الحلقة 10

1.6K 44 6
                                    

هكذا اذا ..... شربت كأسين آخرين ...و اشعر ان عقلي اخذ اجازة حاليا ... التفت لياش و حوطت يدي برقبته و قلت و انا اتمائل ( هل نرقص؟؟؟) مسكني ياش ( كوشي انتي لستي جيدة ... يجب ان تعودي للسكن) مسكته من يجيه و سحيته ( انسى الامر يا صديقي ... هنا ام في السكن سأتألم على الجهتين .... هيا لنرقص ) وقفنا وسط الحلبة... اقتربت من و انا اضع يديه على خصري و رفعت يدي على رقبته ( ياش.... افعل ما تريد ... اخذني... لا اريد الحياة التي انا بها ... شيئة شيئة شيئة ...) ياش( كوشي... شربتي كثيرا ... هيا لنعود لستي بخير...حالتك تسوء ) سحبني لنخرج ... لكنني مسكته و سحبته و لم اتزن فوقعت بين يديه .... ضحك بقوة من كثر الالم ضحكت بلا توقف( الى اين ياش..... السهرة في بدايتها ..... ) اتى احد الموظفين ( سيد ياش... المدير يريدك في الخارج) هز راسه ياش موافقا .... ياش و هو يوقفني ( كوشي... اذهبي عند لافانيا لن اتأخر ... ارجوكي توقفي عن الشرب ...) هززت لراسي كالأغبياء (حسنا) اتجهت عند لافانيا و انا اتمائل ... و اضحك ...(لو سمحت ) اشرت بيدي للنادل... فاتى بالمشروب ... شربت كأسين .... مسكتني لافانيا ( يا مجنونة ماذا تفعلين ... الى اين ستصلين ) فضحكت بهستيرية ( الى السمااااااء.... يقولون هناك نجد السعادة ... و لا يوجد حقيرة مثل هذه ... و غبي مثل هذا ... و هذاك) ... قدمت لي لافانيا كاس القهوة(اشربي هذه ستتحسنين هيا) مسكتها و شربتها ( ها انا شربتها ... مازلت اتألم... ما الجديد...ساذهب الى الحمام ...)... تركت لافانيا .... (اين الحمام ... اممم هناك ... لا لا هناكظظ؟؟؟.... لا يوجد لافتة خروج .... اذا هذه....لا لا انه المطبخ .... اوووه اين الحمام اللعين ... هل سأفتل الجامعة لادخل الحمام ؟؟؟...)كنت اتححدث و ابحث عن الحمام... فجأة مسكني احد من يدي....( اتركني من انت؟؟ اتركي يا غبي... انا كوشي... باترك....جوبتا... ه ... هيا) رفعت اصبعي بوجهه( قلت لك اتركني.... هل انت لا تسمع... ارني وجهك على الاقل... يا غبية.... هاااااي)التفت ذلك الغبي .... اووووووه انه غاضب ... انه ارناف... ضحكت و انا أؤشر له بيدي (ماذا ماذا تريد ... هل تركتك تلك الحقيرة و ركضت عندي بدلا منها...) دفعني و الصقني بالحائط.... اوووه في الاصل اين نحن( كوشي.... استيقظي يا مجنونة... توقفي عن التصرف هكذا.... بقيت صاما و انا اراه يلمسك ..) صرخ بي بغضب ارعبني .... فقلت له بغضب و ان ادفعه و اصرخ ( ماذا تريد مني؟؟؟؟ لماذا لا تريده ان يلمسني؟؟؟ هيا هيا قول؟؟؟ انت لا تريده ان يلمسني.... و لكن تقبل يان تلمسك تلك الحقيرة و تريدني ان اسكت .... انا هنا بسببك....كل شيء يحدث بسببك.... كله بسبب حبي الاعمى لك .... لو لم احبك ... لما وصلت لهذه الحالة .... انظر لي.... شربت حتى انسى .... و لكن مفعول القحول لم يؤثر بي... كله بسببك و بسبب حبك .... ماذا تريد مني... ماذا تريد... لماذا تغار عندما يلمسني...دعه يلمسني... دعه يفعل ما يحلو له ... انا ما عدت اسأل ان فعل ام لا.... و كل هذا بسببك... هيا قول لي... لماذا تغار؟؟.... هيا قول... ق دعني ارتاح .... لقد سأمت منك ... و من حبي لك ... و لكنني لا استطيع ... لا استطيع ان اتوقف عن حبك ... انت جنوني ارناف ... لا استطيع و انت تستغل هذه النقطة.... هيا قول) ثم صمت و صرخت باعلى صوتي( تكلم) فالصقني بالجدار و هو يزمجر و عيونه حمراء و الغضب يخرج مع انفاسه و صرخ بقوة ( لانني احبك.... احبك.... انا احبك ... نعم احبك ... لكنكي لافهمين .... حاولت ان اعبر لكي اكثر من مرة ... و لكنك لم تفهمين ... هل انتي سعيدة الان.؟؟؟؟ نعم انا احبك و بجنون ... لم اكن قبل ان التقي بكي بصالة الرياضة ... لا اعرف لماذا لم احبك قبل 3 سنوات و احببتك قبل 3 اشهر ... ماذا فعلتي بي ... هل تعتقدين ان حالتي اقل منكي ... لا لست اقل منكي ... فحبي لكي جنوني ايضا ... و لكنني لا اعرف ان اعبر عنه ... حاولت ان اعبر عنه بطريقة غير مباشرة ... لكنك لم تفهمي ...و لن تفهمي .... اتعلمين كم مرة اموت عندما يلمسك .... اتعلمين كم خنجر يضرب بحجرات قلبي عندما يقترب منك ... هل تعلمين كم مرة اشعر بغصة بحلقي عندما استفزك و انا مع آرتي .... فقط ... فقط .... حتى اريكي انني لست اقل منكي حبا .... لست اقل منكي عنادا .... لست اقل منكي جنونا .... ) صمتت لم اتكلم .... الصق جسده بي و قبلي بقوة و بغضب ..... من قوة غضبه لم اشعر بشفتي .... شعرت و انه يهضمني بين اسناني .... قبلني بقوة و بجنون .... انه يحبني .... نعم يحبني .... انا مستيقظة لاسمع هذا الكلام .... مسكته من راسه و انا ادمن يدي بشعره و اقبله بقوة .... لا يوجد مجال لخروج انفاسنا .... القبلات تتطاير بجميع انحاء جسمي ... جسمي يرتعش .... ابتعد عن شفتي لالتقط انفاسي ... اتجه لرقبتي و قبلها بعمق ... ثم صعد على وجهي و هو يقبلني ليصل الى شفتي و يهمس امامهم (ماذا فعلتي بي؟؟؟ هل انتي تقصدين قتلي ام....) قاطعته بقبلة و انا اقف على رجليه ... لففت يدي حول راسه بقوة و انا قبله .... ابتعدت عنه و جبيني على جبينه و انفاسنا مختلطة ( لا تقول هذا... لا تذكر الموت .... انت ليس عندك ادنى فكرة ماذا سيحدث لي ان حدث لك شيء.... في الاصل اذا كنت اتنفس .... فهذا لاجلك) ابتسم بانفاس لاهثة.... و عاد ليقبلني بقوة و جنون ... لا اعرف ان سابقى بعقلي .... اشعر بالدوار .... راسي يؤلمني .... ابتعدت عنه ببطء ( ارناف ... راسي راسي سيتفجر) ضغط على راسي بقوة و انا اغمض عيني ... فقال لي و هو يقبل راسي ( هل كله بسببي ... انا اسف كوشي... ابقي هناك ساحضر لكي قهوة و مسكن للآلام ... لن اتأخر) سرق مني قبلة سريعة و خرج.... يا الهي راسي يؤلمني لا استطيع تحمل هذا الوجع .... بعد قليل اتى ارناف بالقهوة و الدواء ...( خذي هيا اشربيهم .... ) شربت الدواء و القهوة ...فقال لي و هو يسندني على كتفه ( ارتاحي ... الدواء سيأخذ مفعوله بعد قليل )... نظرت له (ماذا ستقول لآرتي ) فنظر لي و هو يمسك وجهي ( كوشي... آرتي صديقتي فقط ... انا لا اشعر باي مشاعر اتجاهها) فقلت له ( لكنها تحبك...) فقال لي ( ليست مشكلتي...) ثم ابتسم بغرور و نظر لي بخبث (ماذا افعل اذا كل من رآني وقع بحبي ) ثم انقلب وجهه الى وجه مليئ بالحب و المشاعر( لكنني وقعت بحب احدهن ... فقط واحدة ... و انا قلت لكي من قبل ... ان فتاة واحدة بحياتي ... هذه انتي كوشي.... اقسم لكي.... لم اتقرب من أي فتاة ... لم اقبل أي فتاة ... انتي الاولى و الاخيرة ) كلامه ازال حمل كبير عني ....عدلت جلستي ( انت تقول ان آرتي صديقتك صحيح؟؟؟ هل ستخفي عنها انك لا تحبه ... ستحزن.... ليست سهلة) فامسك وجهي و ابتسم ( ان حزنت ام لا كوشي.... فيجب ان تتقبل الموشوع... هيا قفي... سأوصلك السكن) اوقفني فقلت له ( لكن ارناف لافانيا...) فقاطعني و هو يشد على اكتافي ( ساقول لها انكي متعبة و اوصلتك ... لا تخافي عليها ... جون يحبها و سيكون معها) ماذا؟؟؟؟... قلت له و انا افتح فمي (ماذا ؟؟؟ يحبها ؟؟؟ لكنها لم تقل لي) فضحك ( لانها هي نفسها لا تعرف... لا تقولي لها ... سيقتلني جون) واااو .... لا استطيع ان اصدق ... هل يوجد احد مجنون ليقع بحب لافانيا المجنونة..... ضحكت...الله يكون معك جون .... اوصلني ارناف لعند باب السكن و قال و هو يبتسم ( اراكي لاحقا ... تصبحين على خير ) ابتسمت له و انا ادخل ( و انت بخير) .... دخلت لغرفتي ... ارتميت على سريري .... كم هو يوم جميل .... ضحكت و انا على سرير ... ضحكت بقوة .... متى سيأتي غدا ؟؟؟؟ اريد ان يأتي الغد ... و اكون معه .... هو حلم حياتس... لم استسلم امام حبي ... و حصلت عليه بالاخير ... انه لي ... لي انا ... فقط لي ... لن يقترب منه احد غيري .... فتحت الحاسوب و اتصلت بدالجيت ... و اخبرتها بكلام ارناف .... صدمت لم تصدق .... ( لا استطيع ان اصدق كوشي.... و اخيرا تحقق ما اردتيه .... و بالمناسبة انا لدي خبر.... لن تنامي بعد الان ....) قال دالجيت و هي تضحك.... اوووه لكنني اريد ان انام ...(تكلمي ...) فقالت لي بحماس و بفرح ( قدمت منحة للاوكسفورد .... و قبلوني ... سآتي بعدايام قليلة .... لذلك لا استطيع ان اكلمك هذه الايام يجب ان اجهز نفسي) واااو .... و اخيرا سآراها .... ( واااو دالجيت .... اليوم احلى يوم بحياتس ...... الان اخبريني كيف هم اهلي؟؟؟) فقالت لي و هي تبتسم (جميعهم بخير .... و مشتاقون لكي ....) نزلت دمعة من عيني ( يجب ان اكلمه... لكن غدا ...) فقالت لي دالجيت (نعم... الان هيا اذهبي و نامي ... بالتأكيد انتي متعبة ...)قلت لها ( نعم.... وداعا) اغلقت معها و تمددت على سريري و انا اضحك ....فجأة اتت لافانيا و آرتي ...لافانيا ( لماذا تضحكين؟؟؟) فنظرت لآرتي .... لا لن اقول لها ... لا يوجد داعي لتعرف... فقلت ( سأخبرك غدا الان اريد ان انام ...) فاقتربت مني و همست ( قال لي ارناف كل شيء ) ثم غمزتني .... اوووه .... ذلك الثرثار ... احمرت وجنتي و ابتسمت لها بخفة و انا انام ....( الن تبدلي ملابسك؟؟) سالتني لافانيا باستغراب .... نظرت لها و انا احضن نفسي ( لا.... لن ابدله .... اريد ان انام معه)... فضحكت لافانيا ( مجنونة) .... نعم انا مجنونة ... و لست انا السبب ... بل هو... افقدني عقلي ... دفنت نفسي في سريري و نمت... بقيت كل الليل اتقلب ... و كلمات ارناف تتردد في اذني ..... استيقظت على صوت لافانيا ( هيا ... هيا ... قومي و بدلي ملابسك ... ستخبريني الموضوع بالتفصيل ارناف لم يدقق هيا هيا) قمت بسرعة ( اصمتي لافانيا) مجنونة ستسمعها آرتي ..فقالت باستغراب (لماذا؟؟؟) فقلت لها و انا اهمس( آرتي ستسمعك ) فقالت لي( لا هي خرجت عندها محاضرة مبكرا) اوووه ارتحت ...( لماذا لا تريدنها ان تعلم ) فقلت و انا اقف ( لانها اذا علمت ... ستسألني اسئلة كثيرة و لا اريد ان انزع فرحتي).... فتحت الدولاب و اخرجت ملابسي و ارتديتهم و جهزت نفسي ..... بعد ان انهينا المحاضرات التقيت بلافانيا و هي مع جون في الكافيتيريا .... ( مرحبا جون...مرحبا لافانيا ) فقالوا ( اهلا ) جلسنا ... هل اسأل عن ارناف ؟؟؟؟.... نعم و لما لا ....تشجعت و قلت ( جون... ارناف اين هو؟؟؟) فقال لي ( بصراحة انا لا اراه كثيرة .. ربما مع اكشاي او ربما مع آرتي... ساذهب و اراه لن اـاخر) آرتي....(حسنا) قالت له لافانيا فذهب....لافانيا(هيا كوشي اخبريني كل شيء.... ) فابتسمت و اخبرتها بكل التفاصيل ....( واااو ... هل حدث كل هذا؟؟؟ .... هل حقا يحبك ..؟؟؟ رايتي .... لا يحب آرتي ... و انتي شككتي بهم ...مجنونة) فقلت لها و انا ابتسم (نعم .... و ايضا يوجد خبر آخر ....) فقالت لي ( ماذا؟؟) فقلت لها ( دالجيت ستأتي بعد ايام قليل ... قبلوها و اعطوها منحة) فضحك لافانيا بفرح ( لا اصدق؟؟؟؟ و اخيرا؟؟؟ اشتقت لها كثيرا ... تلك القردة ...) فضحكنا سويا ... لافانيا ( سمعت انه يوجد متحف في الجامعة هيا لنذهب و نراه ) فقلت لها ( خسنا هيا ) وقفنا و ذهبنا الى المتحف .... يوجد اشياء خيالية لم اراها من قبل ... و كنت لن اراها لو لم آتي الى هنا .... تفتلنا بين التماثيل ... منها ما هو ضخم و منها ما هو صغير .... و الرسومات على الحائط ...منها لرسامين و منها لطلاب جامعة .... رائعات ..... كل شيء هنا غريب لم اراه من قبل .....ماذا؟؟؟؟.... و هذا لم اراه ... و تمنيت ان لا اراه ....ماذا يحدث .... لقد خدعني ... هو...هو خدعني .... ارناف و آرتي؟؟؟؟ ... لا اصدق ... لماذا هي هكذا ممسكة برقبته و حاضنته ... تحاول الاقتراب منه .... لا اصدق .... يا الهي اجعله كابوس .... اقتربت منهم .... و انا انظر لهم بصدمة .... عندما رآني ارناف ابتعد عنها بسرعة ... سقطت قلادة ... هذا لا يهمني .... اتجهت اما ارناف و صفعته ( اذا كنت تخدعني؟؟؟ و انا الغبية التي صدقتك ... خائن .... اتمنى لو لم اعرفك ... اتمنى لو لم احبك .... لا اريد ان اراك) خرجت من امام عيون الطلبة و المعلمين و الناس ... وانا غاضبة و ابكي .... لا اريده .... ليذهب للجحيم ... الان فهمت انه ما عشته البارحة لم يكن سوى حلم .... و.... و انتهى.... ذك الحقير .... اكرهه ...... سمعته ينادي علي... لكنني لن اسمعه .. بالتاكيد سيكون له مبرر... لن اسمعه ... دخلت السكن ... و رميت حقيبتي على الارض... ارتميت بسريري ... ادفن نفسي... امحي المشهد الذي رايته بمخيلتي .... انا اكرهه ... اكرههه..... لو قال لي بانه يحبها... لما حزنت...و لكن هو اقنعني انها مجرد صديقة...دفنت نفسي بوسادتي و انا اشهق من البكاء .... الدموع غمرتني و غمرت وسادتي .... بقيت ابكس و لافانيا تقول ( كوشي... ارجوكي تحدثي معي ... هل انتي بخير.... لا تفعلي هذا... ربما فهمتيه خطأ....) فاخرجت وجهي و صرخت ( تريديني ان اكون بخير؟؟؟؟ كيف تطلبين هذا؟؟؟ الا تعلمين كم من حلم حلمته ... عندما قال لي انه يحبني .... ذلك الحقير....مع تلك الحقيرة ... لا اريد ان اراهم .... اريد ان اعود للهند ... ... بالتاكيد سيضع المبررات ... و لكنني لن اصدقه ... كلها مبررات ... هو خائن ... يعتقد بانني ابنة من الشارع ... ليلعب بي.... استغل حبي له .... لافانيا اتركيني.... اريد ان انام... لا اريد ان اتكلم و لا اريد ان اسمع لاحد او ارى احد ... ارجوكي لافانيا ... لا اريد ان اتحدث) فمددتني لافانيا و انا ابكي و غطتني بالبطانية ( حسنا حبيبتي ... نامي ارتاحي .... اعرف انه ليس سهل ما حدث.... بالتاكيد يوجد شيء.... جعلك تري هذا المنظر .... اهدئي .... هيا هيا نامي و ارتاحي ... لن يزعجك احد....) غطتني و خرجت من الغرفة... اما انا بقيت ابكي و ابكي.... غططت في نوم عميق... انزع عني الحزن ... و الاكتئاب....* فتحت عيوني لارى لافانيا جالسة بجانبي تتكلم على الهاتف( لا تقلقي عمتي ميتلي هي نائمة الان ستكلمك عندما تستيقظ) اخذت الهاتف من لافانيا... بكيت على الهاتف(امي) فسمعت صوتها الحنون اشتقت له كثيرا و دموعها اسمعها تتساقط( كوشي... حبيبتي كيف انتي... لماذا تبكين.... صوتك متعب و كئيب هل كل شيء بخير) مسحت دموعي و انا احاول كتم بكائي( نعم امي فقط اشتقت لكم .... انا بخير لا تخافي.... المحاضرات كثيرة و صعبة فقط مجرد تعب...) نظرت للافانيا كانت تمسح دموعها و تبتسم لي و كانها تقول (كل شيء بخير) ابتسمت لها و دموعي في مقلتي تغلي و ستنفجر فقلت لامي بصوت مخنوق(امي يجب ان اغلق .... انا جائعة و سنخرج لناكل) فقالت لي(حسنا انتبهي على نفسك) اغلقت الهاتف و ارتميت بحضن لافانيا ابكي و ابكي لم اتوقف ... فملست على شعري و هي تقول و تحاول ان لا تبكي(ة اهدئي كوشي.... انهم بخير لا تخافي... اعرف انكي اشتقتي لهم ... و انا ايضا اشتقت لمومباي كلها ... اهدئي هيا) نظرت للافانيا و مسحت دموعها التي زحفت على وجهها ( و انتي لماذا تبكين) فقالت لي و هي تمسح دموعها و تبتسم ( لانكي بكيتي... هيا هيا بدلي ملابسك لنخرج و نستنشق الهواء) وقفت و قلت لها ( اين آرتي؟؟؟) فقالت لي( لا اعرف لم اراها منذ ان ذهبنا للمتحف) فزمجرت بغضب( لتذهب الى الجحيم .... اكرهها و اكرهه)....خرجت مع لافانيا و جلسنا في الكافيتيريا ...لافانيا (ساذهب و احضر شيئ ناكله) هززت راسي(حسنا) ... .. حتى الان لا استطيع ان استيعاب ما حصل لماذا فعل هذا... اريد ان اعرف... انا غبية ... تركته و ذهبت اريد ان افهم ... اريد ان اعرف ... لماذا استغلني هكذا ... ماذا فعلت له ؟؟؟.. ان لم يكن يحبني ... لماذا جعلني احلم ؟؟؟... كلماته تتردد في راسي ... يا الهي ( اخرجي اخرجي ...) صرخت بقوة ...

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن