هل ارناف حرّض الجميع ضدّي.... خرجت من الجامعة لارى جون و لافانيا يضحكون.... لماذا اذهب عندهم و اخربها عليهم بمزاجي المتعكر....ماذا افعل .... وضعت يدي على خصري و انا انظر حولي بحيرة و افكر...ماذا افعل...ماذا افعل...ماذا افعل.... ما هذا؟؟؟ اصبحت مجنونة... كوشي... سهلة ستدخلين و تبحثين عن الغرفة... و ان رآكي احد... فلن يحدث شيء...ماذا؟؟؟ لن يحدث؟؟؟ ستكون نهايتي بالتاكيد...هكذا اعتقد... ربما....من يمكنه مساعدتي؟؟؟؟ امممم.... نعم... لحظة...هو هو ....جون.... ركضت عندهم كالمجنونة و انا اصرخ(جون جون جون) وقفت عندهم و انا الهث و اقول بحماس( ساعدني ارجوك) نظروا لي باستغراب,,,, فقلت( جون اريد رقم غرفة ارناف ارجوك ارجوك ارجوك...) نظروا الي بتفاجئ ثم ضحكوا و قال جون(لماذا كوشي؟؟؟ هل ستخطفين صديقي؟؟) فاكملت لافانيا ( نعم.... ماذا تنوين؟؟؟) فقلت لهم بتوسل( ارجوكم... لا تسألوا شيء... و انت جون اخبري لو سمحت) فضحك( اسف كوشي... لكن ارناف حذرني..) ماذا؟؟؟ فتحت فمي و انا اصرخ( لماذا يفعل هذا؟؟؟ انت ايضا؟؟؟ اولا ياش ثم اكشاي و الان... الان انت.... يا قدير ستقتلونني....وداعا) تركتهم بغضب و انا ادخل السكن..... ماذا افعل.... حسننا سادخل السكن و لن اخاف.... اعتقد هو الان في السكن.... تركت اغراضي و خرجت من السكن متجهة لسكن الشباب... يا الهي احمني و مرر هذا اليوم على خير..... استجمعت انفاسي و اخذت شهيقا طويلا...لادخل... اغمضت عيوني.... بقوة... لا اسمع صوت ربما لا يوجد من رآني... من اين ابدأ؟؟ حسنا سنبدا بالترتيب.... تنفست بقوة لافتح اول باب....فنظروا لي شباب باستغراب.. يا الهي ما هذا الاحراج...اعتذرت و اغلقت الباب... لافتح آخر... فيصرخوا الشباب...لاعتذر و اخرج....دخلت الثالث... ليتفاجئوا شباب...فاعتذر و اخرج....الى متى يا الهي.... دخلت الكثير و اعتذرت للكثير.... و الشباب تخرج من غرفها لتراني... فانا فتاة... في سكن شباب.... و الغريب... ان مدير السكن لم يراني بعد... ربما هو ليس هنا.... كم باب يجب ان افتح... ساقتلك يا ارناف.... وجهي تخصب باللون الاحمر.... و عيوني لا تفارق الارض... غرفة ارناف بعيدة جدا.... فتحت باب.... و اخيرا... و اخيرا... اعتقد هذه الغرفة... لان اكشاي جالس على السرير.... فقال بصوت عالي ( كوشي!! انتي هنا....) فدخلت بسرعة و اغلقت الباب و انا اقول ( اين هو.... اين صديقك الاحمق...) ضحك اكشاي (كوشي وجهك احمر جدا.... ماذا حدث) نظرت له بغضب...فاكمل ( ساترككم انه نائم... اممم يمكنك ان تيقظيه على طريقتك) كم من الخجل ساستقبل اليوم... اخفضت راسي بخجل... فخرج اكشاي... اقتربت من ارناف حتى اصرخ به.... لكنه نائم...لا ازيده ان ينزعج مني... قلبت شفتي....من يصدق ان هذا الكائن نائم كالملائكة و هو يعذبني و يقتلني... انظروا انه ملاك... لكن ما يفعله بي... يدل انه شريك ابليس.... جلست بجانبه.... فتذكرت كيف ايقظني.... ابتسمت بخجل و انا اقترب منه.... و اقبل وجهها بجميع زواياه... القبل تنزل عليه كالشلال... و مع ذلك لا يستيقظ... تحرك قليلا... وطهي قريب جدا من وجهه... وضعت يدي على وجهه و انا الامسه.... انه خشن... اعتقدت انه ناعم....غبية كوشي...انه رجل كيف سيكون ناعم... ضحكت بخفة و انا اقبله.... لانقلب و بسرعة البرق... لاصبح تحته و هو فوقي... يا الهي كان مستيقظا... فقلت بتوتر( انت... اسفة...انا...انا...كنت... لم اعلم انك مستيقظ....) حاولت اخفاء توتري ( لقد خدعتني... اعتقدت انك نائم) ابتسم امام شفتي ابتسم باغراء( حقا!! نعم اصطنعت النوم.... و ايضا لماذا تقلديني؟؟) نظرت لعيونه و قلبي يخفق بشدة ( اسفة اذا ازعجتك بتقليدي..) فابتسم لي ( لماذا انزعج.... بالمناسبة... تمنيت لو لم اقبلك... لحظيت بالمزيد اليس كذلك...) اخفضت راسي بخجل.... سيقتلني هذا المخلوق.... قبل خدي بهدوء عميق... فابتسم بخفة و اكمل ( وجهك احمر كثيرا.... اسف لقد احرجتك اما الشباب...) فقلبت شفتي ( نعم احرجتني كثيرا...) نظرت له.. ينظر لشفتي باغراء... الى اين سنصل؟؟ عدلت شفتي... لا اريد ان يحدث شيء... فنظر لي و هو يبتسم ( حفظتي الدرس. ..) ابتسمت بخجل ( اجبرتني ماذا افعل...فكرت لو للحظة بان تقوم عني... قلبي سيتوقف عن النبض ان بقيت هكذا...) التصق بي اكثر... لو لم اتفوه كان افضل.... التصق بي و شفتي تلامس شفتيه اشعر بانفاسه الساخنة تداعب وجهي... فقال لي ( لا لن افكر ابدا.... اتمنى لو ابقى هكذا طوال حياتي... او لنقول انني مستعد...) نظرت لعيونه بتوهان... قبلني بهدوء.... لكن هذا السكون بدأ يشتد... قبلاته تقوى اكثر و اكثر.... القبلة اصبحت اعمق من بدايتها.... مددت يدي لرأسه و انا ادفن اناملي بين خصلات شعره.... فانقلب و اصبحت انا فوقه... و شفاهنا مازالت ملتحمة.... لا استطيع ان ابتعد عنه.... قبلته اصبحت جنونية.... انفاسي لم تعد انفاس طبيعية... او لنقول انها لا تخرجج التصاقه بي... اغلق لي فمي و انفي... قلبي نبضاته متسارعة.... لدرجة انها اصبحت مسموعا.... ابتعد عني و هو يلهث بقوة..... و عيوننا متصلة بعشق و شغف.... عطف رقبته... ليصل لرقبتي و يقبلها بعمق... اقشعر جسمي من عمقها و قوتها.... همس عند اذني و انفاسه الساخنة تخترق طبلة اذني ( ان تركتيني يوما... ساموت فورا....لا استطيع الابتعاد عنكي... لا تحاولي ان تفطري قلبي....مهما ما كان الذي نسمعه او نراه.... فانا احبك انتي.... يوجد شيء ساخبرك به لكن لا اعرف متى لست مستعد... لا تتركيني كوشي ارجوكي..) نبض قلبي بخوف...ماذا يقصد؟؟ لماذا يقول هذا الكلام؟؟ اتمنى ان يبقى كل شيء بخير.... قال و كانه فهم خوفي ( لا تهتمي بكلامي هذا الان و لا تخافي...) عدلت جلستي و انا اجلس في حضنه... ساحاول ان لا اهتم... نظرت له ( هل لديك طريقة لتخرجني...) فقال لي بشقاوة ( ان اضطررت ستبقين هنا... لن ادع احد تقع عينه عليكي.... لانني انا من يحق له ان ينظر لكي...) ابتسمت له ( انت تبالغ.... هيا لماذا انت مازلت نائم؟؟) فقال لي ( كنت متعب فلم اذهب للمحاضرات اليوم..) فقلت له ( نعم رايت الشباب... لكنني لم اراك...) صمتت ثم قلت بصراخ ( ايضا نعم.... لماذا حذرتهم بان لا يخبروني رقم غرفتك.... لا تعلم كم تعبت و احرجت بفعلتك هذه) ضحك و هو يضمني ( لا يهم... فانتي دخلتي... و انتهيتي... و وفيتي بوعدك لي... اليس كذلك..) فابتسمت له بشقاوة ( نعم... فانا لا اخلف وعدي..) ضحك و هو يحملني و يجلسني على السرير فقال ( سابدل ملابسي و نخرج... و لا تخافي لدي طريقة...) دخل الحمام و انا مستغربة.... عن اي طريقة يتكلم... بعد قليل خرج... فوقفت و اتجهت عنده ( اي طريقة تقصد؟) فقال لي و هو يقف امام المرآة يحاول ان يعدل قبة قميصه( طريقة التي ستخرجين بها...) وقفت امام و انا امسك يديه ( احمق... دعني اعملها لك) مسكت قبة القميص اعدلها و انا اقول ( كيف) مسكني من خصري و الصقني به ( لماذا لا نبقى قليلا) نظرت له و انا افتح عيوني ( هل جننت؟؟ لا ارناف يجب ان نخرج.... الم تشبع يا منحرف؟؟) فقال ( لا لم اشبع يا عصفورتي الصغيرة) انهيت تعديل القبة و ضربته بخفة ( لست صغيرة) فضحك ( بل عصفورتي الصغيرة) فقلبت شفتي ( هل ستناديني دائما هكذا؟؟) فقبلني بهدوء و همس (نعم...) ابتعدت عنه و انا ابتسم ( سافكر.... لكن الان اخبرني كيف ساخرج) فقال لي و هو يفتح دولابه ( سهلة... فقط سترتدين شاربا... و قميصي... و هكذا لن يشك احد بكي...) نظرت له بصدمة... من اين اتى بالفكرة... البسني قميصه.. و وضع لي الشارب... و قال و هو يقبلني ( عصفورتي الصغيرة تبدو شابا وسيما...) فقلت بشقاوة( حقا؟؟ يعني انني احلى منك) فضحك ( بالتاكيد....هيا لنخرج تصرفي بشكل طبيعي) خرجنا من الغرفة و انا خائفة... كان ارناف ان يمسك يدي لكنه ابتعد حتى لا يشك احد.... الكل ينظر لي فهمس لي ارناف( لا تخافي..) و اخيرا وصلنا باب السكن... و خرجنا بسلام...خرجنا و نحن نضحك... دخلت الحمام و عدلت شكلي.. خرجت من الحمام و أعطيت ارناف قميصه و رميت الشارب..... أتوا الشباب .... فقال اكشاي ( كوشي... خرجتي بسلام... كيف؟؟) فضحكت و قلت ( سرّ....) ضحك ارناف و اكمل ( جعلتها شابا وسيما...) ضحك الجميع و كأنهم فهموا.... قال جون( هل سمعتم عن اغلاق الجامعة؟؟) نظرنا له باستغراب... فقالت لافانيا(نعم سيغلقون الجامعة ممنوع الخروج او الدخول لها ) فقالت آرتي بفضول( اخبرونا ماذا حدث؟؟) فقال جون ( لا اعلم لكن اعتقد ان مجموعة من الشباب و البنات تأخروا حتى شروق الشمس .... فقررت الجامعة منع الجميع من الخروج و عقابهم ان لا يحضروا محاضراتهم لمدة اسبوعين.... اشعر انني بسجن....هذا ظلم.... الجميع يخطأ...) فقلت له (نعم جون الجميع يخطأ... و ان لم يكونوا قاسيين لن يتعلموا.... انظر انا و ارناف تعاقبنا اول مرة و لأننا لم نكمل العقاب بسبب ما حدث.... دخل ارناف سكن الفتيات مرتين و انا دخلت سكن الشباب.... لو كانوا قاسيين معنا ل نكن لنعيدها...) فضحك ارناف ( في هذه كوشي محقة....) فقالت لافانيا (نعم.... لكن ما ذنب الجامعة كلها) فقالت دالجيت ( لماذا تريدين ان تخرجي من الجامعة..... هذه جامعة الاوكسفورد يجلس بها الهند كاملة يمكنك ان تذهبي للمكتبة صالة رياضة ملعب أي شيء حتى الكافيتيريا ... فلماذا نخرج) فقالت لافانيا و هي تتكنف( لا يوجد ملاهي لا يوجد سنيما و لا منتزه) ضحك الجميع و اكمل اكشاي ( فقط أسبوعين لن يحدث شيء....)..... مر اليوم ....مر غدا....مر بعد غد..... الأيام تمر بسرعة.... اريد العودة للهند.... لحضن ابي... لصراخ امي.... لجنون اخوتي...... دخلت السكن و انا أتذكر ذكرياتي بالهند.... ماذا يفعلون اهلي الان؟؟؟.....قاطعت ذكرياتي لافانيا و هي تصرخ ( كوشي كوشي كوشي..... ديف....اتى اتى ديف.... انه في طريقه للجامعة...) نظرت لها بفرح و انا اضحك ( هذا جيد.... جيد جدا .... لكن لافانيا مازال هناك أسبوع على السماح بالخروج..) فقالت لي و هي تجلس على السرير (نعم اعرف.... لكن اخي سيكامه نحن سنعيش هذا الأسبوع مع اخي.... ستاتي دالجيت و آرتي معنا) خرجت آرتي من الحمام و هي تقول ( لا لافانيا سابقى هنا ....) نظرنا لها بحزن و قلنا ( لماذا؟؟) فقالت ( هنا افضل... ساحجز لكم اماكنكم معي في الغرفة.... و أيضا لا اريد ان أكون حملا عليكم .... لا تقلقوا سالتقي بكم بين المحاضرات) اوووه نعم... ارناف.... جلست على السرير بحزن و انا أقول ( نعم.... و ارناف كيف سأراه... الخروج ممنوع من الجامعة و أيضا محاضراتي تناقض محاضراته....) التفت للافانيا( يجب ان أرى ارناف قبل ان نذهب...) فقالت لافانيا( كفاكي جنونا كيف سترينه.... ارناف في غرفته الان...) دخلت دالجيت و هي تركض( ديف عند باب الجامعة هيا هيا .... ) نظرنا لآرتي و حضناها بقوة و قلنا ( لا تنسنا ...) فضحكت( مستحيل...) حملنا حقائبنا و خرجنا .... رايت ديف يناقش الحارس... فاتى المير و اتجه عنده.... اقتربنا منهم.... فكان ديف يقول ( ارجوك سيدي... انا هنا لارى خواتي ... سآخذهم لاسبوع يعيشون معي ثم سيرجعون) فقال المير( اسف لكن ممنوع خروج الطلاب هذا الأسبوع) فقال ديف بتوسل( لا تخاف .... ارجوك... فقط أسبوع... اتيت من مكان بعيد جدا .. انا من الهند....) ثم نظر لنا ( ها هم... دالجيت لافانيا و كوشي...) نظر لنا المدير و سالنا( هل تريدون الذهاب هذا الاسبوع؟؟) فهززنا رؤوسنا بنعم... فقال ( حسنا انتبه عليهم..) ثم ذهب.... ركضنا لعند ديف و نحن نحضنه بقوة فقال ( اطفالي....كيف حالكم؟؟؟) فضربناه بخفة ... فقالت لافانيا( نحن لسنا أطفال....نحن بخير...هيا لنذهب) فاوقفتهم( لحظة سارى ارناف أولا .... ساغيب عنه أسبوع) فقالت دالجيت ( حسنا انتبهي جيدا .... و اسرعي) ضحكت بفرح و انا اركض(حسنا) .... وقفت امام باب السكن و دخلته و انا اخذ شهيقا طويلا.... اتجهت لغرفة ارناف بسرعة... كان الباب مفتوح قليلا.... مددت يدي لادفعه و ادخل ..... لكنني سمعته يقول ( لا اعرف كيف أقول لها .... لا اريد ان اجرحها.... لكنها يجب ان تعرف انني كنت اخعها ... و وقعت بحبها لا اعرف كيف و متى.... يجب ان تعرف يا اكشاي.... ) فاجابه اكشاي و انا اشعر برجلي ستخونني و تسقط( يا صديقي اخبرتك يجب ان تقول لها منذ البداية .... انظر علاقتكم الى اين وصلت.... ستتدمر عاطفيا عندما تعلم.... انت أخطأت كثيرا بالكذب عليها ...) فاكمل ارناف ( اعرف اكشاي.... لا اعرف كيف اواجهها بخداعي لها ....) ابتعدت عن الباب بثقل ..... دموعي تحجرت بمقلتا عيوني.... الدنيا تدور حولي ... اشعر بتبخر السعادة و زراعة الاكتئاب .... ضربت بأحد الشباب انا ارجع للخلف ففهمت انني لا اخلم... انها حقيقة..
أنت تقرأ
امتلكت قلبي
عاطفيةقصة تتحدث عن فتاة مراهقة انهت مدرستها و احلامها نابعة و كثيرة تسعى لتحقيقهم... اول حلم لها هو التخرج من جامعك الاوكسفورد و الثاني تتمنى ان يحبها الشاب الذي تحبه منذ سنين طويلة.... فماذا سيحدث؟؟؟ و كيف ستحقق أحلامها؟؟ و هل ستواجه الصعاب؟؟؟ القصة ستكو...