الحلقة 8

1.5K 49 14
                                    

صرخ ( اجيبيني ) فنظرت له بغضب و مازلنا على نفس الموضع قلت له بغضب(ماذا تريد مني؟؟؟ لا اعرف ان كنت تعرف انني احبك... نعم انا احبك ... و هذا اكثر شيء غبي حصل بحياتي انني احببتك و مازلت احبك... قلبي غبي.... و تعتقد انت انني رخيصة... تحملني للمشفى و تقبلني هناك .... اعتقدت انه يوجد مشاعر بقلبك اتجاهي ... لكنني اخطأت عندما قالت لي آرتي انك تساعدني من باب الانسانية .... عندما دمرتني هذه الكلمتين شعرت باحد يضغط على حنجرتي من القهر اردت البكاء و الصراخ... لكنني صمتّ كل غبية و دفنت نفسي بسريري ... اذهب اليها ... اذهب لآرتي .... لماذا تلاحقني... ان كنت من باب الانسانية ... لماذا تريد ان تعرف لماذا اكلمك ببرودة ؟؟؟ و الاكثر انك لا تجيبني على اسألتي التي سالتك اياها ... الان اترك دي انت تؤلمني ....) ضغط على يدي بقوة و زمجر بغضب ( و هل تعتقدين ان ما قلته لدورغا صحيح.... كوشي انا لست من النوع الذي يكشف ما بقلبه ... قلت هذا لاخلص من اسألتها ... لكن ما حدث بالمشفى انا عنيته كوشي .... لم استغلك و لا حتى افكر باستغلالك ... قلت لكي من قبل ... انا لست كالباقي... انا لست زير نساء .... لا تفكري بهذا) قاومت قوة يديه و دفعته ( ابتعد عني اريد ان انهي عملي ...) لم يتركني عاد و مسكني من يدي ....(اتركني و الا....) قاطعني عندما لفني نحوه و الصقني به و قبلني بقوة .... حاولت بان ادفعه .... وضعت يدي على صدره لادفعه... لكنه قبلني بقوة اكبر ... هل يريد ان يفقدني عقلي؟؟؟ .... خانتني يدي و زحفت لاعلى رقبته... لابادله القبلة بجنونه .....قبلته كالغبية ... حاولت ان ابعد عنه و لكنني لا استطع لا احسن ان ابعده ... الصقني بالحائط و هو يضع يديه على خصري ... لمساته تقشعر جسمي .... قلبي يقفز من مكانه ... قبلاته لي ... اكلتني ... هضمني باسنانه... لا اعرف ما شعوره..... فكرت بعقلي لا بقلبي ... فانزلت يدي لصدره لادفعه بقوة...وضعت يدي على قلبي و ان احاول ان آخذ نفسي ....رفعت راسي لاراه بنفس حالتي ... (انا...) قاطعه فتح الباب ... لافانيا (بحثت عنكي في كل مكان... هل انتهيتي ؟؟؟...) نظرت للافانيا (نعم هيا لنذهب) لم انظر له ... خرجت و قلبي يدق بسرعة البرق .... فسالتني لافانيا و نحن نتجه للكافيتيريا ( هل تكلمتي معه؟؟) نظرت لها ( ساخبرك بكل شيء ... الان اريد ان آكل ...) جلسنا و طلبنا الاكل ....فقالت لي (هيا قولي لي... هل اقترب منك؟؟ هل سالتيه اذ ما قالته آرتي صحيح؟؟؟) فقلت لها و انا آكل ( نعم سالته ... اجابني بجواب لم افهمه ... قال انه ليس من النوع الذي يعبر ما بداخله ... و انه عنى عندما قبلني بالمشفى... قال انه لم يستغلني فهو ليس زير نساء ...ثم....) ثم سكتت لم اكمل ... هل اخبرها بما حصل ؟؟؟....نعم ساقول لها فهي صديقتي و انا اعشقها و لن اخفي شيء كهذا عنها ... فقالت( ثم ماذا قولي) نظرت لها و قلت ( قبلني .... حاولت مقاومته حاولت بكل قوتي ... لكن قوة تقبيله لي جعلتني افقد السيطرة على نفسي... لا اعرف كم من الوقت مر لكنني بعد ذلك استعدت قوتي و دفعته بكل طاقتي ... ثم اتيتي ...) نظرت للافانيا كانت فاتحة عينيها و فمها منصدمة لم تنظق بحرف... فهززتها ( لماذا انصدمتي هكذا؟؟؟) فقالت لي و هي متحمسة ( الم يقل ان كان يحبك ام لا؟؟؟ مع انني لا اصدق الحب ... لكن اريد ان اعرف...) فقلت لها و الحزن على وجهي( لم يقل شيء) فجأة اتى ياش..... ( مرحبا كوشي) قال ياش و هو يجلس بجانبي ....(من هذا كوشي لم تقولي لي عنه من قبل)سالتني لافانيا و هي تنظر لي ... فقلت لها ( صديق تعرفت عليه في احد المحاضرات ...ياش هذه صديقتي لافانيا ...) فيمد ياش يديه و يرحب بها ....كنا جالسين و نتحدث فجاة دخل ارناف و معه صديقه اكشاي و ربما الثالث الذي معهم هو جون ميهرا التي قالت عنه ياش فسالت لافانيا ( هل هذا هو جون ميهرا؟؟؟ الذي يجلس بجانب ارناف؟؟؟) فنظر اليه لافانيا ....( نعم انه هو.... طالب يعشق الرياضة ... انه جيد...طيب ... لطيف... يتمنى الخير للجميع ...عندما كنت ادرس اللغة الانجليزية كان معي ... كنا اصدقاء... اعتقد كازلنا ... لكن انا تخصصي علم نفس هو رياضة لذلك ابتعدنا) قال لي ياش و هو ينظر له.... فقالت لافانيا (نعم شكله يوحي هذا ... انه معي يدرس الرياضة...)جيد على الاقل يوجد شخص جيد بجانب ارناف .... نظر لي ارناف فابعدت عيوني عنه .... لافانيا ( اتريدون ان تطلبوا شيء؟؟) ...فاجاب ياش ( انا لا شكرا)... فوقفت محاولة الهروب من اعين ارناف و قلت ( ساحضر لي القهوة ... تريدون؟؟) هزّا رأسهما نافيان....فذهبت لاحضر القهوة ...وقفت امام البوفيه (لو سمحت اريد كأس واحد قهوة) فاجابني (حسنا)... ( لو سمحت و انا اريد ايضا واحد قهوة) نظرت لصاحب الصوت.... ارناف!!!! هل تعمد المجيء ؟؟؟ تجاهلته .... و كانني لم اراه... وضعت يدي على البوفيه منتظرة الموظف... فاتى بالكأسين (نفضلوا) فاخذت كاسي و ذهبت ...(كوشي انتظري ) اوقفني صوته... فتوترت .... لم التفت له ... و اكملت طريقي بسرعة ... و جلست بمكاني ... لم انظر ماذا حدث معه ... هل مازال واقفا ام لا... تجرأت و رفعت عيني ..... رايته مع آرتي .... ماذا تفعل هذه الحقيرة هنا؟؟؟...( لافانيا ياش ساعود....) قلت لهم و انا اقف ... اتجهت نحو ارناف .... كانه ينتظر آرتي لتاخذ كاس قهوة لها .... فتركتها مشغولة ... و مسكت كاس القهوة من يد ارناف و وضعتها على احد الطاولات و سحبته من يديه الى احد الحمامات لم انتبه ان كان حمام للنساء ام الرجال ....( ماذا تفعل هذه معك؟؟؟ ماذا تريد منك؟؟؟ماذا قالت لك) قلت له بغضب ... فقال لي باستغرب( لماذا تسالين؟؟؟ هيا قولي لماذا؟؟؟ عندما اتيت لاكلمك .... ذهبتي حتى لم تسمعيني ... و الان انتي غاضبة لانني تكلمت معها ....كوشي لا استطيع ان افهم ما تريدين ..) انا نفسي لا اعرف.....فاجبته ( لا تغير الموضوع و قل لي ماذا قالت لك؟؟) فكتف يديه ( تريد ان تشرب القهوة معي ) !!! فقلت له ( و ماذا اجبت؟؟؟ هل قبلت؟؟؟) فقال لي ببرودة ( نعم و لما لا ؟؟؟ كنت اريد ان اشربها معكي لكنكي لم تسمعيني حتى و ذهبتي و جلستي بجانب هذا الذي اسمه ياش... و كنت ساهب عليه بالضرب و لكن اتت آرتي.... يجب ان تشكريها بمجيئها ... و الا الان هذا صديقك كان ينزف دما) يا الهي !!! هل حقا كان سيفعلها ...فجأة سمعنا صوت احد يقترب من الباب ....( يا الهي ماذا نفعل؟؟؟) قلت بتوتر ....نظرت حولي كنت ادور بالحمام .... مسكني من يدي ( تعالي لدي الحل ) مسكني و سحبني لمخزن صغير لا يسع شخصين انه مخزن على شكل خزانة ... المكان صغير جدا لا تسع شخصين ... فكنا متداخلين ببعضنا... كان وجهي على صدره ..... يا الهي ليس وقت رجلي ... انها تؤلمني ... عضضت على شفتي من الالم ... فهمس لي ارناف ( هل انتي بخير؟؟؟) رفعت راسي ( نعم... رجلي تؤلمني... ربما من الضغط هنا ...) فقال لي ( انا اسف و لكن لا يوجد مكان اخر يمكننا ان نختبأ به ... الان لا يجب ان نتكلم ... هنا حمام رجال .... ) فقلت له باستغراب( كيف عرفت؟؟؟) فقال لي( نظرت للافتة عندما سحبتيني) غبية كوشي.... فهمست له (ماذا نعمل الان ... هل سنبقى هنا؟؟) فقال لي( هل ستمانعين ان بقيت هنا؟؟) وقح .... عرف انه وقح الان ... انا عقلي ماذا سيحدث ان رآني احد هنا و هو عقله منحرف....( ارناف اريد الخروج لو سمحت... لا استطيع ان ابقى هكذا ... هنا لا يوجد نفس و مضغوط و الضوء خافتة و ايضا رجلي تؤلمني و .....)اسكتني بقبلة .... انتفض جسمي من هدوءها ... لم اتحرك... او لا استطيع ان اتحرك فالمكان داخلنا ببعضنا ... بقى يقبلني و انا مازلت محتارة هل ابادله ام لا .... مد يديه لخصري و رفعي عنده ... و القبلة تحولت من هادئة لقوية لجنون ... فلم اقاوم ... اعترف انني فشلت ... فمددت يدي بين خصلات شعره الناعمة... و انا اقبله بنفس الجنون ... اصبحت منحرفة مثله... لم يتركني ... و هل انتظره ان يبعد؟؟؟ ... اذا كان ينتظرني فانا عاجزة .... مدة احد يديه ليبعد شعري التي تناثر آثار الجنون ليطبع قبلة جنونية على رقبتي .... شعرت بجسمي يذوب ... قبلاته الساخنة اذابتني ... جعلت دمي يثور ... و قلبي الذي لم يعد بمكانه... لقد تعدى قلبي الحواجز ... يرقص بداخلي بنبضاته السريعة بسرعة البرق ... لم اعد استطيع التنفس .... عاد لتقبيلي ... بقوة اكبر من الاول ... بقوة لدرجة ان كان يوجد القليل من الاكسجين ... فالآن ...ما عاد يوجد شيء لاتنفسه غير نفسه ... و هذا مازاد نبضات قلبي ... قال امام شفتي بصوت خافت متقطع و هو يلهث (ماذا فعلتي بي؟؟) سؤال به مشاعره اتجاهي هل هو يحبني ؟؟؟ .... تشجعت و وقفت على رجليه و الصقته بالحائط ... التصقت به لدرجة ان المكان الان يسع اخرى شخص ... قبلته بجنون .... نسيت المكان الذي انا به ... نسيت كل شيء ... لم اسمع شيء سوىنفسه الذي يحاول ان ياخذه اثناء تقبيلي.... اعتقد انه يجب ان ابتعد ... لكنني لا استطيع مقاومته ... حاولت منع نفسي ابتعدت عنه و انا قلبي تحرك من مكانه ... انفاسي تبعثرت ... لقد سرق انفاسي مني ... ابتعدت عنه و انا الهث كمن كان يركض بسباق ..... عاد و امسك وجهي (ماذا فعلتي بي ؟؟؟؟ كوشي انا لا استطيع مقاوميتك !! ) عاد يقبلني بقوة ثم ابتعد و جبيني على جبينه ( هل القيتي بسحر ما او تعويذة علي ؟؟؟ ارجوكي قولي لي ) .... فقلت له كالأغبياء( لم افعل شيء ... صدقني) فيبتسم و هو يلهث عاد لتقبيلي بهدوء .... فابتعدت عنه ( يجب ان نخرج ..... اريد ان اتنفس ... لا يوجد اكسجين هنا ...) فقال لي ( لحظة يجب ان نتاكد انه لا يوجد احد ....) فمد راسه و عاد ( هيا لنخرج ...) خرجنا ...عندما خرجت من هناك انتعشت شعرت بانني اتنفس من جديد .... الهواء البارد دخل انفي اخذت شهيقا طويلا ... ( هيا لا يوجد احد بالخارج ...هيا اخرجي ) قال لي و هو يقف عند الباب ... خرجت من هناك و اتجت لحمام النساء .... اغسل وجهي ... و آخذ نفس ... ثم خرجت ... لم اجده اين ذهب ؟؟.. خرجت عند لافانيا و ياش فرايت ارناف جالس مع اصدقائه فنظر لي و ابتسم ....لافانيا ( اين انتي يا مجنونة بحثت عنكي بكل مكان ....) ياش (نعم اين كنتي خفنا عليكي ...) فقلت لهم ( تخافوا ... انا بخير ... هيا لافانيا لنعود للسكن)مسك يد لافانيا و خرجنا و وصلنا السكن.... (ماذا هناك ؟؟ اين اختفيتي؟؟؟) سالتني لافانيا و هي تلتفت لي.... جلست على السرير و انا اقول ( لن تصدقي ....حتى لو رأيتي بعيونك) فجلست بجانبي ( هيا تكلي.... دمي بدأ بالغليان....) فتشجعت و جمعت قوتي و شرحت لها كل شيء و اغمضت عيوني بعدها .... فسمعتها تصرخ (ماذا؟؟؟) فتحت عيني ببطء و انظر لها ( لا يوجد داعي للصراخ) فوقفت و هي تقول بحماس ( هل يحبك؟؟؟ هل قال شيء؟؟؟ هيا قولي لي .... ماذا قال لكي بعد ان خرجتم؟؟)فجأة سمعنا صوت عند الباب (عن من تتكلمون؟) التفتنا للصوت .... اوووه انها آرتي.... فأعادت سؤالها و هي تضع حقيبتها على التخت ( ماذا هناك ؟؟؟ هيا اخبروني؟؟؟ ) فسالتها لافانيا و هي تتلعثم و تبلع ريقها ( ماذا سمعتي من كلامنا؟؟) فقالت و هي تبتسم ( اممم بصراحة لم اسمع سوى عندما كنت تسألين سنايا ماذا قال لكي.... لذا سالتكم من ؟؟؟) اوووه الشكر للرب لم تسمع شيء .... تنفست بارتياح و قلت ( لا شيء .... كنا نتكلم عن المحاضرة .... ليس شيء مهم) فاكملت لافانيا محاولة تغيير الموضوع (كيف كان يومك؟؟؟ هل رايت ارناف؟؟) نظرت للافانيا بغضب .... لو لم تتكلم كان افضل .... فاجابتها آرتي (نعم الان رايته .... و لكن قبل حوالي نصف ساعة كنت معه بعدها اختفى ... قال لي ان المدير ناداه ...) نصف ساعة؟؟؟؟ هل انا كنت مع ارناف لنصف ساعة ؟؟؟ مستحيل ... لم نشعر بالوقت.... واااو .... نظرت لي لافانيا و ابتسمت و همست ( انظري لقد تهرب منها من اجلك) نظرت لها بغضب ( لو حقا اعني له ... كان اخبرها عني ... و لم يتحجج بالمدير ....) فسالتها لافانيا بفضول ( آرتي.... هذا ارناف .... هل يوجد فتاة يحبها.... لا تفهميني خطأ... لكن شباب هذه الايام لا ينوثق بهم ... لذلك يجب ان تعرفي حتى تعالجي الموضوع قبل ان تتعقد الامور ) لا اعرف لافانيا ماذا تحاول ان تفعل .... لكنني لم اركز غير على جواب آرتي (نعم ساعرف منه بالتأكيد ... لكن لا اعتقد... لانني عندما تكلمت مع اكشاي قال لي ان لا فتاة دخلت حياته حتى الان ....) هل هذا تفكيره حتى الان؟؟؟ ام ارناف يخفي عن اكشاي؟؟؟ اوووه يا الهي الاسئلة اكلت عقلي و نسيت دروسي .... حاولت ان اتجاهل حديثهما و جلست افتح كتبي ادرس ... لكنهما لا يصمتان ... و حديثهما ... كان ارناف محوره .... ( بنات انا ساخرج و اشتري مسجل للمحاضرات لن اتأخر) قلت بغضب .... فهمست لي لافانيا ( هل ذاهبة لتشتري المسجل ام لتري ارناف؟؟؟) نظرت لها بحدة و حاولت ان لا اصرخ ( المسجل.... سمعتي المسجل.... ) فهمت انني غضبت منها فاعتذرت .... خرجت من الجامعة و اتجهت الى محل الاجهزة .... ( لو سمحت اريد مسجل صغير ) قلت للبائع .... فذهب ليأتي لي به ....... انا خائفة ... اتعلمون لماذا؟؟... لانني خائفة من انني ارسب هذه السنة بسبب ارناف.... اخذ عقلي .... ما هذا ايضا كلام آرتي في راسي .... هل يعقل انه لم يقول لاكشاي عني ؟؟؟؟ و ايضا هل حقا لم تدخل حياته أي فتاة ؟؟؟... اذا الاشاعات التي كنت اسمعها عنه و انا في المدرسة من زميلاتي كانت مجرد اشاعة و هو لم يرتبط باي فتاة .... اشعر انني ابحث عن الشعر من بين العجين .... لمعرفته و فهمه يجب ان اتعمق بالامر ....(مع من تتحدثين يا انسة ؟؟؟؟ و عن من؟؟؟) هل كنت اتكلم بصوت عالي؟؟؟؟ غبية!!!... نظرت للبائع (ماذا؟؟؟ لا لا شيء .... انسى ما قلته ....و الان اريد المسجل) فاتى لي به .... دفعت ثمنه و خرجت .... فقلت و انا خارجة ( هل اصبحت افكر بصوت عالي ؟؟؟ هل جننت؟؟؟؟ الجنون مرض خطير ..... ) .... (نعم هو هكذا.... و ربما بسببي!!! انا اسف اذا جعلت منكي مجنونة.... اعرف تريدين ان تفهمي كل شيء.... لكن كل شيء بوقته حلو.... لذا الصبر مفتاح الفرج ... دعي الاشياء تخرج و تتبعثر وحدها لا تجبريها و في نفس الوقت لا تخنقيها و تبقيها بالداخل) ما اجمل هذا الكلام!!!.... التفت خلفي.... و فتحت عيوني.... هل سمع كلامي؟؟؟.....تلعثمت في الكلام و اشعر بحرارة وجهي ( ار... ارناف...) فابتسم و هو يقترب مني (نعم انا .... فاجئتك؟؟؟) ابتعدت للخلف ( كنت تقول لي من قبل انني انا من اراقبك .... انظر الان ماذا حدث...) فنظر لي نظرة لم افهمها حاولت تحليلها هل هي نظرات حب ... ام خبث .... ام عطف ( كانني هنا من قبلك..... هذا لا يهم .... لكنني جئت لاقول لكي ....كوشي لا تصدقي أي شيء تسمعينه... حسنا .... ) ثم دار حولي و هو يفتح يديه و يقول بسخرية ( و ايضا .... لا تقلقي بشان آرتي) ثم وقف امامي و هز بكتفه و اكمل( انها لطيفة..... و انتي ايضا.... انتي ايضا عندك ياش... انه لطيف ... ذلك الحق....) ثم صمت و اكمل ( ذلك الشب ... اليس كذلك ؟؟؟) ثم اقترب مني و قال ( لا تتهوري و تؤذيها .... ) و ابتعد و اكمل ( فكري بما قلته لكي.... و فكري جيدا... كل شيء بوقته حلو.... لا تضغطي على الوقت ... او تسحبيه رغما عنه.... وداعا) و ادار ظهره و ذهب... و انا واقفة انظر له ... ماذا يقصد... لماذا لا أؤذي آرتي ؟؟؟ هل يحبها؟؟؟؟ قال لي بان لااصدق أي شيء اسمع.... و ايضا قال لي بان انتظر .... ماذا يقصد ؟؟؟؟ و ايضا هل ما حدث مجرد وهم كنت اعيشه ؟؟؟..... وضعت يديّ على على راسي و ضغط .....يكفي يكفي... راسي يؤلمني بمجرد التفكير .... اخرجي ايتها الاسئلة.... لا اريدك.... لا اريد اجوبتك .... فقط دعيني و شأني.... اغمضت عيوني بقوة .... لاشعر بيد .... تمسك يداي و ترخيهم ... فتحت عيوني ببطء ....اتى صوت( لا تفعلي بنفسك هذا... ليس جيد لكي ... استرخي .... سيؤلمك رأسك اكثر ..
يتبع....
اتعبني التفاعل جد😞 راح اعرض المسلسل و انهي واجبي اتجاه المسلسل 😞

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن