الحلقة 24

1.1K 37 9
                                    

يا الهي اين انا كل شيء كان اسود و تحتي أضواء في كل مكان فادركت انني بالسماء... حاول ارناف رفع راسي لكنني تمسكت بجاكيته بقوة ( لا لا ارناف ...) فحضنني بقوة( صدقيني كوشي ... لا يوجد اجمل من هذه المناظر ... افتحي عيونك و انظري ... ثقي بي ... اخي كانت مثلك ... لكن بعد ان راى هذا المنظر الجميل من الأعلى ...نسى انه بالسماء...) رفعت راسي ببطء و انا انظر حولي... و انا اتنفس بصعوبة و قلبي يدق بقوة... المنظر جميل لكنه مخيف... أخاف ان نظرت للاسفل ادوخ.... و انا كل مجنونة أحاول ان انظر فمسكني ارناف ( لا يا مجنونة انتي تخافين من ان تصعي للاعلى كيف ستنظرين للأسف ..) فنظرت له و انا ابتسم ( على الأقل انا بالاعلى الان) فقبلني بهدوء ( رأيتي ليست مخيفة كما اعتقدتي) فابتسمت له ... انه محق ... ليست كما اعتقدت... حضنني بقوة.... بعدها نزلنا عنها ... فقالت دالجيت و هي تضحك .... فقال امشاي بلوم ( كوشي انتي حقا مفسدة ... عندما صرختي قاطعتينا....) فضربته دالجيت (مجنون اصمت ..) فضحكت ( انا اسفة اكشاي و دالجيت ) فخجلت دالجيت و قالت لافانيا و هي تضحك ( لا تعرفين كم ضحك عندما صرختي ...) فقال ارناف و هو يضمني ( لماذا تتمسخرون على حبيبتي .... على الأقل تخلصنا من القليل من مخاوفها ..) فابتسمت آرتي بمسخرة ( و كيف...) فقال ارناف ( ليس من شأنك... انا اعلم كيف ...) فضحكوا جميعا...لقد تأخرنا ... فقلت ( يجب ان نعود...) خرجنا من الملاهي و اتجهنا للجامعة ... افترق كل منا لغرفته... **** في اليوم التالي ... خرجنا و ذهبنا للجامعة ... فدخلت مع ياش لمحاضرات و ذهبت آرتي مع ارناف .... بعتد ان انتهينا خرجت انا و ياش ... فسألته ( هل ستعود للهند؟؟) فقال لي ( لا اعرف بعد.... لا اعرف ماذا افعل ... ربما آخذ آرتي و نعود ... حقا لا اعرف لم اخطط بعد... يوجد وقت لتتفكير) فابتسمت له ( انا و لافانيا و دالجيت و ارناف و اكشاي سنعود و كما اعتقد ان جون سيأتي ... اتعلم انا لا اعرف شيء عن جون سوى انه يتكلم الهندية سأسأل لافانيا بالتأكيد تعرف...) فابتسم لي( سأرى ... يمكن ان ننضم لكم... الان هيا لنذهب للكافيتيريا ...) .... دخلنا الكافيتيريا و جلسنا نتكلم ... فجأة أتت آرتي (مرحبا ) فنظرت لها و انا ابتسم ( اهلا) فنظرت حولها ( اين ارناف) فقالت (هو...) قاطعها ارناف و هو يضمني من الخلف( انا هنا ... هل اشتقتي لي ...) فقلت بشقاوة ( لا..) فقال و هو يقبل عنقي ( هل يجب ان اصدق؟؟) فهززت راسي نافيا ... فوقف ياش و هو يضحك (حسنا نحن سنذهب ...) ابتسمت لهم (حسنا ..) ذهبوا... فجلس ارناف بجانبي و هو يقترب مني ( حسنا يا عزيزتي التي لم تشتاق لي ... هل استطيع ان آخذك الان و نخرج لاشتري بدلة ؟؟؟) فقلت له و انا ابتعد ( أولا لا تقترب حتى اجيب..) فاقترب اكثر و هو يقربني منه (مستحيل..) فقلت بتوتر ( هل نذهب غدا؟؟) فرفع حاجبيه و هو يقربني منه اكثر ( و لماذا؟؟) فقلت له و انا اتنفس بصعوبة( لانه... لانه..يجب ان ادرس...) فقال لي و هو يقبل خدي (كما تريدين...) فاتجه نحو شفتي و هو ينظر لهم باغراء .... مجنون لا يرى انه في وسط مكان عام... فوقفت بتوتر ( ارناف انظر حولك...) فمسك يدي ( حسنا تعالي) يا مجنون الى اين ياخذني... خرجنا من الكافيتيريا و اتجهنا خلف شجرة ... الصقني بالشجرة و هو يقترب مني ... فقلت بخجل ( هل انت مصمم؟؟) فهمس امام شفتي ( ان كنتي لا تريدين... لن اجبرك..) تمسكت برقبته ( كيف تقول هذا؟؟) فقبلني بحب و نعومة اذابتني ... ابتعد عني ببطء و همس ( اريد ان نذهب اليوم بعد دراستك انا بحاجة للملابس..) فهززت راسي و انا اتوه في عينيه فجأة سمعنا صوت فتاة (احم احم...) نظرنا لها ... لافانيا!! ... فابتعد ارناف و قال (نعم؟؟) فقالت بخجل ( اسفة ... لكن اردت ان اخبركم غدا اخي يريد ان يقابلنا جميعا و يتعرف على الباقي..) فابتسمت بخجل (حسنا لافانيا ..) فقالت لافانيا ( انا ساذهب) من ماذا مصنوعة هذه البنت.... هل حقا خجلت؟؟؟ انها تلاحقني لتعرف التفاصيل و الان خجلت؟؟؟ غريبة!! ... نظرت لارناف و قلت بدلع و انا اتمايل امامي (حسنا سيد ارناف هل تسمح لي بالذهاب..) فنظر لي بخبث و هو يلصقني بالشجرة ( و هل يجب قبل ان تذهبي .. ان تقتليني بحركاتك؟؟) اخفضت راسي بخجل ... وجي ارتفعت حرارته من شدة الخجل ... فاكمل ( لن اسمح لكي بان تغيبي اكثر من ساعتين ... و الا دخلت السكن) فتحت عيوني بصدمة ( لا لا لن اتاخر) فابتسم و هو يبتعد عني ( لا تتاخري ) هزت راسي و عدت للسكن... البنات يضحكون.. لماذا؟؟ تأفأفت و انا اسألهم (لماذا تضحكون الان؟؟) فقالت دالجيت و هي تضحك ( لا شيء.. كنا جالسين نتخيل عصافير الحب الذين كانوا خلف الشجرة) لافانياااااا.... هذه الثرثارة .... الا تستطيع ان تصمت ... اخفضت راسي بخجل و ركضت للحمام... لا مهرب منهم... بعد قليل خرجت... فكانوا ينظروا لي و هم يبتسموا ... تجاهلت نظراتهم و جلست ادرس ... مرت ساعتين لم اشعر بهم ... لبست بسرعة و قبل ان اخرج رن هاتفي ربما ارناف ... اوووه لا انهم اهلي.... فتحت الهاتف... فكانت امي (مرحبا كوشي) ابتسمت بسعادة( امي.... مرحيا... كيف حالك؟؟) فقالت لي بسعادة( الجميع هنا جيد... و كلنا ننتظرك... لم يتبقى شيء ...) فقلت لها ( نعم... سأراكم قريبا...) صمتت ثم أكملت (امي يجب ان اخرج... هل اكلمك مساء؟؟) فقالت لي بفرح(نعم نعم... اريد ان أتكلم معكي في كوضوع)موضوع؟؟؟ اخافتني ماذا هناك؟؟؟ فقلت بقلق ( هل كل شيء بخير) فضحكت (نعم نعم ... لا تخافي... هيا اذهبي) فقلت (حسنا وداعا...) أغلقت الهاتف و ودعت البنات و خرجت بسرعة... يا الهي ارناف يفتح باب السكن... ركضت بسرعة و انا ادفعه... وقفت الهث ( يا الهي... هل انت مجنون) فكتف يديه ( ماذا افعل... لقد تاخرتي) فقلت له ( امي كلمتني عندما كنت خارجة.. هيا لنذهب) مسك يدي و خرجنا... لا يوجد لكثير من المحلات كالنساء للرجال... فدخلنا احدهم... بدأت ابحث هنا و هناك على ملابس جميلة ... رايت بدلة بيضاء ... مسكتها ( ارناف انظر هذه جميلة..) مسكها (حسنا هل اعجبتك؟؟) فهززت راسي( نعم جربها ..) فاخذها و ذهب ليبل ملابسها... اووه هذه أيضا جميلة لونها اسود ... و هذا القميص... امممم هذا و هذا ... و هذا الجينز ... خرج ارناف... اممم لا ليس جميل الأبيض عليه... فلويت شفتي و هززت راسي ( لا ليس جميل ...خذ جرب هؤلاء) نظر للملابس بصدمة ( هل ساجربهم كلهم...متى اخترتيهم ... الان فهمت لماذا الفتيات تتاخر بشراء الملابس) فضحكت (خذ من غير تذمر) مسكهم و دخل.... بدأ يلبس و يخرج .... لا شيء يليق به ... اهلكني ... نفذ صبري ماذا اعطيه ... نظرت هنا و هناك ...هنا و هناك... حسنا سنجرب هذه ... بدلو رمادية رائعة ان لبسها مع جينز و قميص ابيض سيكون رائع بحثت عن الجينز و القميص و اعطيته له ( حسنا هذه اخر محجاولة جربهم) فقال بملل ( لقد دخت متى سننهي) فضحكت( هذه اخر مرة هيا..) اخذهم( لانكي فقظ ظلبتي) ابتسمت بشقاوة (هيا..) دخلت... و بعد قليل خرج.... تأفأف ( هيا قولي انه بشع) يا الهي .... سافقد عقلي .... نظرت له بتوهان و انا افتح فمي و انظر له ... فاقترب مني ( هل اعجبوكي) نظرت بعيونه و انا ارفرف برموشي(منذ متى و انت جميل هكذا...) فقال و هو يقربني منه (منذ ان دخلتي حياتي) مازلت انظر بتوهان .. فهزني( هاااي.... اين ذهب عقلك...) فقلت له ( ان لم تأخذ هذه الملابس ساقتلك... ) فضحك (حسنا حسنا ساشتريهم..) دخل و بدل ملابسها... دفعنا سعر الملابس و خرجنا... وصلنا السكن و كان الليل قد حل ... نظرت له ( اراك غدا ... لا يوجد جامعة..) فابتسم (نعم)..
.....
اسفة عل تأخير بس التهيت بالدراسة

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن