الحلقة 3

1.7K 52 9
                                    

سمعت صوت ( ربما هذا يعجبك) التفت .... اوووه ارناف ... ماذا يريد ... بقيت محدقة كالغبية به ... فهزني ارناف ( أين ذهب عقلك ... سمعتك و انتي تتكلمين مع الموظفة ... ربما يعجبك) لم اجيب .. اما هو فقد رفع امامي فستان ... يا الهي انه حقا جميل ... مفتوح من عن البطن و من عند الظهر قصير لونه اسود ... انيق و بسيط .... فقلت له بابتسامة خفيفة (شكرا ساجربه) اخذته منه ... اووه ها هي لافانيا ... ذهبت من امامه و اعطيته ظهري لا اعرف اذا كان ينظر لي ام لا .... وصلت عند لافانيا ... لافانيا ( كوشي ماذا حدث؟؟ هل اعجبك شيء؟؟) فقلت لها و انا احمل ما رأيت و اعجبني ( ساجرب هذه الملابس ) فاجابتني ( حسنا نحن لم ننتهي من هنا و سنذهب لاكثر من محل لذا استعجلي) دخلت الى غرفة القياس ... لبست البلوزة الخضراء الفاقعة .... انها جميلة ساريها للافانيا و دالجيت ... خرجت و ناديتهم ... اعجبتهم و قالوا انها جميلة ... دخلت و ارتديت الفستان ... الذي اختاره ارناف .... ارتديته ... انه جميل لكنني لا استطيع ان البسه على جامعة لانني نصف عارية به هو رسمي لاحتفالات خرجت و ناديت على لافانيا و دالجيت ... فتحت فمها دالجيت و صرخت ( واااااااو .... من اين اتيتي به .. كوشي انه حقا جميل ان لم تاخذيه ساقتلك ) كل من في المحل نظر الينا .... فخجلت و كنت على وشك الدخول للغرفة لكن عيون ضربت بعيون ارناف .. انه يبتسم ... اشعر ان الحمار قد املأ وجهي ... فدخلت بسرعة للغرفة و بدلت ... بقيت في الغرفة كانت دالجيت تمرر لي ملابس و انا اجرب البعض عجبني و البعض لا ... انتهينا و خرجنا ... ذهبنا الى الكثير من المحلات و اشتريتوا الكثير من الملابس ... و ايضا في طريقنا دخلت الى المكتبة و اشتريت الكتب .... عدت الى البيت .... يا الهي انا حقا متعبة .... ذهبت للنوم .... اتى غدا... و بعد غد ... و بعد بعد غد .... و مرت الايام ... اخوتي ذهبوا للمخيم الصيفي ... اما انا!! ... انا لم افعل شيء سوى قراءة الكتب حتى انني لم اخرج مع دالجيت و لافانيا ..... بقى اسبوع لسفري الى انجلند .... لم يتبقى شيء .... بدأت اجمع حقائبي .... جمعت الكثير من الحقائب فانا ذاهبة لمدة طويلة و ايضا خصصت حقيبة للكتب ... ههههه كم انا مجنونة .... اتعلمون؟؟.... لم ارى ارناف هذا الشهر ... لكن لا توجد مشكلة فانا ساكون معه في نفس الجامعة .... * ها هو يوم سفري 5 ساعات يجب ان تقلع طائرتي .... كل الاقارب و الاصدقاء و عائلو لافانيا عنا في البيت .... يا الهي انا اكره الوداع ... امي لم تجف دموعها ... تنهدر بطريقة لا وصف لها .... مهما كانت قاسية في الاخر انها نبع الحنان ... هذه امي يا اصدقائي ... انها امي .... سابتعد عنها لا اعرف كيف ... لكنها الحقيقة .... دموعي بدأت تتساقط كشلال الامطار و انا اضم امي بقوة و كانني طفلة لا تريد دخول الحضانة .... ابتعدت عنها رغم عني و عانقت والدي الذي يحاول ان يخفي دموعه عني ... اوووه احدهم يضم رجلي ... نظرت للاسفل .... اوووه اخي الصغير و ايضا يبكي ... ليقول لهم احدهم انني ساعود .... و لكنها تبقى الوداع ... ضممته بقوة و هو يتشفت في بلوزتي بقوة و كانه يقول لي لا تذهبي... و اخي الكبير مسند على ظهري يضمني و يقول ( انتبهي على نفسك اختي ... ان احتجتي شيء كلمينا ... لا تخافي ... ان اذاكي احد فقط كلميني ساركب اول طائرة لانجلند ..) اخي حبيبي بطلي .... ضممته بقوة ... ساشتاق له ... و عندما اعود سيكون قد كبر كثيرا .... ودعت امي مرة اخرى ... يا الهي لا استطيع تركهم دموعي تتساقط كشلال مياه ... و انفاسي تحرك البحر من هادئ الى امواج .... ودعت لافانيا عائلتها و حالتها لا تقل عن حالتي ... اوووه دالجيت ... صديقتي روحي توأمي ... كم تمنيت ان تكون معي .... ضممتها انا و لافانيا كنا نحن الثلاث جسد واحد... يا قدير لا تضع أي احد بهذا الموقف .... ضممنا بعد بقوة الى ان اتى اخ لافانيا ديف و هو يضع يديه على اكتافنا ( هيا يا بنات يجب ان تصلوا للمطار لم يتبقى الا ساعتين للطائرة ..)... ابتعدنا عن دالجيت و كنت اقول لها ( اتعلمين كم احبك ... كلميني كلما تحتاجين لان تتكلمي مع احد و تشكين همك سنكون معك قلبا و روحا لكن جسدا صعب جدا ... عديني بان تقدمي منحة ربما تاخذيها ... فانتي ناجحة بشكل كبير ) ضمتني و هي تبكي و تتقهقه ( لا تخافي علي ...) فاقترب من اذني و همست ( اخبرينا ماذا سيحدث معك انتي و ارناف لا تنسي ...) مسحت دموعها و انا اضحك .... اتجهت نحو باب البيت و انا ارسل قبلاتي لعائلتي مسكت بيد لافانيا و ركبنا السيارة.... وضع ديف الحقائب بالسيارة ... ديف يكون اخ لافانيا الكبير عمره 22 سنة .... انه حقا شب رائع يحب الجميع و متفهم ... حنون بسيط ... كل الفتيات تتمناه ... عكس اخته لافانيا فهو يؤمن بالحب و ينتظر من ياخذ قلبه و يختم اسمه عليه .... نحن الان في السيارة .. دقائق و نكون في المطار ... بعد قليل.... وصلنا المطار اوصلنا ديف و هو يجر الحقائب بمساعدتنا ... اوصلنا الى باب الطائرة حضنته لافانيا و هي تبكي و تتمنى له السعادة و بان يبقى على اتصال معها ... ثم اتى و ضمني قوة و انا بادلته و عانقته ...همس لي ( ارجوكي كوشي ... انتبهي على لافانيا و على نفسك .. كونوا اقوياء ... و ايضا تحملي لافانيا اعرف انها صعبت التفكير ... احموا انفسكم ... لا تخجلي بان تكلميني في أي خطر ... سانهي جامعتي و اتيكم فورا و احميكم ... لا تخافي فروحي و قلبي معكم ) ابتعدت عنه و انا ابتسم ( شكرا ديف .... انتبه على نفسك و ايضا اتمنى انه عندما تاتي ... لا تاتي لوحدك ... نريد الكنة معك ... لن نقبل ) فضحك ديف و الدموع في عيونه ... فمسحناهم انا و لافانيا .... صعدنا درج الطائرة و نحن نودع ديف و ناكد بان يطمئن على عائلتي و يبقى معها .... دخلنا الطائرة ... انها كبيرة جدا ... لكن لسوء الحظ انا و لافانيا لم نكن بجانب بعضنا ... ابعدوها عني لا اعرف لماذا .... جلست هي على الكراسي الخلفية ... اما انا فاجلسوني عند النافذة و كان بجانبي اثنين ... رجل يلبس نظارات و يرفع راسه ملقيا اياه على الكرسي و بجانبه عجوز كبير السن يقرأ الجريدة... حسنا لم اعرف الرجل و لا العجوز .... اخرجت كتاب ... و بدأت اقرأ.... اقلعت الطائرة و بدأت رحلتنا الطويلة يا رفاق .... نحن ذاهبين من مومباي لانجلند .... اوووووه يا الهي كم الرحلة الطويلة حوالي 10 ساعات ... بدأت اقرأ و انا ادير ظهري للشب الجانبي و وجههي للسماء الصافية و الغيوم تحتنا ... سبحان الله ..... فتحت الكتاب و بدأت اقرأ ... مرت حوالي ثلاث ساعات ... بعدها شعرت بالشبك انه يتحرك ... ربما كان نائما و ايقظته ...عدلت جلستي و اكملت القراءة ...بعد قليل اتت الموظفة تسالنا ماذا نريد ان نطلب ... فنظرت لها و طلبت ما اريد... يا الهي أي نوع من الرجال هذا ... مازال يلبس النظرات .... هل نحن في الخارج ... لم اهتم و اكملت القراءة ... ليقول الشب ( قرأت هذا الكتاب انه جميل ) لم انظر لوجهه لكن نظاراته في يديه ... فقلت و ان التفت اليه ( نعم هو.......) سكتت و انفتحت عيوننا من الصدمة فانا صرخت (انت) و هو في نفس الوقت صرخ (انتي؟؟) ماذا يفعل ارناف بجانبي؟؟؟؟ فاكملت ( ماذا تفعل هنا؟؟؟ و ايضا على نفس الكرسي) فقال لي و هو يجلس امامي و اعطى ظهره للعجوز ( لماذا ذاهبة لانجلند؟؟؟ هل تراقبيني؟؟؟) يا الهي لا لن اقول اانني ساذهب لاوكسفورد ... فقلت له بلطف ( لا تغضب ... لم يحصل شيء ... و ايضا لا يخصك لماذا ذاهبة) فقال لي و كانه اخفض غضبه ( لا اعرف ماذا تنوين فعله ... هذه رابع صدفة...) فقلت له و انا اغلق كتابي ( لا يوجد ما يسمى بالصدفة فكل شيء مكتوب عند الله ) فقال لي و هو يسند ظهر ( نعم ... رحلة موفقة) و اعاد نظاراته لعيونه ..... و انا فتحت الكتاب و اكملت .... بعد حوالي ساعة .... شعرت بالدوخة.... ربما من الطائرة ... هذا طبيعي ... اغلقت الكتاب ... و اسندت جسدي .... احاول ان انام..... فجأة شعرت ان كل ما في معدتي اصبح في بلعومي و يريد الخروج ....رفعت يد على فمي و اليد الثانية كانت تبحث في حبيقتي عن كيس من النوع الثقيل ... اعطتني اياه امي لهذه الحالات ... لكنني لم اجده و شعرت انني ساتقيأ ... فوقفت و ركضت للحمام .... دخلت عليه و تقيأت فدق احد الباب ... فتحت...كانت الموظفة و..... و ارناف ... ماذا يفعل هنا ... وقف ارناف بجانبة و هو يمسكني من كتفي و يقول و كانه قلق ( هل انتي بخير؟؟؟) قلت له و انا اهز برأسي ( نعم ... فقط ربما من آثار ركوب الطائرة ... فوافقتني الموظفة بقولها (نعم) فنظرت لارناف و اكملت ( لا تخاف ... زوجتك بخير ... و هذه حالات طبيعية تحدث كثيرا هنا ... ساعطيها دواء ... سيخفف من اعراض التقيء )..... ماذا؟؟؟؟ زوجته ؟؟؟ فقلت بسرعة ( لا انا...) فقاطعني ( حسنا شكرا لكي) مسك يدي بيده و يده الثانية وضعها على كتفي و اكمل ( هيا يجب ان ترتاحي) انا حقا مستغربة متفاجئة منصدمة ... ماذا يحدث؟؟؟ لماذا لم ينكر كلام الموظفة.... اجلسني مكاني و هو يعطيني الماء مع الدواء التي احضرته الموظفة ... ساعدني في شربه ...ماذا يحصل؟؟؟؟ اود ان اصرخ في وجهه بسؤالي ماذا يحصل لكنني لا استطيع ... لا احب ان اصرخ او اغضب منه ... في الاخر هو حبي الوحيد ... اسندني ... ثم خلع جاكيته و غطاني به ... يا الهي ... ماذا يحصل؟؟؟ ماذا يحاول ان يفعل ... و كلنه لاحظ استغرابي فقال ( لا يجب ان تبردي فنحن فوق الغيوم بكثير ربما ستبردين ... انتبهي على نفسك ) ثم اخرج حبة من حقيبته و قال لي ( هذه ستفيدك) اخذتها منه و شربتها... اغمضت عيني ... و غرقت في نوم عميق .......***فتحت عيوني ببطء .... احد ما يمسك راسي .....فتحت عيوني قليلا ... انه ارناف ..... اغلقت عيوني بسرعة .... تظاهرت بالنوم .... مسكي وجهي و ابعده عن كتفه ... ثم .. ثم ازاح خصلات شعري عن وجهي ... يا الهي لمساته لوجهي افقدتني صوابي ... لكنني صمدت لا اريد ان يعرف انني استيقظت ... اثبت راسي بوضعية مريحا ثم غطاني بجاكيته جيدا ... بعدها لم احس به... ففتحت عين واحدة... هوووف لقد ذهب ... اخذت نفس عميقا ... و سالت العجوز الذي بجانبي ( كم بقى لنصل ؟؟) فقال لي و هو يضحك ( بقي ساعة ... لقد نمت ساعات طويلة ... و ايضا الشب لم يترككي.... حتى انه اغمض عيونه لا اراديا و لكنه ... عاود فتح عيونه و غطاكي جيدا ... انتي محظوظة به يا ابنتي ... انتبهي عليه ... ) استغربت ...ماذا يحصل يا الهي.. ارجوكي اعطني اشارة بان هذا حلم ... ابتسمت للعجوز ابتسامة خفيفة ( شكرا لك.... و لكن لماذا هو لم ينام؟؟) فقال لي و هو يطوي الجريدة ( لانك كنتي نائمة على رجليه ... ثم هو رفعك لكنكي ارتميتي على كتفه و حضنتي يديه... حاول ان يهرب و يبعدك ... لكنني اوقفته) ماذا؟؟؟.... ابتسمت للعجوز بخجل ... و ادرت له ظهري ... و انا اضرب نفسي على راسي ... كم انا غبية .. من المفترض انني غيرت مكاني من الاول ...و ايضا ماذا يحدث ؟؟؟ اريد ان اسأله .... قمت و اتجهت للموظفة اسال عنه قالت لي انه في الحمام... وقفت عند باب الحمام انتظر خروجه... و عندما فتح الباب ... دفعته للداخل و اغلقت الباب ...حاولت ان لا اصرخ و انا اقول له (لماذا تفعل هذا؟؟؟ اخبرني؟؟؟ لما تغطيني ... و تسندني على رجليك و تهتم بي؟؟؟) فقال لي ببرودة( لو كان احد اخر لعملت نفس الشيء لا تعتقدي انكي مميزة عندي...فانتي كالبتقي و ايضا انا لم اسندك و لم افعل شيء...انتي من ارتمى على رجلي و عندما اردت ان اصلح جلستك لم تتركيني ماذا افعل ...هل ايقظك؟؟؟) صمتت... انه محق... انا حمقاء... و جدا ايضا .. ما هذا كوشي ... فتح الباب و خرج .......اغسلت وجهي و خرجت ...عدت الى مكاني دون انظر اليه ... جلست و مسكت الكتاب و اكملت القراءة .....بعد القليل اتى صوت الطيار يقول اننا سندرج .... و اخيرا ...بعد ان درجت الطائرة نزل الجميع انتظرت لافانيا .. هاا هي و اخيرا .. جررنا الحقائق و عملنا ما يلزم في المطار من ختم و هذه الاشياء و خرجنا.... ركبنا التاكسي و تكلمنا بالانجليزية بالطبع.... و في طريقنا للاوكسفورد قال لافانيا(اتعلمين من كان في الطائرة؟؟) فقلت لها ببرودة(من؟) فقالت لي (رايتا كشاي صديق ارناف...اذا ارناف كان في الطائرة) فقلت لها و انا انظر للخارج بحزن( اعلم...و كان جالسا بجانبي) تفاجئت لافانيا ... قال لنا صاحب التاكسي طبعا بالانجليزية باننا وصلنا .. نزلنا من التاكسي .. نظرت امامي... يا الهي.... ان ضاع احد في هذه ناطحة السحاب لن يجدوه...انها الاوكسفورد ..كبيرة بشكل هائل ... لا يوصف ... لونها ازرق ... يوجد نوافذ بعدد كتبي...ما هذا؟؟؟ و اين المدخل البوابة تدخل شاحنتين مع بعض.... فتحت الباب و دخلت .. رايت احدا ينظم فسالته عن مكتب الدير فدلني عليه ..دخلني و تكلمنا طبعا بالانجليزية ... نقاشنا كان طويل .. سالنا اذا سجلنا و من اين نحن و اسمنا الكامل و ماذا نريد ان ندرس و هذه الاسئلة العامة ... فاتينا للسؤال الاهم... اين سنسكن ... فقال لنا بان مديرة السكن ستاتي الان.... انتظرنا قليلا .. ثم احد يدق الباب ... ها هي او ربما هي لا اعرف ... سيدة سمينة نسبيا تلبس بدلة كحلي ... يبدو انها جيدة ... عرفنا عليها ... اسمها جانيت ... تعرفنا عليها انها لطيفة جدا ... اخذتنا لمكتبها ... اووه يوجد عمارة اخرى غير عمارة الجامعة... و هي عمارة السكن دخلنا الى السكن و اتجهنا لغرفة المديرة ... جلسنا فسالتنا نفس الاسئلة و عندما علمت باننا من الهند قالت بتفاجئ ( انا ايضا نصفي من الهند في الحقيقة امي هندية لهذا تكلموا معي بالهندي) انصدمت... تتكلم الهندي و هي امها اصلها هندية..جيد يمكنني ان اتعامل معها .على راحتي معها ... اخبرتنا بالقوانين و هي ( ممنوع التأخر اكثر من الحادي عشر ليلا الا اذا كان حفلة للجامعة ... ايضا ممنوع دخول أي شب الى سكن و خصوصا أي غرفة في السكن ... ممنوع الكحول و التدخين ايضا ممنوع منعا باتا... ممنوع الاخناقات التي انتم الفتيات تخلقوها ..... ان خالفتم هذه القوانين سيكون عقابكم قوي و اهمها انتبهوا لا للشباب اذا خرجتم سترون الممرات مكتوب عليها نو بويز ....) اوووه لا للشباب هذا جيد و لكن هل غرفتي مع لافانيا ... سالتها فقالت لي(نعم يوجد غرفة يمكنكما ان تبقيا مع بعضكما و لكن الغرفة لثلاث اشخاص و يمكننا ان نضع اربعة اشخاص اذا اضطررنا ) فرحت لان لافانيا معي و لكنني لا اريد ان يشاركنا احد... لا مشكلة حاليا نحن وحدنا ... اخذتنا لغرفتنا ... و تمنت لنا يوم سعيد و خرجت ... وضعنا الحقائب على الارض و ارتمينا على السرير فقالت لافانيا باسترخاء ( السرير مريح و الغرفة نظيفة و جميلة ... هيا هيا قومي لا يوجد جامعة هذين اليومين .. لنخرج و نرى انجلند ...) قامت و هي تفتح حقائبها ... اووه يا الهي .... قفزت عن السرير و صرخت(....
راااايكم😍😍

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن