الحلقة 18

1.2K 41 1
                                    

ماذا يوجد غدا!! سالته اكثر من مرة قبل ان يغادر لكن اصر ان لا يقول لي.... فقلبت شفتي ( اريد ان اعرف) فمسك وجهي و قبلني فقوة.... ماذا يحاول ان يفعل؟؟ كل مرة يقبلني بها... اشعر بنفسي سيتوقف... ابتعد و هو يقول ( هل سابقى احذرك طوال حياتي؟؟) فتحت فمي ( ماذا تقصد؟؟) فعاد لتقبيلي ؤ هؤ يسندني على الحائط و قال بين قبلاته ( ارحميني ارجوكي... لا تفعلي هذه الحركات امامي.... لا استطيع.. ) وضعت يدي على فمي و هززت راسي موافقة.... فطبع قبلة على وجنتي و ذهب.. دخلت السكن و انا احاول ان انظم انفاسي.... و اعادل حرارة وجهي الذي اصبح احمر.... ذلك المجنون سيقتلني يوما ما.... فضربت راسي و قلت ( و انتي كوشي بطلي هذه العادات....) فقاطعتني لافانيا ( اي عادات؟؟) فنظرت لها و انا احاول اخفاء توتري ( عادات؟؟ اي عادات؟؟ هل تتوهمين؟؟) فقالت آرتي و هي تتكتف ( حقا؟؟؟ الان نحن المجانين و انتي العاقلة؟؟؟ هيا هيا قولي ماذا كنتي تفعلين بالخارج حتى اصبحت حالتك هذه) فقلت و انا متوترة ( كنت....كنت....) فقاطعتني دالجيت و هي تضحك ( انصحك بان لا تكذبي رأينا كل شيء.. قولي الحقيقة.. لا يوجد داعي للكذب) فاغمضت عيني بقوة و نطقت بسرعة ( حسنا كنت مع ارناف.. و هو حذرني من عاداتي التي تغريه....) بقيت مغلقة عيني و سمعت قهقهاتهم ففتحت عيوني ببطء رأيتهم يضحكون.... فقلت بغضب ( لماذا تضحكون؟؟) فسالتني آرتي بحماس ( قبلك صحيح؟؟) فقلت لهم بحدة و استغراب ( نعم ان كنتم تعلمون لماذا تسألوني.... انتم تعلمون انني ساقول نعم) سقطوا ارضا يضحكون.... فصوخت ( ماذا؟؟) هؤلاء البنات سافقد عقلي.... فقالت دالجيت و هي تضحك ( كوشي نحن لم نرى شيء) ماذا؟؟؟ قلت لهم باستغراب ( ماذا تقصدون) فقالت آرتي و هي تضحك ( نحن لم نرى شيء.. انتي من اخبرتينا.... كوشي اليوم ضحكت بما فيه الكفاية ساذهب لانام) ماذا؟؟؟ وقحات!!! منحرفات!!! ما هذا؟؟ منذ متى و هم هكذا.... كنت اعتقد انهم شريفات.... نظرت لهم بغضب و دخلت سريري.... فقالت لافانيا ( لا تغضبي كوشي... نحن كنا نمزح معك)جلست امام وجهي... فقلبته للجهة الاخرى.... فاتجهت للجهة الاجرى ( اسفة ايفة اسفة... ارجوكي كوشي...نحن اصدقاءك ما المشكلة اذا عرفنا و مزحنا معك) عدلت طلستي و قلت و انا انظر لها ( هل حقا تريديني ان اسامحك؟؟) فقالت بحماس (نعم) فكتفت يدي ( حسنا.... اعترفي لجون بحبك) نظرت لي بانصعاق ( ماذا تقصدين كوشي؟؟) فمسكت يدها و قلت بحنان ( ارجوكي لافانيا فكري بقلبك لا بعقلك.... جون يحبك و يريدك انه يتألم ببعدك و انكارك له... انتي تحبينه و انا اعرف... لكنك عنيدة.... ان لم تسعي وراء سعادتك... لن اسامحك.... فساعدتك هي سعادتي) نظرت للارض و كانها لا تريد.... فدفنت نفسي في السرير و انا اقول ( حسنا ابقي هكذا و لا تتكلمي معي).... بعد قليل... سمعتها تقول ( حسنا ساعترف له) فقمت بسرعة و انا اقول بحماس ( هل ستعترفين له لانني قلت لةي ام لانكي حقا تريدينه؟؟) فقالت لي ( لاني حقا اريده) ابتسمت لخا بسعادة و انا اضمها ( سيفرح كثيرا...) فابتسمت لي ( اعرف)...**في اليوم التالي...... اوووه انا في سريري مغمضة العيني.... لا يوجد جامعة....اشعر بشلالات من القبلات على وجهي.... يدغدغني.... ازحت ما على وجهي.... لكن هذا الشيء عنيد.... ابعدته عن وجهي مرة اخرى... لاشعر انه شيء على رقبتي.... ما هذا الشيء المزعج.... فتحت عيوني ببطء.... قمت بفزع ( انت؟؟) ارناف!!! هل جن؟؟ نظرت حولي....انا في السكن.... و ارناف هنا... فاقترب مني و هو يقبلني ( لماذا انتي عنيدة هكذا.... عذبتيني حتى استيقظتي) تجمدت انظر له باستغراب ( ماذا تفعل هنا؟ ما هذه الوقاحة!؟؟ هل هذه طريقة لتيقظني بها؟؟) فقال و يحاصرني من خصري و يلصقني به ( ماذا فعلت؟؟؟ كنت احاول ان اشبع منكي!!) اين البنات.... قمت عن السرير و انا اعدل ملابسي ( لافانيا... آرتي.... دالجيت.... اين هم؟) فقال لي و هو يقترب مني ( سنايا الساعة 11 صباحا.... عندما دخلت كانوا هنا.... فخرجوا...) حوطت ذراعي براسه( حسنا و الان كيف ستخرج يا عمري انت؟؟ هل فكرت بهذا؟؟) فمسكني من خصري (لا حياتي... لم افكر.... كل ما فكرت به... كيف ايقظك....رايت العملية كانت سهلة و ستعملينها انتي ايضا..) ابتسمت له ( يجب ان تخرج قبل ان يراك احد) مسكني و الصقني بالحائط و همس باثارة( لم آتي بلا فائدة... لا تخافي لن افعل شيء) فقلت بشقاوة ( فقط ستخطف مني انفاسي و انا اجلس بعدها اجمعهم.... انت سارق... لم يتبقى شيء لدي... امتلكت قلبي... و خطفت نفسي.... و...) فقاطعني بقبلته الجنونية.... ارتعشت بين يديه.... دقات قلبي تخفق... انفاسي خطفت.... ذلك السارق... مددت يدي لامسك شعره.... و الصقه بي.... انا اريده... اريده و بشدة.... لكن يجب ان اصمد.... فانا لا اريد هذا قبل ليلة زفافنا.... فتلك الليلة ستكون الاجمل.... ابتعد عن شفاهي ليتجه نحو اذني ليهمس برغبة ( و قريبا سامتلك جسدك و كل قطعة منك ستصبح ملكي انا... انا فقط.... لي انا.... لن يلمسك احد غيري.... و ساعدك هذا قريبا... لن انتظر كثيرا.... اريد ان نكون تحت سقف واحد باقرب وقت) ابتسمت له باثارة و نطقت ( انا لك... انت فقط... و لن اتركك.... لن اكون لغيرك) فعاد ليقبل عنقي.... فقلت بصوت يشهق ( ارناف يجب ان تخرج.... المديرة... ان راتك لن يحصل خير) فابتعد عني و هو يبتسم( حسنا.. لا تنسي وعدك) فضحكت ( لا لن انسى)... فتحت الباب....و قلت لارناف ( ارناف.... المديرة في غرفتها و لا يوجد بنات هيا اخرج بسرعة...) اتى و وقف بجانبي ينظر ( حسنا ساخرج و انتي الحقي بي...) ابتسمت له ( حسنا هيا الان) اقترب منب و قبلني بنعومة و خرج..... ضممت يدي و رفعت رأسي ادعي.... يا الهي ليخرج بسلام.... لا اريد ان يحدث مشاكل...اغمضت عيوني بقوة.... لم اسمع صوت ربما خرج.... بدلت ملابسي و خرجت من السكن فرأيت الجميع جالس....اتجهت عندهم... غريب لا ارى لافانيا... فسالتهم ( اين لافانيا؟؟) فقال اكشاي ( لا اعلم....حتى جون لم نراه...) فابتسمت بنصر و كتفت يدي.... جيد... ربما تهديد البارحة للافانيا اتى بنتيجة.... هززت راسي و انا ابتسم ابتسامة واسعة... التصق بي ارناف من الخلف( لماذا تبتسبين هكذا!؟؟ ماذا فعلتي؟؟ هذه الابتسامة وراءها اشياء) فالتفت له و انا ابتسم ( ستعلم قريبا) رفع حاجبيه باستغراب( لست مطمئن.... انتي داهية..) فقبلته بخفة و انا اتشبت برقبته ( ماذا تعتقد... انني سهلة.... سيحدث ما توقعته).... ( احم احم...نحن مازلنا هنا) قالت دالجيت و هي تزم شفتيها حتى لا تضحك... فنظرت لهم بشقاوة ( اذا اذهبوا) فمسكني ارناف من خصري و نظر لي ( اغتقد ما حدث في الغرفة... جعلك جريئة) فقلبت شفتي ( و منذ متى و انا ضعيفة و جبانة؟؟) فقبلني بقوة... ماذا يفعل؟؟... ابتعد عني ( قلت لكي لا تفعليها امامي) اخفضت راسي خجلا.. فقالت ارتي ( الان فهمت عن اي عادات كنتي تتكلمين) ثم ضحكت... فضربتها دالجيت بخفة ( اصمتي ستنحرج) فقالت آرتي ( خجلت حتما لا محالة...) فهمست لارناف و وجهي قد اصبح لونه احمر( يجب ان تصمد... هل ستخجلني بكل مرة....انت تعرف انها عفوية) فاقترب من اذني و همس باغراء( نعم ساخجلك بكل مرة.... ليس امامي خيار ثاني.... اشكري الرب انني لم افعل شيء اخر) فتحت فمي و قلت بصوت عالي ( ماذا تقصد) فعاد ليقبلني مرة اخرى... و ابتعد ( توقفي...) ابتعدت عنه و انا اتكتف و اقلب شفتي.... فوضع يديه على شفتي ( ارجوكي توقفي..).... فقال اكشاي ( لا اعلم الى اين ستصلون....نحن سنذهب) نظرت لهم و ذهبوا.... فقال لي ارناف و هو مازال يديه على فمي ( هل احزنتك؟؟؟) فهززت راسي بلا... فعاد ليسألني ( اذا اخجلتك؟؟) فهززت راسي بنعم.... فقال ( حسنا ساحاول ان اتحمل...) فابعد يديه و ابتسمت له....فقال لي ( لماذا كنتي تبتسمين؟) فقلت له و انا اقفز من الفرح( لافانيا و جون يحبون بعضهم... لكن لافانيا عنيدة... لا تريد ان تعترف له و هو حزين.... فقلت لها البارحة ان لم تعترف لن اسامحها) فقاطعني( تسامحيها؟؟؟ لماذا؟؟) فقلت له ( خدعوني البارحة و قالوا انهم رؤونا في الخارج.... و قالوا بان اقول الحقيقة... فقلت لهم على اساس انهم يعلمون... لكنهم خدعوني.... فغضبت... حاولت لافانيا مسامحتي... فاستغليت الفرصة) فتح ارناف فمه و عيونه بتفاجئ و قال ( انتي حقا مشاكسة.....هل فعلتي هذا.... لم اتوقع منكي هذا.... مجنونة) فابتسمت له بخبث ( و ماذا تعتقد؟؟) فقال و هو يضمني ( اقصد انكي ذكية جدا و مجنونة ايضا... حسنا حسنا الان قولي لي.... متى ستدخلين السكن؟؟) فنظرت له بشقاوة ( مفاجئة....) رفع حاجبيه باغراء سيقتلني و قال ( مفاجئة؟؟؟ لكنني لا احب المفاجئات) فلويت شفتي ( عليك ان تنتظر...) اقترب مني ببطء و قلبي يخفق بشدة.... قبلني بحب... فبادلته.. هذا البشري لا يشبع منه.... ابتعد عني و هو يهمس في اذني ( ساتركك الان.... يجب ان اذهب.... اراكي غدا يا عصفورتي الصغيرة....) نظرت له بشقاوة( عصفورتك؟؟ الصغيرة؟؟ هل تراني هكذا) فهز رأسه و هو يداعب انفي بأنفه( نعم...عصفورتي انا... صغيرتي.... و الان ارجوكي دعيني اذهب) فابتعدت عنه ( اذهب...) فضحك ( احبك) ابتسمت له بحب و ذهب.... مر الوقت.... و انا مازلت خارج السكن....الليل ظهر... و القمر طل... و السماء صافية لا يوجد غيوم...فقط نجوم... و الطقس به نسيم بارد.... اين لافانيا.... ماذا حدث معها... اسندت رأسي على حائط و انا انظر للسماء.... اغمضت عيوني.... كم كنت غبية في المدرسة... لم اتوقع يوما ان الفتى الذي احرجته و فضحته في المدرسة سيبادلني الحب...كم كنت حمقاء... اتعلمون كم اذيته.... لا اعرف منذ متى يحبي... في الاصل.. لا يوجد مكان او زمان للحب...تقع و لا تشعر انك وقعت... يوجد اشخاص يقعون به و يتألمون و منهم من يقعون به و لا يحصل لهم شيء مثلي تماما.... لم يحدث شيء لا يوجد حزن بحبي.... لقد فضحته.... تمسخرت المدرسة جميعها علي و عليه عندما فضح انني احبه... لا استطيع ان انسى وجهه الغاضب..... عملت الكثير و ازعجته.... كنت ارسل له رسائل عن طريق وضعها بحقيبته.... خذلته كثيرا اهنته كثيرا.... ربما يجب ان اعتذر منه.... لا اعلم ماذا حدث معه خلال هذه الثلاث سنوات.... اتمنى ان يكون قد نسى كل شيء... مع ذلك ساعتذر له.... كنت حمقاء.... حب مراهقة.... كم كنت غبية.... احرجته كثيرا... لم يتبقى شيء و سنعود للهند قريبا.... لم يتبقى شيء للفصل الاول.... و سناخذ اجازة شهر كامل.... ساستطيع ان ارى عائلتي اشتقت لهم كثيرا.... فتحت عيوني ببطء لارى لافانيا و جون.... اعتقد ان جون ذاهب.... نعم... لقد ذهب... ناديتها ( لافانيا...) فالتفتت لي مبتسة و تقدمت.... ابتسمت لها بحماس ( اجلسي اجلسي... قولي لي ماذا حدث) جلست و هي تبتسم بفرح ( شكرا كوشي...شكرا... لر لم تضغطي علي... لما شعرت بهذا الشعور الرائع.... اعترفت له انني احبه.... لم تري كيف لمعت عيونه من الفرح...كان على وشك البكاء.... لم اعتقد يوما سيحبني احد كما يحبني... انا حقا احبه... يكفي انه يحترمني و يحبني و يقدرني... لا انتظر منه شيء آخر.... تحدثنا كثيرا.... و تعرفين ايضا... هو مهووس بالرياضة مثلي....) ابتسمت لها بفرح و ضممتها ( و اخيرا اعترفتي له.... اتمنى لكم كل خير....) ضحكت بفرح و قالت ( شكرا كوشي.... هيا هيا.... الجو يبرد مع تقدم منتصف الليل.... لندخل للسكن.... قبل ان نبرد..).... دخلنا السكن.... لافانيا ( اخي كلمني سياتي هذه الايام.... و قال لي الجميع بخير....) فسالتها بخبث ( الم يجد حبيبته بعد؟؟) فضحكت ( للاسف... مازال ينتظر فارسة احلامه) ضحكنا بشدة....خفيفة دم.... فارسة احلامه؟؟ اعجبتني.... فاكملت ( قال لي ايضا.... سيستاجر بيت و نسكن معه حتى يعود للهند.... يريدنا ان نبقى معه خلال الايام التي سيبقيها هنا) ابتسمت لها ( حسنا لا مشكلة...هيا لننام... دالجيت و ارتي ناموا منذ زمن..) دخلنا السرير و نحن نبتسم.... كم كان اليوم رائع.... استمتعت كثيرا... و لكن؟؟ متى سادخل السكن؟؟ قلت لارناف مفاجئة.... لكن اي مفاجئة؟؟ انا لم اخطت بعد... نعم وجدتها.... سادخل بعد انتهاء المحاضرات....اتمنى ان لا يكون احد و يراني.... و ايضا لا اعلم رقم غرفته ... هل يريد احراجي....سوف اسال اكشاي او جون او ياش... بالتاكيد يعلمون.... اغمضت عيوني لاغرق بنوم عميق.... استيقظت على صوت لافانيا ( هيا يا كسولة استيقظي..) فتحت عيوني ببطء.... قلت و انا افرك عيوني (ماذا هناك لافانيا؟؟؟) فقالت لي و هي تعطيني ملابسي ( هيا البسي.... يجب ان نذهب عندك محاضرات) وقفت و انا اتمايل ( انا حقا متعبة اريد النوم.... متى سأنتهي و انام) فضحكت( كسولة...مازلنا في اول السنة ... هيا هيا البسي) دخلت الحمام ببطء .... بدلت ملابسي و خرجت.... فجأة قفزت.... نعم نعم.... عندي فكرة.... جون... اكشاي... ياش.... بالتاكيد يعرفون رقم الغرفة....سالتني لافانيا باستغراب( ماذا بكي؟؟؟) فقلت و انا التفت لها و اتكلم بسرعة ( لافانيا وداعا يجب ان اذهب... اراكي لاحقا... انتبهي على نفسك) مسكت حقيبتي و خرجت من السكن... ياش سيكون معي بالمحاضرة... و ارناف لا استطيع ان اراه الا بعد انتهاء الجامعة.... دخلت الجامعة و انا ابحث عن ياش.... فرايته عند باب الصف... ركضت عنده( ياش ياش.... اريد ان اسألك سؤال) فقال لي و هو يسحبني(هيا لندخل... تسألينني بعد المحاضرة.... لقد تاخرتي) فقلت ( ياش... لكن....9 فقاطعني ( اصمتي يا كسولة... هيا) ..... دخلنا المحاضرة.... الوقت لا يمر.... لانني اريد ان اكلم ياش ... الوقت لا يمر...مللت..... تأفأفت .... فسالني ياش( لهذه الدرجة السؤال مهم؟؟) فقلت له ( نعم مهم و جدا....) فقال لي( 5 دقائق و سنخرج) مر 5 دقائق... شعرت انها 5 قرون.... فسالت ياش بفضول( هيا هيا قول لي....ما هي رقم غرفة ارناف؟؟؟) نظر لي باستغراب و هو يرفرف بعيونه9... و ساد الصمت... فجأة انفجر ضاحكا ( لماذا تريدين رقم غرفته؟؟) فقلت له بخجل( بصراحة... انا.... انا... لا شيء... فقط...) فقاطعني و هو يضحك ( حسنا حسنا... فهمت.... لكنني اسف.... ارناف اخبرني بان لا اقول لكي... اسف كوشي) فتحت فمي( ماذا؟؟؟؟ هو من قال هذا؟؟) فقال بابتسامة(نعم...هو.... ربما عرف انكي ستسأليني فحذرني...) نظرت لياش بتوسل( ارجووووك) فقال لي و هو يلوي شفتيه على جنب ( اسف كوشي.... يجب ان تتعبي لتحصلي... صحيح...موفقة) وضع يده على كتفي و ذهب..... و انا... و انا وضعت يدي على راسي... يا الهي ماذا افعل الان.... حضرت محاضرتين... و انهيت دوامي اليوم.... الجميع عندهم محاضرات.... جلست في الكافيتيريا ... افكر.... ماذا افعل؟؟؟ كيف ادخل؟؟؟ من اين احصل على رقم غرفة ارناف.... نظرت حولي... لماذا الجميع في المحاضرات مللت... فجأة دخل اكشاي... و جلس جانبي يسألني( ماذا بك كوشي؟) فقلت له بملل( لا شيء.... التفكير سيقتلني يوما) فقال لي( يمكنني ان اساعدك؟؟؟) فقلت ببرودة( لا انا....) فجأة قفزت....نعم هو...هو بالتاكيد يعرف.... عدّت لاجلس و انا اقول بحماس و توسل( اكشاي ارجوك... اخبرني ما هي رقم غرفة ارناف...؟) نظر لي باستغراب و تفاجئ ( و لماذا؟؟) توترت و قلت( لا.... لا شيء... فقط اؤيد ان اعرف... لا تعرف ماذا يحصل بالمستقبل) فضحك و قال( اسف... ارناف حذرني بان لا اخبرك... و ان كنتي تريدين ان تضمني المستقبل.... يمكنك ان تسأليه بنفسك..) وقف اكشاي و هو يضحك ( ساذهب و ارى دالجيت...موفقة كوشي...) يا الهي.... هل ارناف حرّض الجميع ضدّي...

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن