الحلقة 29

1.2K 38 9
                                    

**خرجت مع ارناف من الجامعة... نتمشى في شوارع انجلند... تعرفنا على الكثير من الأماكن هناك...زرنا جامعات أخرى مشهورة و كبيرة كجامعة هارفرد... ذهبنا لمنتزهات انجلند... تعرفنا اكثر على حياة الشعب هنا... اشترينا الحلويات و المكسرات.. و أيضا هناك من يبيع الكرز فأكلنا.. كان اليوم حقا جميل و رائع.... ذهبنا للكثير و لكنن لم ننهي سوى القليل من انجلند... عمّ المساء... و ظهر القمر على شكل البدر... فعدنا للجامعة... فكان ياش و آرتي قد وصلوا ... اخبرونا بلقائهم مع والد ياش... هم سعيدين جدا... و الأهم ان والده تقبل آرتي و احببها... و هذا جيد... فهي الان سعيدة جدا و متشوقة للعودة لرؤية ام ياش... و ام ياش بالتأكيد تريد رؤيتها... دخلت السكن بعد ان ودعت ارناف... كلمت امي التي هي متحمسة في الأيام الأخيرة و دائما تتكلم عن تجهيزات الخطبة... لا اعرف لما كل هذا الحماس.. فانا ابنتها الوحيدة يجب ان تحزن... هاه تحزن!!! فهي تريد ان تخلص مني.... لكن انا تغيرت... تغيرت كثيرا... لم اعد اقرأ بجنون مثل قبل... أصبحت هناك أشياء بحياتي تبعدني ن القراءة... و هذا اكثر شيء سيسعد امي... كان معها حق عندما ارادت ارسالي للخارج لابتعد عن القراءة... علما بانني هنا لادرس ... و الدراسة تحتاج لكتب... و الكتب لا فائدة منها ان لم نقرأها... و مع ذلك ابتعدت بعد السماء عن الأرض... انا حياتي حاليا بين الجامعة و ارناف.... و أحيانا مع صديقاتي.. لتي ابتعدت عنهم كثيرا هذا الأسبوع الذي مرّ بعد جولتي مع ارناف في انجلند... لم اخرج بعدها من الجامعة.. أسبوع و انا جالسة في الجامعة... دروسي تضغطني.... فنحن في نهاية الفصل... و كل شيء .... يتراكم فوق رأسي.. ماذا افعل!! هذه هي الحياة... ارناف اراه قليلا جدا هذه الأيام... البنات لا التقي بهم سوى بالليل قبل النوم... فانا طوال النهار ادرس و عندما انتهز الفرصة اخرج لارى ارناف و الباقي... لست وحدي... فجميعنا مضغوطين... حتى امي لم اكلمها هذا الأسبوع...كنت مشغولة بدراستي.. لم اسمع تحمساتها... ان كلمتها الان .. ستنهال عليّ بحمل أفكار و تخطيطات و حماس مجمع من أسبوع... افضل ان لا اتصل و اكتفي برسالة ليطمئنوا و أطمان.... و عندما جلست اليوم مع البنات... ذكروا تاريخ غدا... هذا التاريخ انا سمعته من قبل... هو يربطني بشيء... لكن ماذا.. فكرت كثيرا... ما هذا التاريخ؟؟؟ و كانه شيء مهم... شيء لا يجب ان انساه.... و هذا الشيء يشعرني بالاختناق لمجر عدم التذكر... يا الهي.. ما هذا التاريخ.... اجلست البنات يفكروا معي... فهم شعروا بان التاريخ مألوف... و بعد طول التفكير قفزت دالجيت تصرخ و هي ترفع اصبعها (نعم... هو.... عيد ميلاد ارناف) اوووه يا الهي...ضربت راسي... نعم هذا صحيح...كيف نسيت... نظرت لهم و انا الوي شفتي( عيد ميلاد ارناف... و هذا العيد يحتاج لهدية... و لكن الهدية امر صعب... و لا يوجد مجال للتفكير... العيد غدا... و ارناف سيحزن...ماذا افعل؟؟) فقالت آرتي و هي تضع يدها على كتفي( هيا قومي... لنذهب و نشتري له هدية... ) وقفت بسرعة و ذهبت ارتدي حذائي و احمل الحقيبة (نعم هيا..) خرجنا من السكن فأوقفنا ارناف... لا يا الهي ليس الان...( اين انتن ذاهبات؟؟) فقلت بلعثمة مع ابتسامة مصطنعة و اضحك بسخرية( انا... اقصد نحن... هااا الى اين سنذهب يعني... نري نريد... اممم.... التسوق... انت تعرف البنات مهووسات بالشوبينغ... بالتأكيد لن تاتي... فنحن بنات) فهزوا البنات رأسهنا بسرعة و قلق من ان يصمم على الذهاب معنا... فقال ارناف و هو يرفع حاجبيه مصمم على الذي سيقوله( ساذهب معكم... فقط سأرافقكم.. لا تخافوا ساقف بالخارج عند كل محل) فقالت دالجيت بسرعة( ارناف... لا لا تستطيع... اتعلم... اكشاي اخبرني بان يريد ان يسألك شيء... لا اعرف ماذا لكنه قال لي شيء مهم و لا يتأجل) فقال ارناف ببرودة( سأرى ذلك الاحمق لاحقا... كوشي عندي اهم..) اووه يا الهي.. عزيزي ارناف ضع قلبك جانبا و اذهب اليه بعقلك يا رجل... لا تتعبني... قالت لافانيا مساندة لي ( نعم ارناف... انسى اكشاي..جون أيضا قال لي انه يريدك... اعتقد شيء في الرياضة.. اعلم ليست مهنتك لكن انت لديك خبرة في هذه الأشياء...) فاكملت آرتي بتردد( نعم نعم...) فقال ارناف مستغربا متعجبا من الداهيات ( اكشاي و جون ساكلمهم بان اراهم لاحقا... هيا لنذهب) فقلت بغضب( يكفي ارناف... قلت لك سنذهب وحدنا) ثم رفعت اصبعي في وجهه( هنا و ليس خارج الجامعة... سنذهب و نعود بسلام.. و انت ابقى هنا مع الشباب) فقال باستغراب(لماذا غضبتي... ) ثم اكمل بحزن( انسي... اذهبي... ربما لا تريدين مرافقتي... اعتذر منكي و منكن..) ثم ادار ظهره و ذهب... احزنته... يا الهي... هو أيضا مصمم ان يذهب كيف ساخبره بانني اريد ان اشتري له هدية... اردت اللحاق به لاراضيه لكن لافانيا مسكتني( عنما نعود كلميه.. الان لنذهب... ) نظرت لهم بحزن(حسنا هيا)... ذهبنا و رأينا الكثير من المحلات... لكن لا اعرف ماذا آخذ له... رأينا محل للعطور... لكن لا ... لم يعجبني... ذهبنا للملابس... اشتريت له قميص ازرق ... لكن لا لا.. هذا لا يكفي...دخلت لاشتري له عقد... لكن عقد!! لا اعرف لا اراه مناسبا له... مع ان هناك عقد للرجال.. اممم ماذا عن الخاتم؟؟ لا لا ماذا سيفل به... دخلنا لآخر محل و لقد يأست على امل ان اجد شيء ... دخلنا و نحن ننظر هنا و هناك... فرأيت ساعة سوداء... من النوع الراقي... اعجبتني كثيرا... احببتها و اعجبت البنات أيضا .. فاشتريتها... و الان احضرت له الهدية... كنت اريد ان اعمل له مفاجأة ..حفلة او شيء... لكن لا يوجد وقت... فطلبت كيك من احد المحلات.... اما في اليوم التالي... و هو عيد ميلاد حبيبي ارناف... لم يكن هناك جامعة... فذهب بالصباح لآخذ الكيك... عدت للسكن دون ان يشعر بي ارناف... يوجد غرفة صغيرة في الجامعة... حضرتها على أساس ان يجتمع الجميع هنا و نفاجئ ارناف... لكنه لا يكلمني.. مازال حزينا .. حاولت كثيرا معه...( ارناف الن تاتي معي؟؟) فقال ببرودة(لا) فسألته بحزن(مازلت حزين من تصرفي اليس كذلك؟؟) فهز راسها(نعم... لانني أخاف عليكي و اردت مصاحبتك لكنني رأيت ردة فعلكي... انا اسف) اقتربت منه و وضعت يدي على كتفه( قلت لك اسف... الن تسامحني) فابعد يدي عنه و قال ( لو حقا تريدين ان ترضيني على الأقل تذكرتي ماذا يوجد اليوم) اووه هكذا اذا... فقلت و انا اتكتف( لن افعل شيء و أقول شيء او أتذكر شيء ... ان لن تسامحني..) نظر لي و بدأ يقترب مني و انا ارجع للخلف(هل انتي مجنونة؟؟) فقلت بتردد(ربما... اقصد.. لا .. ليس بعد) فقال و مازال يقترب و انا ابتعد حتى صدمت في الحائط( لو انكي طبيعية و لستي مجنونة لعرفتي انه من المستحيل ان احزن منكي... اعلم انني صممت كثيرا و يمكن ان أكون ازعجتك فهذه حريتك... لكن هذا لا يعني ابدا ان احزن منك او اغضب... لا تفكري بهذا ابدا..) كان يتكلم و هو يقترب مني حتى ضغط جسده على جسدي و انا انظر لعينيه التي تشتعر بنيرن الحب و أنفاسه التي هيا تخرج منه مباشرة لي... و شفتيه التي تلامس شفتي.. و قلبي الذي اصبح اسير يصرخ بين القضبان و هي قفصي الصدري(ارناف نحن في ساحة الجامعة)قلت بتوتر و لعثمة... ماذا سيفعل بي.. و انا كالغبية اعتقدت انه حزين و غاضب.. كان كله تمثيل..متعجرف...منحرف... كيف ابعده عني الان... (كل عام و انت بخير) قلت و انا اغمض عيوني... خرجت هذه الكلمات لا اراديا فقط اردت ان يبعد... و فعلا ابتع بتفاجئ.. فوضعت يدي على قلبي اهدئه .. و آخذ انفاسي ... فقال بتفاجئ( اذا متذكرة؟؟) ضربت راسي و قلب( خرّبت كل شيء) فقال (ماذا تقصدين؟؟) فمسكته من يه و سحبته لتلك الغرفة... فاندثر الورد على رأسي و رأسه.. اذي في الأساس يجب على رأسه وحده.. فقال الجميع بصوت واحد(كل عام و انت بخير ارناف) ابتسم ارناف بسعادة... ثم نظر لي بحب( انتي من فعل كل هذا؟؟) ضممت يدي و انا اقلب شفتي(هل علمت الان لماذا خرجت البارحة...كنت ستدمر كل شيء بعنادك..) سحبني من يدي نحوه و هو يلصقني به .. اقترب من اذني و همس( اسفة يا عصفورتي الصغيرة... لن اكرر ما فعلته .. حسنا؟؟) فقلت بلعثمة و انفاسي دخلت المرثون العالمي( حسنا.. ار.ارناف.. الجميع هنا اتركني..) حاولت التملص من بين ذراعيه... لكن لو لم أحاول كان افضل... فهذه المرة لم تكن التصاق أجساد فقط.. بل تم اتحاد الشفاه... اووه ارناف... وضتني في موقف محرج... لا يوجد احد غريب الحمدالله.. سمعنا التصفيق.. فابتتعدت شفتي عنه و لكن الأجساد لم تفعل.. نظرنا لهم.. فكانوا يضحكون بفرح و يصفقوا.. احراج احراج احراج... و حتى اخفي خجلي و اللون الأحمر الذي اندثر على وهي و الحرارة التي اشعلتني...دفنت رأسي بصدر ارناف خجلا... فسمعته يضحك بقوة و هو يضمني بقوة قائلا( اخجلتوها...) نعم كثيرا... رفعت راسي قليلا و انا انظر له و اهمس( لا كررها مرة أخرى .. فهمت؟؟) خطف مني قبلة و اكمل بابتسامة خبيثة(نعم...فهمت) ضربته على صدره بخفة... فعاد ليضحك و يحضنني... فقال( اين هديتي يا عصفورتي الصغيرة؟؟) قفزت من بين يده(نعم الهدية كيف نسيتها..) احضرتها ... و اعطيتها له و انا ابتسم ابتسامة عريضة (ها هي) اخذها و هي يبتسم... ترقبته بحماس و هو يفتحها... فقال باندهاش( واااو... لم اعرف بانكي ستجدين قميص جميل و لي... و الأكثر انه اعجبني.. فانا لست سهل المراس.. لكن حقا حقا.. انه جمي جدا... و الساعة أيضا..) فضمني له( شكرا حبيبتي... في الأصل انتي اجمل هية في حياتي) ابتسمت بخجل و انا اخفض راسي.. فاكمل بخبث( صحيح... هناك هدية يجب ان تعطيني إياها... فهي اهم من هذا كله..) ماذا يقصد!! قلت باستغراب( أي هدية؟؟) فاكمل و هو يرفع حاجبيه( انتي تعرفين...) ضحك الجميع.. انا لا افهم شيء.. قال اكشاي(حسنا ارناف.. سنراكم لاحقا.. هدايانا على الطاولة عندما تنتهون قولوا لنا...) كانوا على وشك الخروج لكني اوقفتهم(لماذا انتم ذاهبون؟؟ و اكشاي ماذا تقصد؟) فقالت آرتي(كوشي انتي حقا غبية... قبليه هيا نريد ان نحتفل... هذا ما يريده... لكن عقلك لا يشتغل لا اعرف لماذا.. اردنا الخروج لتأخذوا راحتكم لكن سنبقى لانكي طلبتي.. هيا قبليه لننتهي و نحتفل لقد حعت هيا..) فتحت فمي بصدمة فهمس لي ارناف( اغلقي فمك قبل ان اعطيكي انا الهدية و ليس العكس..) فتحت عيوني و انا اغلق فمي بقوة .. نظرت لارناف و همست له باغراء( لاحقا..) فاملت بصوت عالي( هيا هيا يا شباب ... ليقطع ارناف الكيك..) وجهت نظري لارناف ... فكان ينظر لي بعشق يشع من عيونه.. فقالت دالجيت بحزن(لكنني اريد ان أرى الهدية الثانية...) فقال ارناف و هو مازال يحدق في عيوني( لا.. لننهي الاحتفال الان) ... ابتسمت له بسعادة... اقترب من الطاولة و احتفلنا بعيد ميلاده... اعطى كل واحد ما اشتراه له... فسألته دالجيت بحماس(ارناف ارناف كم اصبح عمرك؟؟) فقال ارناف ( 22 سنة...) فقال اكشاي( اوووه أصبحت اكبر من كوشي 4 سنوات) فقلت ( نعم... لكن قريبا .. ساصبح 19 و بعدها ستكون 3 سنوات..) ضمني ارناف و هو يقول ( في الأصل مهما كبرت ستبقى عصفورتي الصغيرة) ضربته بخفة( اصمت لست صغيرة...) ضحك ارناف و وقف جون ( حسنا يا شباب لقد تأخر الوقت... يجب ان ننام... جلسنا نحتفل و اخذنا الوقت... هيا) اووه نعم لقد تأخرنا انها الحادي عشر ليلا... الحمدالله اننا في الجامعة... خرجنا لساحة الجامعة... كنت على وشك الذهاب لكنني تذكرت ان ارناف يجب ان اعطيه شيء... ( لافانيا... انتم عووا لن اتأخر) فقالت دالجيت(لماذا كوشي؟؟ هل هناك شيء؟؟) فاكمل ارناف(كوشي انتي بخير؟؟) يخافون بسرعة ما هذا!!! فقلت( لا تخافوا سألحق بكم.. و انتم شباب يمكنكم الذهاب اريد ان اكلم ارناف) قالت آرتي(حسنا ززز سننتظرك حتى تعودي لا تتأخري..) ابتسمت(حسنا اذهبوا هيا) فقالت دالجيت بتأفأف( حسنا حسنا ذاهبين.... مجنونة) ذهب الجميع... فمسكني ارناف( ماذا هناك؟؟ هل هناك شيء سيء؟؟) فضحكت( لا لا ارناف..) اقتربت منه و انا اضع ذراعي على رقبته( هل نسيت... انت طلبت مني شيء... و قلت لك لاحقا) نظر لي باستغراب و كأنه يحاول ان يتذكر.. صمت قليلا ثم رفع حاجبيه و هو يلصقني به( ااااهاا طبعا... اسف نسيت ... لكنني تذكرت..) ابتسمت و انا اقترب منه ببطء... و قلبي يدق و كأنني سأقبله اول مرة... (ماذا تفعلون؟؟) قاطعنا صمت حتى قبل ان اقترب منه... التفتنا للصوت فكان مدير السكن... فقال ارناف بتوتر( لا نحن..) فقلت محاولا التبرير( لا شيء... نحن فقط... يوجد شيء في عينه ... فاقتربت لارى ماذا هناك..) فهزّ المدير رأسه و هو ينظر لنا و كأنه يشك بكلامنا( حسنا.. هيا لا تتأخروا..عندكم جامعة...) ذهب المدير... فاخذنا نفس عميق... ارناف( اوووه نجونا بسلام..من اين اتى هذا الان...) وضعت يدي على قلبي(كدت اموت....) فعاد ليلصقني به و غمزني و هو يقول(لقد ذهب...) ضحكت بقوة( منحرفي الكبير... و ان مسكنا غيره؟؟ فوقتها ماذا س....) !!!! اسكتي بقبلة جنونية بجنونه... تمسكت بقميصه و انا اقبله... أنامله تتجول على خصري فما جعل قلبي ينتفض من مكانه و جسدي قشعر ... اتجه بقبلاته ينشرها على وجهي في جميع زواياه و بعمق كبير لدرجة انها علّمت علامة مكان كل قبلة ثم اتجه لعنقي و أخذ شهيقا طويلة و هو يقول( رائحتك كالمخدرات عندي... أخاف ادمانها) أغمضت عيوني بقوة مع تقبيله لعنقي .... قلبي يخفق بقوة اشعر انه سيحطم ضلوعي ليخرج.... ابتعد و هو ينظر في عيوني و ديه تسري على وجهي ( شكرا لدخولك حياتي... شكرا لكونك حبيبتي... شكرا لكونك خطيبتي و زوجتي المستقبلية....شكرا و شكرا و شكرا... فانا من دونك لا شيء... ) ابتسمت له بحب ... لساني لا يعرف ماذا يقول فقط عيناي من تتكلم....دقنا في بعضنا طويلة... فقطع هو هذا الصمت( الن تنامي؟؟) ضحكت(نعم... تعبت كثيرا اليوم...أراك غا) قبلته قبلة سريعة و ركضت للسكن ... دخلت السكن و انا اضحك... قالت لافانيا(ماذا تفعلون حتى استغرقتوا كل هذا الوقت...) قلت لها و انا اضحك(نامي... ليس من شأنك) بدلت ملابسي و خلت سريري فقالت آرتي( اتركوها لن تقول هيا لننام) ناموا و انا أيضا..

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن