يا الهي ( اخرجي اخرجي ...) صرخت بقوة.. فاتت لافانيا (هل انتي بخير؟؟؟ ماذا حدث لماذا تصرخين ) فقلت و انا اضغط على راسي ( راسي سيتفجر ... الاسئلة تسري بخلايا عقلي .... كلماته تتردد في طبلة اذني .... ) ... امسكت يدي لافانيا ( اهدئي كوشي ... اهدئي ارجوكي ...) ...( كوشي ... اهدئي... لافانيا محقة ..... ) رفعت راسي لارى من يتكلم ....آرتي!!!.... تلك الحقيرة ... وقفت بغضب و صرخت ها (اخرسي يا حقيرة... لا تسمعيني صوتك ... و لا تريني وجهك .... لا اريد ان اسمع لكي و لا اراكي .... في الاصل انتم السبب بما يحصل ... و تقولين لي اهدئي .... اذهبي من هنا ) مسكتني لافانيا و اجلستني (اهدئي كوشي ... ) نظرت لآرتي بغضب و حقد يتطاير من عيوني ...فجلست آرتي امامي... رفعت حاجبي باستغراب( هل سمحت لكي بالجلوس؟؟) فقالت لي ( كوشي ... لن اذهب قبل ان تسمعيني ) اسمعها؟؟؟.... وقفت بغضب( لافانيا ... عندما تأكلي ... الحقيني انا ذاهبة للسكن) خرجت و انا انظر لها بغضب ... الا تخجل؟؟؟ و فوق كا هذا تاتي لاسمعها ...غبية ...حقيرة ... متعجرفة ... مغرورة... اكرهها .... خرجت متجهة للسكن و انا غاضبة... فجأة سحبني احدا من يدي ....( اتركني ... اتركني ... من انت ؟؟؟) صرخت و من ابعد يديه عني ....التفت لي و قال ( اهدئي كوشي ... هذا انا ارناف..) نظرت له بانصعاق و صرخت( انت؟؟؟ ماذا تريد؟؟؟ و باي حق تسحبني ؟؟؟؟ ابتعد عن طريقي ... انا لا اتكلم مع الذين من اشكالك ... ابتعد عن طريقي) ابعدتها لكنه عاد و وقف امامي( لن تذهبي قبل ان تسمعيني) قال و هو يمسكني من كتفي.... دفعته بغضب ( لا تلمسني ... خائن مثلك لا يستحق الحب الذي بقلبي ... استغليتني ... و حصل ما تريد ... لماذا تلحقني الان... كنت تغضب و تصرخ بي من قبل عندما كنت اظهر امامك ... و الان انقلب السحر على الساحر ... ابتعد هيا هيا) حاولت ابعاده من اممامي ... لكنه عاد و مسكني من كتفي و الصقني بالجدار و قال بحزن ( كوشي ارجوكي اسمعيني ... انا لم استغلك ... انا حقا احبك ... و لا افكر باستغلالك ... ارجوكي اسمعي لي و لو لمرة ... ارجوكي ....) دفعته بقوة ( لا اريد ان اسمعك .... ارناف ابعد عن طريقي... اريد ان اذهب .... هيا) عاد و الصقني بالجدار .... و قبلني بقوة... حاولت دفعه ... لكن جسده ضغط على جسدي بقوة ..... لم ابادله و لن ابادله ... قبلني بقوة اكبر و اكبر .... حاولت دفعه ... حاولت مرارا و تكرارا ... لم انجح... فاغمضت عيني بقوة و ترقرقت دمعة على وجنتي و انا ابادله القبلة ..... ابتعد عني ببطء ... فنطقت و عيوني تدمع ( ارجوك اتركني و شأني يكفي ما حدث... لا اريدك ارناف.. لا اريدك ابتعد عني....) دفعته عني و ركضت للسكن و انا ابكس ... دخلت فركضت امامي آرتي( كوشي اين انتي؟؟؟ هل انتي بخير) دفعتها من امامي( ابتعدي عني .... ليس من شأنك ...) جلست على السرير فجلست لافانيا بجانبي و هي تهز راسها لآرتي لم افهم لماذا... لافانيا همست لي ( لا تريدين ان تسمعي لها؟؟؟ حسنا هل ستسمعين لي؟؟) فنظرت للافانيا (ماذا تقصدين) فقالت لي ( آرتي اخبرتني ... ان ارناف يحبك .. و ما حدث كان سوء فهم ... فهو لم يقترب منها ... هي رأت عقد احبته و هو عقد للرجال ... فالبسته اياه ... و في تلك اللحظة انتي رايتيهم و فهمتيهم خطأ ... ارناف يحبك ... و هكذا اشياء تحدث احيانا ) نظرت للافانيا بلوم و غضب( هل انتي معها ام معي؟؟؟ و هل صدقتي ما قصته عليكي؟؟؟ هل انتي طفلة لتصدقي القصص الخرافية و الخيالية؟؟) فقالت آرتي ( لا كوشي انا حقا لم اقصد ما رأيتيه ... عندما اخبرني ارناف انه يحبك و انتي تحبيه .... وعدته بان اجمعكما معا ... نعم انا احب ارناف و لا انكر هذا ... لكن هو لا يحبني ... و انا لن اقف بطريقه ... بالعكس... ساساعده لايجاد طريقه ... هو يحبك و يريدك كوشي ... لا تلوميه على شيء حصل صدفة) نظرت لها بغضب( لا يوجد أي دليل او أي شيء يثبت ان ما تقوليه و ان نوياكي صادقة .... انتي تكذبين كما هو كذب علي لن اصدقكم ... فانا فقط اصدق ما رايت ... رايتكم بعيني الاثنتين ...كيف تنكرين ان ما رايته خطا ... هل تريني عمياء؟؟؟ لا ابصر؟؟؟؟)فحاولت ان تتكلم ( كوشي انا..) فقاطعتها بسرعة ( لا تتكلمي ... لا اريد ان اسمع... اريد ان انام ...) تركتهم و دخلت سرير لانام ... حتى لافانيا واقفة معها .... و لماذا اصدقهم ... ** في اليوم التالي .... ( ياش ... شكرا لك ... لو لم تكن معي لما فهمت شيء) فابتسم لي ( انسي موضوع المحاضرة ... هيا لنذهب للكافيتيريا اريد ان اكلمك بموضوع ) نظرت له باستغراب(كل شيء بخير؟؟؟) فابتسم بخفة (نعم هيا).... دخلنا الكافيتيريا و جلسنا ... فقلت ( تكلم ياش ماذا هناك...) فيقول لي ( كوشي .... علمت انكي تحبين الشب الذي اسمه ارناف و هو يحبك ..) وقفت و غضبت و قلت بسرعة ( ان ستتكلم معه ساذهب) وقف و مسكني من كتفي ( ان تعتبرينا حقا صديقك اجلسي و استمعي لي ..) جلست و انا غاضبة ( تكلم ماذا تريد؟؟؟) فقال لي ( كوشي... اخبرتني لافانيا و آرتي اعتقد هذه الفتاة التي تحبه ... كوشي ربما ما يقولونه صحيح ... ليس كل شيء نراه يجب ان نصدقه ... اليس كذلك.... اعطي ارناف فرصة واحدة ... ربما يصحح خطأه.... لكن ما تفعليه يجب ان تفكري به .... و لا تنسي ان آرتي تحاول ان تقول لكي الحقيقة .. او هي قالت لكي ... كوشي.... انها حقا حزينة لما حدث معك ... و ايضا ارناف علمت من صديقه اكشاي عندما اجتمعنا ان حالة ارناف متدهورة ... فهو لا يهتم بدراسته و لا يخرج من الغربة .. حتى انه رفض حضور محاضراته ....) .....لا اعلم اصدق او لا اصدق.... اتى صوت (نعم كوشي.... ما يقوله ياش صحيح... ارناف فقط يفكر كيف يصالحك ارجوكي صدقيه ....) فالتفت لارى الصوت .... و كان اكشاي ... فوقفت بغضب ( لا يهمني ما هي حالته ... لست انا من اوصله الى هنا .... لقد رايته... رايته بعيوني هذه ... و ايضا هذه ليست اول مرة ... رايته معها اكثر من مرة في الكافيتيريا و ايضا رقص معها بالحفل امام عيوني و بعدها قال لي احبك ... هل اصدقه؟؟؟؟ لا اعرف كيف انخدعت بوجهه هذا انه مجرد سخص رخيص يلعب بالفتيات ... و الان اتركوني ...) وقفت و عدت للسكن و انا غاضب.... ضربت الباب بقوة ... فكانت لافانيا جالسة على الحاسوب فنظرت لي و قالت ( هل مازلتي تعاندين؟؟) نظرت له بغضب ( لافانيا ارجوكي.... ستفقدوني عقلي... بالاول ارناف و بعدها انتي و آرتي و الان ياش و اكشاي .... ساعود الى الهند... لن ابقى اكثر هنا....) اتجهت للدولاب .... اضع اغراضي بالحقيبة و انا غاضبة .... فاتجهت لعندي لافانيا و سحبت الحقيبة ( هل جننتي؟؟ لن اترككي تذهبين ...) حملت الحقيبة من بين يديها و خرجت ( ساعود هكذا لن يزعجني احد...) خرجت من الغرفة و انا اجر حقيبتي بغضب .... اوووه... صرخت ( الا ترين امامك؟؟؟ ) صرخت بالفتاة التي ضربت بها ... فقالت لي ( اسفة اسفة) عدت و حملت حقيبتي و التفت للفتاة و قلت ببرودة( لا ب.....) و ساد الصمت....دالجيت!!!!.... اندفعت عليها اعانقها بقوة ( و اخيرا اتيتي ... انتي من يفهمني.... الكل هنا مجنون... و يريدوني ان افقد عقلي ... لا تتركيني دالجيت) ابتعدت عني و نظرت لي و الدموع بعيونها ( من هذا الذي يزعجك؟؟؟ حتى اقتله ....) فدمعت عيوني ( كلهم....) فعدت لاعانقها فانضمت لنا لافانيا ( و اخيرا دالجيت ... اشتقنا لكي كثيرا...) ابتعدنا عن بعضنا... فقالت دالجيت باستغراب و هي تمسح دموعها ( لماذا تحملين حقيبتك؟؟؟ الى اين انتي ذاهبة) فقالت لافانيا قبلي تقصد مقاطعتي ( تعالي دالجيت ساخبرك بالقصة كاملة حتى ترين كم صديقتك رأسها صعب ) فمسكت دالجيت و سحبتها للغرفة .... فلحقت بهم ... فقالت لي لافانيا و هي تقف عند الباب ( لا تدخلي حتى اقول لكي) ما هذه الوقاحة؟؟ فتحت فمي بدهشة .....و اغلقت الباب بوجهي .... وقحة.... وضعت حقيبتي عند باب الغرفة و انا خرجت من السكن .... جلست عند درج السكن .... انظر هنا و هناك ... و انتظر ان ينهوا كلامهم ....( الن تصدقيني كوشي.... هل يمكنني ان افعل شيء ... يجعلك تصدقيني ) قال احد بصوت حزين ... فالتفت و كان ارناف.... ابعدت نظري عنه و قلت ببرودة ( لا اريد ان اصدقك اكاذيبكم .... تخدعوني بكلامكم... كما خدعتني من قبل ... لست رخيصة ... لاعود لك ... احببتك بجنون لكنك استغليت حبي لك ...) لم اسمع له صوت... ساد الصوت لفترة ... فتجرأت و نظرت بطرف عيني له ... فرايت دموعه على وجهه... كنت سامد يدي لامسح له دموعه لكنني ابتعدت .... لن اقترب من هذا الخائن لقد فطر قلبي ...قطعت الصمت الذي كان بيننا (ماذا تريد؟؟؟ لماذا انت هنا؟؟؟ لماذا لا تذهب لمحاضراتك؟؟؟ لماذا تبقى بالغرفة؟؟ هل تريدهم ان يقولوا رسب في الجامعة بسببي انا؟؟؟) فقال لي و هو يتقرفص امامي ( ليقولوا ما يريدون ... لا يهمني أي شيء... غير ان تسامحيني و تصدقي انني لم افعل شيء... ما رأيتيه...كان صدفة ... صدقيني كوشي... سافعل ما تريدينه ... لو طلبتي حياتي .... س...) قاطعته بوضع يدي على فمها لاغلقه فقلت بغضب هادئ( كم مرة ساقول لك ان لا تقول هذا؟؟؟ حياتك ليس ملك و لا ملكي... انا لا اتمنى ان يحصل شيء لك ....) ثم نظرت له بقوة و قلت( هل فهمت ؟؟) فمسك يدي و قبلها و قال ( ارجوكي .... صدقيني كوشي... ماذا تريدين ان افعل لتصدقيني ) عاد ليقبل يدي .... خفق قلبي الاحمق بقوة ... فسحبت يدي و وقفت ...و قلت ( ان حقا تريدني ان اصدقك ... احضر لي دليل كافي لاصدق ان ما حدث كان صدفة...) فوقف بفرح كالاطفال و قال ( حسنا حسنا ... ساحضر لكي دليل... حتى لو كان بالارض السابعة... حتى لو اضطررت بان اذهب للقمر ... ساحضر الدليل .... اعدك ) ذهب و هو يركض بفرح ... كم هو طفل!!!..... عدت للغرفة و دققت الباب بملل (ماذا حصل معكم؟؟؟) فتحت دالجيت الباب بغضب و سحبتني من يدي و ادخلتني ( غبية ... مجنونة.... عنيدة.... مغرورة .... ) فقلت باستغراب (ماذا؟؟) هل جنّت؟؟؟... فقالت لي و هي تصرخ ( هل حقا لم تصدقيه؟؟؟؟ لقد بعت لكي 5 اشخاص لتقتنعي ان ما حدث صدفة و انتي مازلتي تعاندين ...) فقلت لها و انا اجلس على السرير( رايته الان ... قلت له اريد دليل ... بان ما حصل صدفة ... سنرى ماذا سيجني ....) فقالت دالجيت بغضب ( اتعلمين .... اريد صفعك... حتى ارتاح.... انتي حقا مجنونة .... لا اعرف لماذا احبك .... لو كنت مكان ارناف.... تركتك منذ زمن.... و لكنه يحبك... لها لم يتركك .... و لكنه احب الشخص الخطأ ... الله يعونك يا ارناف ... حصلت على مجنونة ... ستبتلي طوال حياتك... لكن ليكون عندك علم .... انا ساقف معهم لن اقف معكي... لانكي مجنونة ... و كفى ... تعبت ) ثم جلست..... هي حقا مجنونة.... فضحك بصوت عالي.... ضحكت بعمق ... فنظرت لي لافانيا و عيونها مفتوحة (تضحكين..... و اخيرا ....) فنظرت لها و انا اضحك ( دالجيت غبية ... اضحكتني ...) و اكملت الضحك....دالجيت( عل فكرة انا الرابعة معكم بهذه اغرفة ... تكلمت مع المديرة) فضحكت و قلت (جيد... اذا آرتي ستخرج من هنا عندم ترى الثلاثي المرح ... ستخروج من الجنون) و ضحكنا جميعا ...*** مرّ يومين و انا لم ارى ارناف ... لكن ... ياش آرتي لافانيا و جون ... اكشاي...دالجيت ... كلهم ورائي يحاولون اقناعي ... ماذا افعل ... رأسي عنيد ... صعب المراس ... ماذا افعل ... هل اقطعه .... اخذتني آرتي للكافيتيريا و كان الجميع هناك ما عدا ارناف .... نظرت هنا و هناك و قلت باستغراب و انا انظر ( اين ارناف) فقالت لي دالجيت بغضب ( الان تسألين عنه؟؟؟ و انتي من تقولين له دعني و شاني دعني و شاني) هل اخذ كلامي عمحمل الجدّ؟؟؟.... ياش( انسوا ارناف الان.... كوشي نحن سنذهب جمسعا الى السنيما ... يا ستأتين معنا...) حاولت الرفض لكنهم اصروا... فذهبت .... في السنيما ... دخلنا ... لافانيا (كوشي ... هيا انتي الاولى .... ادخلي) نظرت لها باستغراب و دخلت ... انهم غريبين ... لم يقولوا أي مقطع من الاسطوانة محاولين اقناعي... حسنا هذا افضا ... هذا ما اريده... اليس كذلك كوشي!!... او ربما لا .... دخلت و جلست ... اين هم؟؟؟... سيبدأ الفيلم .... اطفأت الاضواء.... هم لم يأتوا بعد يجب ان اذهب و اراهم .... وقفت لاخرج ... فسمعت صوت (كوشي انتظري ... انظري هنا) التفت للصوت ... كان يأتي من عند الشاشة ... فتحت شاشة كبيرة .... عليها صورتي .... و الصورة الاخرى عليها ارناف... كان يقول الصوت ( فتاة احبت فتى ... و لم تتتركه ... لحقته حتى على جامعته ... و لكن هو وقع بحبها ... لا يعرف متى و اين و كيف... فالوحب ... ليس له زمان او مكان ..... حاول ان يعبر عن حبه لها لكنها لم تفهم... فغضب ... و آثار غضبه ... قال كل ما بقلبه ... و اعترف له بحبها ... لكن الفرحة لم تكمل ... فهي رأته مع فتاة اخرى ... و حصل سوء فهم .... و هي لم تصدقه ... رغم انه حاول بنفسه و حاول ببعت اصدقائه عندها ليكلموها... و لكنها عنيدة ماذا نفعل ... فطلبت منه ان يثيت لها ان ما حصل سوء فهم ... ففرح و بدأ يبحث هنا و هناك ... و حصل على تسجيل ... من احد التسجيلات في الجامعة ... و ها هو) فتحت الشاشة على تسجيل... انه المفتح... شاهدته .... المقاطع ليست واضحة ... لكن لكن ... كم انا غبية انا حقا غبية .... ما قالوه صحيح... التسجيل يبين ان آرتي البسته العقد عندما دخلت انا .... كم انا غبية .... اخفضت راسي... و دموعي انهمرت على وجنتي .... اريد قتل نفسي .... وضعت يدي على راسي و انا ابكي .... فجاء ارناف ( هل صدقتني الان؟؟؟ هل اثبت لكي انني بريء؟؟؟...) قال و هو يجلس امامي و يرفع وجهي .... فحضنته بقوة ( الان انا من اطلب السماح ...كنت غبية ... حمقاء ... مجنونة... انا حقا غبية .... سامحني ارناف.... لا اعرف ما الي دفعني لاعاند هكذا...) فضمني بقوة ( لا باس... لا باس ... هذا يدل ان حبك لي قوي .... لكن عديني انكي ستثقين بي و لن تشكي بحبي لكي...) رفعت راسي و انا ابتسم و الدموع على وجهي( اعدك ... ما حدث لن يتكرر... لن اشك بك ابدا..) فمسح دموعي و هو يبتسم ( الجميع بالخارج ... هيا لنخرج) وقف ليذهب... فمسكت يديه... فالتفت عندي و هو يبتسم ( هيا كوشي... لا نستطيع ان نبقى هنا اكثر... صاحب السنيما... سيقتلني...) وقفت امامه ... و انقضت على شفتيها اقبلها بقوة .... كم كنت غبية ... انا حقا غبية.... قبلته بقوة اكبر و اكبر.... فمسكني من خصرة و بادلني بقوة اكبر... فابتعد بانفاس لاهثة ( منذ متى و انتي جريئة؟؟) فقلت له بخجل ( انت من علمني) فضحك و مسك يدي( لنخرج) خرجنا.... فانقض الجميع علينا بالاسئلة... ماذا حصل؟؟؟ هل تصالحتم؟؟؟... الكل يسأل هذين السؤالين..
أنت تقرأ
امتلكت قلبي
Romansaقصة تتحدث عن فتاة مراهقة انهت مدرستها و احلامها نابعة و كثيرة تسعى لتحقيقهم... اول حلم لها هو التخرج من جامعك الاوكسفورد و الثاني تتمنى ان يحبها الشاب الذي تحبه منذ سنين طويلة.... فماذا سيحدث؟؟؟ و كيف ستحقق أحلامها؟؟ و هل ستواجه الصعاب؟؟؟ القصة ستكو...