الحلقة 2

2.3K 57 9
                                    

فجأة سمعت صوت هاتفي .. من هذا المزعج الان في منتصف الليل ... فتحت الهاتف و وضعته على اذني اتى صوت يقول لي ( انتي كوشي باترك جوبتا؟) اجبته باستغراب (نعم تفضل من حضرتك) فاجابني ( اتصلت لاخبرك بان الباسبورت جهز يمكنك ان تاتي و تاخذيه) فرحت كثير (شكرا لك) اغلقت الهاتف و خرجت ركصا و انا سعيدة لعند والداي و اخبرته ففرحوا كثير فقال ابي ( غدا ساتصل بالجامعة ) فقالت امي و هيا تضم يديها و ترفعهم الى الاعلى( شكرا يا رب فابنتي ستعمل شيء مفيد في حياتها) ماذا؟؟ حل حقا انا فاشلة ... لا يهمني فالآن كل ما يهمني هو انني ذاهبة لجامعة احلامي... تركت والدي و ذهبت لغرفتي و الفرح يحضنني... جلست على الاريكة بجانب النافذة و انا انظر للنجوم... و ايضا كيف.. قالوا لي انهم سيخبروني بجهاز الباسبورت بعد اسبوعين و لكن مر فقط اسبوع... لا يهم.. ما يهمني انني غدا ساذهب في الصباح و اخذها و بعدها ساذهب للرياضة... يا الهي الهاتف يرن مرة اخرى من هذا الان...فتحت الهاتف و كانت لافانيا.... لاول مرة اشعر بانها تضحك و تبتسم بفرح... اخبرتني بانهم اتصلوا بها و اخبروها ان الباسبورت جهز و اتفقنا ان نذهب غدا... اغلقت الهاتف و ذهبت الى سريري... استلقيت و انا احاول ان انام... ما ياتي على راسي هو ذهابي لاوكسفورد... ساكمل الذهاب الى الرياضة و ايضا ساشتري بعدها ملابس كثيرا ساشتري ملابس صيفية و شتوية فانا لا اعرف ما هو حالات و تقلبات الطقس هناك... يا الهي اصتبني الهوس...هيا كوشي نامي... يكفيكي تفكيرا.... تقلبت في سريري كثيرا.... فتحت عيني و تفاجأت بلافانيا تكوي لي فستان.....هل جنت؟؟؟ ام انني احلم...عدلت جلستي على السرير و انا افرك عيناي(لافانيا) استدارت و هي تبتسم( نعم انا..هيا قومي يجب ان تجهزي اخترت لك هذا الفستان اليس جميل لونه احمر سيليق بكي هيا) قمت عن السرير و انا انظر لها باستغراب اتجهت نحوها و وضعت يدي على جبينها( هل انت مريضة؟؟ هل عليك اي حمة؟؟) انزلت يدي ( اصمتي يا غبية) اعطتني الفستان( هيا ارتديه انا انتظرك تحت 5 دقائق يجب ان تكوني جاهزة.... لا تنسي سنعود لنغير ملابسنا و نحضر دالجيت و نذهب للرياضة) خرجت من غرفي و انا مازلت مستغربة...لم اعتقد انها لهذه الدرجة متحمسة....هي لا تخرج مشاعرها ابدا...دون سابق انظار...غريبة.....دخلت و لبست الفستان مع صندل اسود و نزلت.... خرجنا و ركبنا التاكسي.. وصلنا المكان و دخلنا... لم اعرف اين يجب ان نذهب لناخذ الباسبورتات فسالت احد الموظفين فاشار لي لاحد النوافذ اتجهت نحوها و سالناها اعطتني الباسبورت انا و لافانييا و تمنت لنا رحلة سعيدة خرجنا انا و لافانيا و نحن نرقص من الفرح ذهب كل منا لبيته و بدلنا ملابسنا بعدها تقابلنا فب المنتزه.... اتجهنا عند دالجيت و احضرناها.... فرحت دالجيت باننا اخدنا الباسبورتات لكنني شعرت انها حزينة... انها تريد ان تكون معنا لكنها لا تستطيع... تجرات و قلت( دالجيت اذا اردتي يمكنني انا و لافانيا ان نتقاسم تسجيلك معنا) تحولت معالم وجهها الى غضب ( كوشي....انت تعرفين انني لا احب هذه الشفقة... انا سعيدة هنا لا تخافي) الم اقل لكم؟؟ تغضب من الفكرة كيف لو فعلتها لا استطيع ان اتخيل ردة فعلها... دخلنا صالة الرياضة كنت اضع اغراضي على الدرج و انا اسمع ارناف يقول بفرح( و اخيرا يا صديقي احضرنا الباسبورتات لم يتبقى شيء و نذهب) ابتسمت لانه فرح و خذا ما يهمني و ايضا سيكون تحت انظاري... بدانا باللعب على الآلات....اتت لافانيا( كوشي جربي حمل الاثقال) فاجبتها و انا انظر لها بحدة( اتريدين ان اموت،؟؟) قالت و خي تضحك( لا كوشي لن تموتي انا جربتها... انها جيدة ليست بهذا السوء هيا..... اذهبي) مسكتني و دفقتني نحو الاثقال.....يا الهي هل حقا ساستطيع حملها.. و ايضا لا يوجد احد يساعدني... وضعت يدي عليها لاحاول حملها... نجحت.... و لكن....يا الخي يدي ترتجف اشعر انها ستقعع... لم تقع!!!! ماذا حصل.... نظرت الى المرآة...فتحت عيني... ارناف!!!!...قال لي و هو يضع يديه هلى يدي ويساعدني في حملها( اولها صعبة ان تحمليها لكنك ستعتادين مع الوقت و ايضا... موضع يديكي لها دور انظري الى المرآة كيف يجب ان تقفي) نظرت الى المرآة و انا مستغربة و اتأمله و هو يحرك جسمي و يوقفه بشكل قائم و صحيح و بعدها ثبت يدي بيديه و هو يقصع يدي لاحمل الاثقال... اكمل( انزلي الاثقال الان) كنت سانزلهم لكنه اوقفني... فقال لي( لا تنزلي هكذا ستتاذين) مسكني من رجلي و اثناهم على الارض( اولا تثني رجليكي هكذا...بعدها تنزلين بهدوء لا يجب ان يتحرك خصرك لانه سيتاذى) نزلت كما قال لي...ليقرصني احدكم ماذا يحصل.... مسكني و اوقفني بعدما تركت الاثقال و اكمل( الان عندما تريدين حمل الاثقال يجب ان تقفي قائمة) فوقفت قائمة..اكمل و هو يمسكني من خصري و ينزل بي( بعدها تنزلين بشكل مستقيم على ركبتيكي.....) اكمل و هو يمد يديه على يدي( تضعين يديك بشكل مستقيم) ثم وضع يده الاولى على عنقي و الثانية على ظهزي( و يجب ان يكون ظهرك مستقيم حتى لا يؤلمك في المستقبل) شعرت بالقشعريرة عندما لامست يداه عنقي... يا الهي هل يحاول ان يقتلني....ثم وقف و قال (الان احملي الاثقال) حملت الاثقال و وقفت لم اشعر بانني احمل شيء فاستغربت و نظرت اليه و نظراتي كلها هلامات استفهام و تعجب فابتسم ابتسامة شلتني و كدت ان اسقط الاثقال ( رأيتي؟؟ عندما تقومين بالخطوات لن تتعذبي في حملهم....اتمنى ان اكون افدتك) انزلت الاثقال و وقفت و انا انظر اليه باستغراب و كانت دقات قلبي نبضاتها سريعة و تنفسي خرج عن خط الانتظام( نعم شكرا لك) فابتسم ابتسامة خفيفة و قال( لماذا تتنفسين بصعوبة و كانك خائفة) توترت و قلت ( لا لا شيء انا بخير ربما...) قاطعني بقوله( حسنا...ربما انتي خائفة لانكي سمعتي انني زير نساء) فقلت بسرعة( لا الامر ليس هكذا فقط....) فقاطعني مرة اخرى و هو يحمل الاثقال و يلعب بها( دعيني اخبركي انها اشاعة و ظهرت... انا لست زير نساء حتى انني لم افكر باي فتاة) نظرت له بحيرة( ماذا تقصد) فقال لي و هو مازال يلعب( كنا في احد مطاعم الفنادق انا و اكشاي و ضديقته.. اتى اتصال لاكشاي بان اباه كان يستريح في احد الغرف و علمنا بعدها انه كان في مطعم فندق آخر و آلمه راسه فنقلوه لاحد الغرف... المهم اتى اتصال لاكشاي بان اباه في فندق___ اصيبة بدوخة و اغمى عليه فذهب اكشاي وحده مسرعا و قال لي بان نلحقه... ركبت سيارتي و معي شيتال صديقة اكشاي المقربة ليس بينهم اي علاقة... ذهبنا الى الفندق و صعدنا الى الغرفة عن طريق المصعد اتصل اكشاي و اخبرني برقم الغرفة و قال لي ان الباب مفتوح دخلنا انا و شيتال الغرفة و اطمئنن على والد اكشاي لم يكن شيء خطر فقط اعراض تقدمه في السن اتى اليوم التالي و عندما فتحت الجرائد رايت صورتي انا و شيتال ندخل الغرفة ففهمت انه كان يوجد صحافة هناك و ايضا يعرفونني لان ابي مشهور بشركته في مومباي و هكذا اطلق علي زير النساء) انصدمت لم ارمش لم اتحرك فقط كنت مفتوح العينين مصدومة... صحوت من الصدمة من هزت ارناف لي بقوله( انا اسف لانني ازعجتك فما كان هذا ليهمك) كنت ساقول لا مشكلة لكنه خرج مسرعا و هو منزعج لم افهم انزعاجه لكنني فهمت ان ما قيل اشاعة... ضممت يدي(شكرا يا قدير كنت خائفة من ان يكون حقا هكذا) قاطعتني دالجيت( ماذا تفعلين هنا؟؟ هل حملتي الاثقال؟؟) تذكرت تدريبه لي فابتسمت بخجل( نعم حملتهم) فقالت لي( هيا لنذهب) خرجنا و عدنا الى البيت.... دخلت غرفتي و انا ابتسم.. استحممت و من ثم جلست على سريري و انا احضن وسادتي و ابتسم....اتذكر كل لمساته لي تعليمه لي كلامه معي و الاهم انه اثبت لي انه ليس كما قالوا عنه و لكن؟؟؟ لماذا قال لي هذا؟؟؟ لو كنت فتاة اخرى ما كان قال كل هذا لماذا يريدني ان اعرف؟؟؟ .... حسنا لا يهم المهم انه اخبرني.....مرت الايام و هو لم ياتي للرياضة فقلقت... اتت لافانيا و كانها لاحظت قلقي( لا اعرف لماذا تقلقين على زير نساء... انسيه سنايا هو لا يحبك و لا يهتم بك) غضبت و قلت لها القصة فصدمت هي و دالجيت و عيونهم بقت مفتوحة..... فقالت دالجيت(هذا جيد...و لكن لماذا اخبرك كل هذا و ايضا متى تكلمتم؟؟) فقلت بعفوية(عندما كان يعلمني حمل الاثقال) كنت ترتب في حقيبتي فسمعت صوتهن مع بعض (ماذا؟؟) توترت.... ما كان يجب ان اقول....فقالت دالجيت(اخبرينا ماذا حدث؟؟) فقلت و انا احاول التهرب( لا شيء انسيا الموضوع و ايضت نحن نلعب منذ اسبوعين ههيا انا اريد ان اترك الرياضة) حاولت دالجيت ان تسالني مرة اخرى لكن لافانيا قاطعتها(اتركيها دالجيت لن تقول).....انقذتني.... عدت الى البيت نادت علي امي لنأكل لكنني رفضت لا اريد ان آكل اريد ان اريح راسي من التفكير فصعدت الى الغرفة وو جلست اقرأ الكتب....مرت ساعات قليلة على ما اعتقد فسمعت صارخ امي كان قريب فلففت وجهي لعند الباب و كانت هي غاضبة تضع يديها على خصرها (هل جننتي؟؟ ام انك مجننونة؟؟ ام تتجنجنين؟؟؟ لا يوجد غير واحد ظن هذه الثلاثة...دخلتي البيت الساعة الخامسة عصرا هل لديك فكرة ما الساعة الان؟؟؟) بلعت ريقي و فتحت هاتفي....يا الهي قفزت عن السرير انها الساعة 12 منتصب الليل انا حقا مجنونة لا اتجنجن و لا جننت انا مجنونة يا الهي يجب ان استمع الاسطوانة الان و ها قد بدأنا( لا اعرف ماذا افعل معكي انتي و هذه المقبرة اخرجي من البيت رفهي عن نفسك تنفسي كباقي الفتيات تحركي ستسمنين و قال تلعبين رياضة ما الفائدة اتركي ةتب الصغار هذه لا تنفعك بشيء سوى الجنون لقد انهوستي بهم ساحرق يوما هذه المكتبة مع المقبرة) تأفأفت و تنفخت و انا اقوم اعيد الكتب لمكانها( امي ارجوكي....هذه الاسطوانة سمعتها 18 سنة كفي عن قولها كل يوم او سجليها ستتعبين صوتك) غضبت و خرجت شعرت ان البتب انكسر من قوتها.... وضعت رأسي الصافي على وسادتني و نمت.....استيقظت في اليوم التالي و نزلت لافطر فكان والدي و اخوتي جالسون... صبحت عليهم جميعا فقال لي ابي انه سجلني في الجامعة و كل الأمور بخير فرحت فقال ناندو(اختي لماذا لا تجلسين معي انا و ماناف؟؟) فقبلت اخي الصغير ( لانني لا اراكم عندما اكون في الخرج تكونون في البيت و عندما اكون في البيت تكونون مع اولاد الجيران) فقال ماناف( العبي معنا اليوم و لا تخرجي من البيت) فضحكت و ضممتهم (حسنا لن اخرج اليوم و لا غدا و لا بعده و لا بعده سابقى مع اخوي حتى يملوا مني) ضحك ماناف و ناندو و مسكاني من يدي و اخرجاني للحديقة لعبت معهم طوال النهر الهاب كثيرة تذكرت طفولتي كم كانت جميلة... مرت الايام و انا العب معهم كل يوم مر حوالي اسبوع.... كنا جالسين في الصالة بعد ان تغدينا كان ابي يقول انه سيبعت اخرتي لمخيم صيفي...فرحوا كثيرا و طلبوا مني الذهاب لكنني لن اذهب انتم تعلمون يجب ان اجهز نفسي و اشتري الملابس و اغراض كثيرة لا استطيع ان اذهب لم يتبقى سوى اسبوعي و نصف تقريبا......في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعة الشمس التي تتسلط على عيوني فوضعت يدي على عيوني و قمت الى الحمام غسلت وجهي و خرجت... رن هاتفي و كانت دالجيت ( هاي كوشي كلمتني لافانيا سنلتقي بعد ساعة عند المنتزه لنذهب للتسوق) فرحي كثيرا(حسنا اراكم) اغلقت الهاتف و فتحت دولابي...اخرجي شورت جينز قصير و بلوزة خضرة فاقعة خفيفة و قصير ... نزلت للاسفل افطرت واخذت المال من والدي و اتجهت الى الممتزه بفرح...كانت لافانيا و دالجيت ينتظراني التقينا و مشينا... لافانيا( اعرف مكان مناسب و سمعت ان اسعاره جيدة و ملابسهه جميلة..لكن...) صمتت...فقلت لها( لكن ماذا) قالت لي( المحل مشترك فيه فتيات و شباب) فقالت دالجيت و هي تضحك( لا مشكلة فالمحل بالتاكيد مقسوم قسمين) فقالت لافانيا( لا مختلط) فقلت( لا مشكلة هيا)...اتجهنا للمحل.. يبدو رائعا.. اتي لهنا لاول مرة... دخلنا المحل بدانا ننظر و نقلب الملابس المعلقة...يوجد اشياء رائعة و فيه شتوي و صيفي... افترقنا و اتجهت كل واحدة في جهة...المحل ممتلأ.....اتت دالجيت لتريني فستان عجبها(هل اعجبك؟؟ اريد ان اجربه) فقلت لها(جميل لا تدخلي الان خذي معك كمية افضل من ان تجربي واحدة واحدة) فوافقتني....يا الهي هذه البلوزة جميلة جدا لونها ازرق.... .يا الهي هذه البلوزة جميلة جدا لونها الخضراء الفاقعة(دالجيت انظري انظري)مسكتها و لففتها امامي فلففت انا بدل منها و سقطت اغمضت عيني خوفا... و لكنم اسقط ارضا... سقطت بين يدين.... شعرت ان احدا مسكني فبقيت مغمضة و لم افتح عيني فسمعت صوت يقول(انتي؟؟) فتحت عيني ببطء...فانصدمت....هذا... ماذا يفعل هنا.. و ايضا انا بين يديه و يديه على خصري و عينيه في عيني ماذا افعل.. حاولت ان افعد عيني لكنهما تحنطتا تحجرتا في مكانهما ينظران لعينيه هو... هو ارناف.... بقينا محنطين...فقال(هل انتي بخير) فقلت له بخجل(نعم اسف اعتقدت ان دالجيت ورائي لم انتبه) اوقفني بهدوء( لا يوجد مشكلة.) صمت للحظات و اكمل بتنهد( هل تراقبيني؟؟) فقلت بتعجب(ماذا؟؟؟؟ لا انا لا اراقبك) فضحك بسخرية(نعم في الاول اراكي في محل عمل الباسبورت و بعدها في اارياضة و الان في محل الملابس...اين ساراكي ايضا...) فقلت و انا ابتعد عنه(صدف... ليس اكثر)مسكت البلوزة و ذهبت....بدأت ابحث بعيوني على دالجيت و لافانيا فلم اجدهم ... ما هذا لماذا لا ارى ماذا اريد و اذهب من هنا ... اغمضت عيوني و رفعت راسي و انا اضم يدي ... يا قدير امضي اليوم على خير ... اتمنى ان لا يفهمني خطء و يفكر انني اراقبه في الاصل انا لم اراه منذ اسبوع ... اكملت البحث عن شيء يعجبني فاتت الموظفة تسالني ماذا اريد فقلت لها ( ابحث عن فساتين او ملابس مناسبة للجامعة .. اقصد اريد شيء مميز و رائع ) فقالت الموظفة (انتي اكملي البحث و انا ساذهب و ارى ماذا عندي) ذهبت هي و انا اكملت البحث رفعت عيني لارى ارناف ينظر الي و لكنه ابعد نظره عندما اتصلت اعيننا ... اتجول بين الملابس سمعت صوت ( ربما هذا يعجبك) التفت ....
يتبع....
رأيكم😍😍

امتلكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن