الحلقة 13

1.4K 41 7
                                    

فجأة رات لافانيا دالجيت فقالت (( احم احم انها آتية و وحدها) اوووه يجب ان اتصرف.... فبدات اقول بصوت عالي لتسمعني ( صديقة اكشاي جميلة اليس كذلك؟؟ قال لي ارناف بان اكشاي تعرف عليها و اعجبته... ليست سيئة لقد احببتها....) نظرت للافانيا.... المسكينة ستنفجر ضاحكة و جون يتصنع انه يتكلم على الهاتف حتى لا يضحك... فقالت لافانيا و هي تعصر ضحكتها (نعم...معكي حق... جميلة.. طيبة.... بسيطة... تليق به...) مررت عيني لارى دالجيت الصاعقة على. وجهها فقلت ( اووه دالجيت منذ متى و انتي هنا؟؟) لم تجيبني... بقيت واقفة... تحاول استيعاب الموضوع... و عندما استوعبته.... وقعت الكتب من يديها.... يا الهي.... هل سيحدث كارثة بسبب هذا؟؟... فقلت لها (ماذا هناك دالجيت؟؟) خرجت من صدمتها و زمجرت بغضب ( من هي؟؟؟ اي ساحرة هذه؟؟) توترت صوتها مخيف فقالت لافانيا الغبية دون وعي بسبب توترها( اعتقد انه معخا بالساحة) فخرجت مسرعة... نظرت للافانيا و صرخت (ماذا فعلتي....) فقالت لافانيا (اسف.... لم اعرف ماذا اجيب) رايت ارناف يدخل الكافيتيريا.... اندفعت اسأله عن اكشاي.... فاجابني و ليته لم يجيب( انه في الساحة مع زميلة يسألها عن المحاضرة) يا الهي.... ماذا سيحدث... اخبرت ارناف بالقصة.... فقال لي ( ماذا فقلتي كوشي... هيا هيا لنخرج بسرعة) ركضنا جميعا بالخارج..... اوووه يا الهي.... مسكت دالجيت ( اتركيها دالجيت.... اسمعيني ارجوكي... اتركي شعرها..) اكشاي كان يقف يشاهد و هو مصدوم... ساعدتني لافانيا بابعاد دالجيت عن الفتاة.... قالت دالجيت بغضب و حسب ما فهمت انها ليست بوعيها ( اتركوني عليها.... تريد ان تاخذه مني.... لن اسمح لها... ابتعدوا عني... ساقتل من يقترب منه....) نظر للافانيا التي اصبح وجهها احمر من كثر حبسها لضحكتها....صرخت بلافانيا( لافانيا ساعدي الفتاة و اخبريها كل شيء) التفت لدالجيت الغاضبة ( انا اسف دالجيت....ما كان يجب ان افعل هذا.... كنت اريد ان اعرف ان تغارين على اكشاي ام لا.... اسفة اسفة اسفة) اقترب اكشاي( لا كوشي.... شكرا سهلتي علي كل شيء... فانا كنت خائف... خائف ان علمت بان دالجيت لا تحبني.. و النسبة للفتاة تأذت بسببي سأكلمها) فصرخت دالجيت ( اياك ان تقترب منها.... تلك الحقيرة) وقعنا جميعنا ارضا ضاحكين... فاخذ اكشاي دالجيت... لا اعرف عن ماذا يتكلمون.... ذهب الكل.... (تركوني؟؟) قلت و انا ادور حول نفسي( اين ذهبوا) حضنني احد من الخلف... و من غيره... ارناف و قال ( لم اكن اعرف ان حبيبتي داهية.... كادت الفتاة ان تموت...) فابتسمت (ماذا تعتقد!؟؟؟ فانا اريد سعادة دالجيت...) فقال لي و هو يقبل رقبتي ( بسببك جمعنا دالجيت و اكشاي... و حسب ما سمعت من جون ان آرتي و ياش اجتمعوا بسببك.... و الان هل يمكنني ان اجتمع بكي لوحدنا) ضحكت ( لا... لا يمكنك) فقال لي (لماذا) قلت ( لانه غير مسموح ان نجلس في السكن وحدنا و انت تعلم هذا) فضحك و قال ( كوشي انا قصدت ان نذهب لمطعم او منتزه... سينما... اي شيء لنمرح...) ثم ابتسم بخبث و قال ( ماذا تعتقدين؟؟) يا الهي.... لماذا اتكلم من غير تفكير فقلت و انا التفت له و احاول ان اخفي توتري( لا لم اقصد شيء... اذا اردنا ان نجلس مع بعضنا لا يوجد غير الكافيتيريا... هذا ما قصدته... نسيت امر المناطق الخارجية.... بالمناسبة انا اخاف من الملاهي لكنني اريد ان اذهب اليها....) فقال و هو يمسك و جهي ( انتي اطلبي النجوم و ساحضرها لكي) فابتسمت بشقاوة ( سافكر بهذا.... كن جاهزا باي وقت) فقال و قد سرق قبلة مني( اذهبي و جهزي نفسك انتظرك... و بالمناسبة انا جاهز... انتي فقط اطلبي) منحزف!!! (حسنا) قلت. و انا اذهب للسكن... دخلت السكن فكانت آرتي و لافانيا جالستين يتحدثون.... فقلت لهم و انا افتح دولابي( ماذا ارتدي؟؟؟ هيا ساعدوني ارناف في الخارج) فجأة و بسرعة البرق... اصبحا بجانبي ( الى اين الى اين ؟؟؟) سألاني.... فقلت ( سيأخذني الى الملاهي) فضحكت لافانيا بقوة (ملاهي؟؟؟ كوشي انتي تخافين منها .... لا تتحملين..) فقلت و انا اخرج ملابسي و التفت لهم ( نعم اعرف... لكنني مع ارناف...مستعد ان اكسر حاجز خوفي...) فقالت لافانيا و هي تمسك يدي ( كوشي... انا خائفة عليكي.... هكذا العاب انا اعرفك لن تتحملي) فقاطعتها آرتي ( لا تخافي لافانيا .... ارناف معها ) فقلت و انا ادخل الحمام (نعم لا تخافي...)..... دخلت الحمام و بدلت ملابسي ...و خرجت مودعا لافانيا و آرتي.... اما بالنسبة لدالجيت ... ربما مازالت مع اكشاي .... ضحكت و انا اخرج من السكن ... فسالني ارناف و هو ينظر لي من تحت الى فوق( هل ذهبتي لتسكبي السكر عليكي؟؟؟) ماذا يقصد؟؟؟ فاقترب مني بسرعة و اختلتطت انفاسنا ( اقصد ... انكي يوما ما ستفقدين عقلي ....) اخفضت راسي خجلا ...فرفعه و و هو ينظر بعيوني ( لماذا خجلتي ؟؟ انا لم اقل شيء بعد) فضربته بخفة على صدره.... فضحك و هو يضمني اليه ( هيا لنذهب...) خرجنا من الجامعة .... و طوال الطريق.... ارناف ينظر لي.... سيقتلني ... نظراته... تقشر لي جسمي... و يدق قلبي بقوة... فجأة شعرت يديه .... تسري على يدي ... لتتشابك اصابعنا ... فرفع يدي و قبلها و همس امامهما (احبك) فابتسمت له بحب .... ها نحن امام باب الملاهي .... انا خائفة و جدا...منظر الالعاب هنا مرعب .... تمسكت بذراع ارناف و انا اقول ( ارناف انا اخاف اخاف كثيرا منهم ... هل من الضروري الدخول؟؟) فالتفت الي و حوط بيديه وجهي و همس ( هل تثقين بي ؟؟) هززت راسي موافقة ... فقال و هو يطبع قبلة خفيفة هادئة على شفتي ( اذا افعلي ما ساقوله لكي .... و صدقيني .... لن تخافي.... لن اجعلكي تخافي او تتأذي ) نظرت لعينيه و هززت راسي موافقة ....فمسك يدي و دخلنا .... فاشار باصبعه الى احد الالعاب ..(. انظري لهذه ...هذه خطرة جدا جدا .... لذلك لن تركبينها .... سنبعد عنها )..اوووه يا الهي ما هذا من المجنون سيركب بها ... تجعل راسك تحت و قدميك فوق ...مجرد التفكير ... اوجعتني معدتي.... ثم اشار باصبعه لغيرها .... (تلك بسيطة) ... لا اعتقد ... في نظره بسيطة ... لكن في نظري!!! .... تشبكت بيديه بقوة و انا انظر لها .... فقال و هو يحاول تهدئتي ( لا تخافي كوشي...عندما نصعد فقط افعلي ما اقوله لكي ... و لن تخافي صدقني ...) نظرت للعبة .... ليست سهلة ... انا...انا كوشي ... ستركب هذه ؟؟؟ لست واثقة ... لكن سافعل ما سيطلبه .... ثم قال (تتذكرين؟؟؟ كنت لا تعرفين و خائفة من حمل الاثقال .. و لكن وقتها كان من يعلمك ...و استفدتي اليس كذلك؟؟) نظرت له بابتسامة و انا اتذكر ذلك اليوم ...... صعدنا اللعبة... و ضعنا احزمة الامان .... مسكت بذراع ارناف بقوة ... عندما اشتغلت ....صوتها ارعبني .... تشعرون و كانها ستقع .... فاغمضت عيوني بقوة ... فقال لي و يمسك وجهي ( افتحي اعينك ... و انظري باعيني ... و امسكي يدي ... و لن تشعري بشيء ...) فتحت عيوني بقوة .... خائفة من فتحهما ... فتحتها و نظرت بعيونه كان يبتسم بحب و ينظر لي بحب اكبر .... فابتسمت لكونه يبتسم ... نسيت اين انا...نسيت انني اذا قطعت اتصال اعيننا سارى انجلند و انا احلق بالسماء .... شعرت بهزة بالكراسي فشددت على يديه بقوة ... اشعر و كان قلبي سيسقط.... لكنه متمسك بارناف .... شددت على يديه بقوة .... فاقترب مني و قبلني ... فارتخت يدي و انا ابادله .... ابتعد عني ببطء و هو ينظر بعيني و يقول ( الان انتهينا ...) نظرت حولي .... نحن حقا انتهينا ... واااوو... ضحكت بفرح و نظرت لارناف (فعلتها شكرا شكرا شكرا) فمسكني و نزلنا ....و قال و هو يضمني ( رايتي لم تكن صعبة.... من جهتي كانت اجمل مرة اركبها بحياتي ) فنظرت له بحب ( اشكرك من كل اعماق قلبي.... فهذه كانت عقدة خوف عندي ... و انت حللتها.....) فابتسم و هو يمسك وجهي( هل يوجد شكر بيني و بين حبيبتي ... ان لم افعل هذا لها لمن سافعله ؟؟؟ لمديرة السكن؟؟)ماذا؟؟؟ ضحكت بقوة و هو يبتسم و ينظر لي .... فقال لي و هو ياشر الى اعلى اللعبة (نحن كنا هناك.... كنا فوق انجلند ... نحلق بسماءها ...) مجرد التفكير انني كنت احلق معه رفرف قلبي فرحا و سعادة... فالتفت لارناف ... و فاجئته بقبلة طويلة ثابتة.... و ابتعدت عنه ببطء و انا انظر له بحب و همست (اعشقك ... ماذا فعلت بي؟؟ مخاوفي تتكسر شيئا فشيء معك) فعاد بضمي( سافعل المستحيل لكي ...) فنظرت له بشقاوة و انا ابتسم (حقا؟؟؟ اذا لدي طلب ) فتكتف و هو يقول (ماذا؟؟ اطلبي ) فقلت له و انا اقفز امامه ( اريد النجوم.... الم تقول لي انك جاهز باي وقت ؟؟؟) فقال لي (نعم و ساحضرهم لكي ... و هذا وعد مني) فجأة رن هاتفي ... فرددت ...كانت لافانيا تقول بان الجامعة ستغلق بعد 15 دقيقة .... فاخبرتها اننا عائدون و اغلقت ...( ارناف يجب ان نعود الى الجامعة بسرعة) فقال لي ( و النجوم) فابتسمت و قلت (غدا ) فقال لي و هو يمسك يدي ( حسنا هيا) عدنا للسكن و نحن نضحك .... ضحكنا طوال الطريق.... من اجمل ايام حياتي ... ها نحن امام باب السكن ... (تصبحين على خير ) فسرقت منه قبلة (و انت ايضا) دخلت الجامعة و انا اضحك و ابتسم ... اتجهت لغرفتي .... فكانت دالجيت و آرتي و لافانيا ... واقفات متكتفات ...ماذا بهن؟؟؟... نظرت لهم باستغراب (ماذا؟؟) فقالت لافانيا بقوة ( اين انتي يا آنسة ؟؟ لو لم نتصل .... لكنتي بقيتي ) فاكملت دالجيت (نعم.... انتم لا تحبون غير في الليل؟؟؟ عندكم اليوم باكمله ...) فنظرت لآرتي و قلت ( و انتي ... الن تقولي شيئا؟؟) فقالت ( امممم حسنا.... اهدئوا بنات ... المهم انها وصلت على الموعد ... هيا قولي لنا ماذا فعلتم ... هل ركبتي لعبة من الالعاب ؟؟) فقلت لها و انا ابتسم (نعم.... فعلتها ...) فقالت لافانيا و هي تفتح فمها (ماذا؟؟؟ معه فعلتيها ... اما انا التي كنت اترجاكي لتركبي معي ...كنتي ترفضين ) فضحكت دالجيت و هي تمسك لافانيا ( طبعا سترفضكي و ستقبل ارناف .... و انا متأكد ... بانه حصل شيء .... بالتاكيد ... لم تشعري انكي على شيء مخيف) ثم غمزتني و اكملت (اها كوشي؟؟؟ الن تقولي لي .... ماذا فعل لكي ..حتى لم تخافي) يا الهي ما هذا الاحراج... لماذا هم ورائي ورائي اينما ذهبت .... قلت و وجهي قد تلون بالاحمر ( ساذهب لاستحم ... يجب ان ننام) ركضت للحمام .... دخلت الماء الساخنة ... و انتهيت ... وضعت المنشفة على جسمي الساخن .... و خرجت من حوض الاستحمام .... اصوات لافانيا و آرتي و دالجيت .... يضحكون ... ماذا هناك؟؟... لا اعرف.... نشفت جسمي و ارتديت بيجامتي ... و خرجت ...سالتهم (ماذا هناك؟؟؟) فقالت دالجيت و هي تمد يديها و تعطيني الهاتف و تضحك ( انظري) عادوا يضحكون بشدة ... فمسكت الهاتف و انظر لهم باستغراب فقالت آرتي ( فهمنا كل شيء ) ماذا تقصد ؟؟؟ فتحت الهاتف و قرات رسالة من ارناف.....( حبيبتي كيف حالك؟؟؟ هل مازلتي خائفة ؟؟؟ المرة القادمة ستصعدين اللعبة من غير القبلة حسنا؟؟.... اعشقك) يا الهي ... ماذا فعلت يا ارناف ؟؟..... اقتربت لافانيا من وجهي و هي تاشر على وجنتي ( انظروا انظروا ....خجلت ) فقالت دالجيت ( بالطبع ستخجل.... و انا متأكدة لن ترحم ارناف غدا) نظرت لهم بغضب اخفي خجلي ( ما هذه الوقاحة؟؟؟ كيف تفتحون هاتفي ؟؟؟ ) فقالت آرتي ( اوووه كوشي ... نحن اثارنا الفضول فقط.... هيا هيا لننام) دخلت سريري و انا انظر لهم بغضب ... مسكت هاتفي و رددت على رسالة ارناف ( وضعتني في موقف محرج .... لكن المهم انا جيدة.... و المرة القادمة ساصعد من غيرك .... اوووه ... لا تنسى النجوم غدا) بعت الرسالة و وضعت راسي على الوسادة... فعاد الهاتف ليرن ففتحته.... رد على الرسالة ...(كوشي ارجوكي ضعي هاتفك صامتا و تكلمي معه ...نريد ان ننام) قالت دالجيت ..... وضعت هاتفي صامتا ... فتحت الرسالة ( ههههه اسف .... و لن اترككي تصعدين وحدكي ..... و النجوم..وعدتك بغد)فضحك بصوت عالي.... ضربتني لافانيا (اغلقي الهاتف و نامي).... بعت له رسالة (يجب ان انام.... هيا نام انت ايضا.... فمهمتك غدا ليست سهلة).... وضعت الهاتف بجانبي... و نمت نوم عميق....**** في اليوم التالي..

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن