانصراف الان) ... خرجنا من غرفة المديرة .... نظرت لارناف.... يبدو حزينا .... فقلت له ( انتبه ماذا تفعل المرة الماضية... لم انزعج من العقاب او أي شيء... اكثر من الاحراج ...و المنظر الذي رأيتني به ... انسى ما رايت و كانك لم ترى) فقال لي و عيونه تتلألأ ( يعني انك لم تنزعجي مني) كيف انزعج منك و انا احبك..( لا لم انزعج) قلت له .... ابتسم ابتسامة اطفال .خرج هو من السكن... اما انا دخلت الى الغرفة ...( اين انتي ... لقد قلقت عليكي و لم تاخذي هاتفك) قالت لافانيا بخوف .... فقلت لها ( لا تخافي ساقول لكي ما حدث) فرويت ما حدث لها ... صدمت و عيونها كانت بها نظرات حيرة و استغراف فسألتني ( لم افهم... لماذا دافع عنكي...) فقلت لها و انا اجلس على سريري لانام ( لا اعرف... لم استطيع ان اسأله .... هيا لننام)....فقالت لي( الن تنتظري آرتي ؟؟؟) غضبت ... هذه الفتاة سبب المشاكل... فقلت لها بغضب ( لا ... يكفي ما حدث اليوم ... ساراها غدا...) قلت لها و انا اضع راسي على الوسادة و اغطيه .....في اليوم التالي ....استيقظت على صوت آرتي ( لن تصدقي يا لافانيا .... انه شب جميل جدا .... تعرفت عليه اثناء المحاضرة ... اعجبت به ... انه لطيب طيب وسيم رائع مثير ... لا استطيع ان اوصفه ... فهو فقط فقط ....اكثر من الرائع) فركت عيني و انا اسألها و كلنني حقا اريد ان اعرف ( من هو؟؟)حقا!!! من هو؟؟؟ هل ؟؟؟ هل تتكلم عن ارناف ... ان كان عن ارناف فلن ارحمها...فقالت و هي تنظر لي بفرح ( لا اعرف اسمه عرفت عنه الكثير و لكنني لم اعرف اسمه) اتجهت لافانيا نحوي و همست (هل ممكن ان يكون ارناف) هل لافانيا تحاول استفزازي .... فسالت آرتي بغضب ( من اين هو؟؟؟) فقالت لي ( قال لي انه من مومباي الهند) ماذا؟؟؟؟ ....فقلت لها و كانني احاول ان لا اسمع ما ستقوله ( و ما هي مواصفاته ؟؟) فقالت لي و هو تغمض عينيها ( طويل نسبيا ... شعره بني غامق و عيونه بنية رائعة .... ابتسامته تاخذك لعالم آخر ....) ثم فتحت عيونها و هي تقول ( اتمنى لو سالته عن اسمه ... ساساله اليوم) نعم اسأليه لانني اريد ان اعرفه.... اووه نعم ... الكتاب ... قلت لها ( البارحة آتى شاب و اعطاني كتاب قال لي انه لكي و انتي اوقعتيه.... من قابلتي البارحة ؟؟؟) فقالت لي و هي تفكر ( امممم لا اعرف... لحظة لحظلة ... انا لم أرى احد غير هو الشب الذي اخبرتكم عنه) ماذا؟؟؟ اذا هو؟؟؟.... قمت لاضربها لكن لافانيا امسكتني و همست ( اهدئي ربما ليس هو ... لا تتهوري قبل ان تعرفي) معها حق ... جلست و انا احاول ان اتنفس ....قالت لي لافانيا ( سنايا يجب ان تجهزي.... نسيتي ان اليوم عقابكما) كيف لي ان انسى ... قمت عن السرير( اعلم... سابدل ملابسي و اخرج عندي محاضرتين اليوم فقط...)... فقالت آرتي ( انا يجب ان اخرج.... بنات ساقول لكم اسمه عندما اعرفه) و خرجت.... غليظة هذه الفتاة... هل هي اتت لتحب ام لتدرس.... غبية.... دخلت الى الحمام و جهزت نفسي..... خرجت... لافانيا ( ماذا ستفعلين اذا كان ارناف من تتحدث عنه آرتي) فقلت لها و الغضب يتتطاير حولي ( لا اعرف.... لا اعرف ماذا ستكون ردت فعلي... ربما اقتلها ... اسحبها من شعرها.... اصفعها .... توقعي أي شيء ... لان غضبي سيسطر علي في تلك اللحظة) نظرت للافانيا التي تعض على شفتيها... فقلت باستغراب(ماذا؟؟؟) فانفجرت ضاحكة( لا استطيع تخيلك ههههه كوشي المشهد سيكون رائع...) ثم قامت و ضربتي بخفة على راسي ( لهذه الدرجة تعشقيه؟؟؟ رغم انه لم يعبر لك عن مشاعره) ثم صمتت و بعدها قالت( لا ربما عبر... عندما كنا في المطعم هل تتذكرين ... وقتها قال اتمنى لو ان تبقي هنا و لا تعودين للهند... انتي لم تسمعيه لكنني سمعته باذني) لا اعتقد انه سيفكر بي يوما... لكنني لن ايأس.... مسكت حقيبتي و اتجهت الى الجامعة بحثت عن الصف و دخلت المحاضرة..... انتهت هذه المحاضرة... خرجت منها لاذهب الى التالية ... دخلت .... كنت اتمنى ان ابقى في المحاضرة ... لانني اعرف ماذا سأبتلى به الان ....انتهت المحاضرة و للاسف... خرجت و انا خائفة اتجهت الى ساحة الجامعة... و فعلا كانت المديرة هناك و مع ارناف ....ذهبت لهم .... فقالت المديرة و هي تبتسم ( هيا ضعوا اغراضكم على الارض و كما قلت لكم... بين كا ساعة ترتاحون 5 دقائق هذه رحمة مني) وااااو كان 5 دقائق كثيرة بين كل ساعة؟؟...ابتسمت بسخرية ... وضعنا اغراضنا جانبا و رفعت رجل ....نظرت الى ارناف ... و التقت اعيننا ...(اسف) قال لي و هو يبعد عينيه و يضعها بالارض...فقلت له ( لا تحزن.... ان لم نخطأ كيف سنتعلم؟؟؟)فابتسم لي بخفة ( لو فتاة غيرك ...كان غضبت مني و يمكن ان تصفعني) ماذا؟؟ انا حتى لا افكر ان اعمل معك هذا...( مستحيل.... فانا احبك و لا اريدك ان تنزعج مني)....(ماذا؟؟؟) قال لي بصدمة...... يا الهي لا اعرف ماذا قلت .... لقد جننت..توترت و تلعثمت في الكلام ( لا اقصد ... انا...نحن....انسى الامر...) مررت عيني الى الطرف لاجده ينظر الي ... لا اعرف هو يريد ان يبتسم ام ازال في حالة صدمة؟؟.... هذا لساني يجب قطعه ..... نظرت للارض بخجل...طبعا ساخجل... اشعروا بي يا اصدقائي.... لو كنتم مكاني ماذا ستفعلون .... لا اعرف ربما مازال ينظر لي ام .... انا حقا لا اعرف...... مر الوقت و نحن صامتين لم انظر له .... ليس لدي الجرأة بعد ما قلته ... الجميع يسخر مننا ... كل من مر ضحك علينا .. لا استطيع ان اقول ان الحق على ارناف ..... حبي له جنوني... كم انا غبية ... اعشقه بجنون رغم المشاكل التي تقع على رأسي بسببه...... مرت ساعة..... فاتى احد الطلاب ...( المدير تقول لكم ارتاحوا 5 دقائق) و ذهب ..... ( و اخيرا) قلت و انا انزل رجلي ..... لكنني لم اتوازن فوقعت على رجلي.... و صرخت بقوة.... يا الهي كم هي مؤلمة.... ساعة كاملة على رجل واحدة !!!... نزل بارون عندي كالبرق و هو يمسك رجلي( ماذا حصل؟؟؟ انتي بخير؟؟؟ هل تؤلمك؟؟؟) انها تقتلني وجعا .... لا استطيع تحريكها .... لا اريد ان اغلبه ....فقلت و انا احاول الوقوف( لا باس .....) و لكنني فشلت فوقعت مجددا و لكن هذه المرة لم يتلقاني الارض بل يديه.... يدي ارناف .... نظرت لعيونه بالم ..... ( اعتقد ان قدمك تأثرت من الوقعة يجب ان تذهبي للطبيب ....) قال لي ..... حاولت ان ابعد عنه ... و لكنني لم اتزن فسقطت مجددا... فغضب ( انتبهي.... لماذا ابعدتيني عنكي... انتي لا تستطيعين الوقوف.... لا تعاندي دعيني اساعدك) حاولت الوقف مجددا ( لا ... استطيع ان اساعد نفسي ) وضعت يدي عى الارض لاقف .... لكن رجلي خانتني مرة اخرى و سقطت .... فصرخ بقوة ارعبتني (كفى ..... لماذا كل هذا العناد) فاتت المديرة ( ماذا يحدث؟؟؟) فقال لها ارناف بغضب( سقطت.... و تحاول ان تقف و فشلت عدة مرات و مازالت تعاند و تحاول) فنظرت الي المديرة ( لماذا كل هذا الدلع هيا قفي ... و اكملي) أي نوع من البشر هذه .... فصرخ ارناف بها( هل جننتي..... اقول لكي لا تستطيع الوقوف ).. اتت لافانيا ركضا (كوشي....كزشي.... ماذا حدث .....) .... حاولت الوقوف بمساعدة لافانيا .... و لكن لافانيا لم تستطيع وحدها ..... فابعدها ارناف ( ابتعدي ان بقيت اكثر ستتاذى) ابعدها عني .... و مسك بي و حملني ( سآخذها الى المشفى) ...!!!؟؟؟؟!!؟؟؟. استغراب.... تعجب.... صدمة.... لا اعرف ماذا يحدث....ماذا سيحدث....او ماذا حدث.... هل انا بين يديه.... و ايضا يدي على رقبته.... متشبتة بقميصه ....( يوجد مشفى خلف الجامعة) قالت المديرة و هي تؤشر باصبعها للمشفى (خذها هناك ... لا تتاخروا) ...( حسنا) قال ارناف و هو يمشي بي للمشفى .... دخلنا هناك .... فنادى على احد الممرضات.... اتوا بحمالات ليضعوني عليها ....( لا لن اتركها ... هيا قولي لي اين اضعها) قال للممرضات ....( ارناف .. لو سمحت انزلني... رجلك ايضا تالمك.... لا استطيع ان ابقى بين يديك.... لو سمحت لا اريد ان اكون عبء.....).... لم اكمل.... قاطعني.... لم يجعلني اكمل .... قاطعني بقبلة ... هزت جسمي و قشعر .... لم استطيع مقاومته فبادلته ... ابتعد عني ( اسف... لم اجد طريقة اخرى... فيدي تحتك... و رجلي يحملونكي... لم يتبقى غير راسي ....) ماذا يحاول ان يفعل بي....( تفضل الى هنا) قالت الممرضة و هي تفتح باب غرفة... ادخلني و وضعني على السرير .....( سياتي الطبيب بعد قليل) قالت الممرضة و هي تخرج من الغرفة.... نظرت لارناف فكان ينظر لي... فابعدت نظري بسرعة و اخفضت راسي .... اشعر بالحمار يسري في وجهي .... خجلت... فما عمله لم يكن شيء بسيط...... لا اعرف ماذا يفعل... هل ينظر لي ام لا... لا استطيع تحريك عيني...دخل الطبيب و معه ممرضة...طلب من ارناف الخروج لكنه رفض .... فسمح له الطبيب ان يبقى.... لا اعرف ماذا يحاول ان يفعل... لماذا كل هذا الاهتمام... لماذا قبلني ... لماذا هو خائف علي .... و غضب على المديرة بسبب خوفه لماذا؟؟؟.... الاسئلة وراء بعضها في راسي يخرج سؤال ياتي غيره....فحص رجلي الطبيب ( كسر بسيط ... سالف لها رجلها ... يجب ان ترتاحي .... و حاولي ان لا تقفي كثيرا ...)....فقلت للطبيب الذي بدأ بلف رجلي بالقماش(حسنا....).... بارون لم يقول شيء.... ( ااااه لو سمحت تمهل انها تالمني) قلت للطبيب و انا اتألم... حقا شعور صعب و مزعج....هز راسه الطبيب( هذا طبيعي).. امسك بارون بيدي ( لو سمحت كن رقيقا معها) فنظرت له .... كان ينظر ليدي الطبيب و هو يعالج برجلي... فنظر الي ...و فهم انه يمسك يدي ... فازاحهما بسرعة ...( انتيهيت... يمكنها الذهاب الان و عودي بعد يومين لنفكها...)....(فقط؟؟؟) قلت له... فضحك الطبيب(نعم ... قلت لكي الكسر بسيط و المنطقة ليست حرجة ... فقط انتبهي على نفسك) خرج الطبيب..... (هيا ساحملك و نعود ) قال و هو يحاول حملي ...( لا ارناف... استطيع ان امشي لكن...) قلت له و انا اخجل من طلبي...(ماذا قولي)قال لي و هو يبعد يديه ... نظرت للارض و لقد خجلت( اريد ان امسك بك حتى امشي فقط حتى نصل الجامعة و بعدها ستساعدني لافانيا).... فابتسم ( لا باس يمكنك ان تفعلي ما تشائين...) ماذا؟؟؟... لقد جنّ تماما... نزلت عن السرير و تشبت بكتفه... مشينا لعند الجامعة و دخلنا اوصلني للسكن فكان المديرة و لافانيا و مدير الجامعة عند الباب ...فاتجه المدير لعندي(انتي بخير؟؟؟ ماذا حدث لها ارناف؟؟ماذا قال الطبيب؟؟)...(كسر بسيط....قال يجب ان تنتبه على نفسها و لا تمشي عليها كثيرا و بعد يومين ستفكها).... المديرة جانيت ( كوشي ساعفيكي من العقاب لكن ارناف سيكمله)... المدير (لا لن يكمل أي منهما العقاب... لا اريد ان يتأذى هو ايضا ... انتم معفيين الان لكن المرة القادمة لن اسامحكم )... هززنا ررؤوسنا....لافانيا(نعالي كوشي ساساعدك...) .. مسكتني لافانيا و دخلنا الغرفة ..... كانت آرتي جالسة على الحاسوب و تنظر له و هي تبتسم ....فقالت ( اتعلمون اليوم صباحا عرفت اسمه... عندما كنت في المحاضرة بعدها لم اراه لانني كنت في المكتبة طوال اليوم ... و ايضا سلامتك كوشي...) ابتسمت لها باحتقار (شكرا... ما هو اسمه؟؟) فنظرت الي بسعادة بالغة و ابتسامة من الاذن للاذن ( ارناف فيديا رايزادا.... اليس اسما جميل) ماذا!!! ارناف!!! هل تمزح معي... ركضت لعندها و نسيت امر رجلي ... رفعت يدي لاصفعها لكن لافانيا مسكتني فنظرت للافانيا بغضب ...فقالت آرتي باستغراب( ماذا؟؟) فقالت لافانيا بتوتر( هي فقط تريد ان تحضنك.... لانك ... لانك ... لانك تعرفتي على شب جيد..)... فقامت آرتي و حضنتني( اوووه شكرا كوشي... انا ساخرج الان ..) خرجت دورغا.... فصرخت بلافانيا ( لماذا مسكتني؟؟ اردت صفعها و خنقها.... يا الهي اثارت غضبي.... ) فقالت لي لافانيا و هي تهدأ بي و تساعدني على الجلوس( اهدئي... هيا اجلسي ... ان ضربتها و قتلتها لن تستفيدي ... فارناف لا يحبك... او ربما يحبك ... لكنه لم يقل لكي ...) فتذكرت قبلته لي بالمشفى فابتسمت...( تبتسمين؟؟؟ ماذا حدث؟؟؟ منذ قليل كنتي غاضبة و تطلقين شرر من عيونك) قالت لافانيا لي باستغرب... فالتفت نحوها و تلعثمت ( لا لا شيء... كلمي دالجيت انتي اريد ان انام..) قمت من امامها و انا اعرج ... تمددت على السرير و نمت.... نمت و انا احلم بتلك القبلة... اول قبلة من الرجل الذي اعشقه بجنون... لكن تلك آرتي اخربت علي فرحتي... في تلك اللحظة في المشفى شعرت بان الدنيا ترميني ببحر من السعادة....اغمضت عيوني و انا ارى عينيه لانام على وجهه.... استيقظت في الصباح و ذهبت للجامعة... مر اليوم كالمعتاد... التقيت بياش.... قال لي انه اعجب بفتاة هنا ... تمنيت له الخير فهو شب يستحق كل الخير... قضيت وقتي معه حتى انتهى يومي بالجامعة و التقيت بلافانيا... ذهبنا الى الكافيتريا و جلسنا .....كانت لافانيا تحدثني عن محاضراتها لكنني لم اصغي لها عيوني كانت هنا و هناك ابحث عن ارناف لم اراه طول اليوم ... و لكن فجأة ضرب عيوني على طاولة امامي خلف لافانيا جالس هو و صديقه اكشاي.... ظللت انظر له ... حتى التقت اعيننا... فازحت عيني بخجل ...( هل سمعتي ماذا قلت؟؟؟) قالت لي لافانيا...فقلت لها يتوتر( لا في الحقيقة عقلي في... في.... في المحاضرة... افكر بكلام الدكتور....) اعدت النظر لارناف فرايته ينظر لي ... و هذه المرة التي قطعت اتصال عيوننا هي الحقيرة آرتي.... لاحظت لافانيا غضبي فنظرت خلفها فرأت آرتي تسلم على ارناف و تجلس بجانبه ....كنت ساقوم لاتجه عندهم لكن لافانيا اوقفتني(ماذا ستفعلين يا مجنونة... جلسي) جلست و عيوني و عقلي عندهم و قلبي بينه... نظر لي ارناف و انا انظر له بعيون غاضبة يمكن ان تقتل انسان يظهر امامي ... فقام ارناف و كانه لاحظ غضبي..... ابتسم لآرتي بخفة و كان يتكلم لم اسمع شيء لان الكافيتيريا ممتلأ ... ذهب... و انا مازلت انظر لآرتي بغضب ... مر اليوم .... و اتى اليوم التالي...... آرتي كانت جالسة على سريرها تلعب بهاتفها ... فسألتها لافانيا ( ماذا حدث مع صديقك ارناف البارحة.... رايناكم بالكافيتيريا...) نظرت للافانيا باستغراب ...ماذا تحاول ان تفعل .... هل تريدني ان اغضب الان ....فهمست لي لافانيا (اهدئي) اهدأ ؟؟؟.... ( تكلمنا كثيرا و لكن بعدها ذهب قال لي انه يجب ان يدرس ....) قالت آرتي و هي تنظر للافانيا .... اووه يا الهي اتمنى ان لا تشك آرتي ... فهي تعتقد اننا لم نعرفه و لم نراه من قبل .... انها غبية كيف ستشعر بهكذا امور ....حقيرة لا استطيع ان اتقبلها .... غبية .... قمت عن سريري ساعدتني لافانيا لادخل للحمام فبدلت ملابسي ...و خرجت .....
أنت تقرأ
امتلكت قلبي
Romanceقصة تتحدث عن فتاة مراهقة انهت مدرستها و احلامها نابعة و كثيرة تسعى لتحقيقهم... اول حلم لها هو التخرج من جامعك الاوكسفورد و الثاني تتمنى ان يحبها الشاب الذي تحبه منذ سنين طويلة.... فماذا سيحدث؟؟؟ و كيف ستحقق أحلامها؟؟ و هل ستواجه الصعاب؟؟؟ القصة ستكو...