"أهلاً ❤ ، أردت أخبارك شيء فقط ياصديقي لاتحكم على القصة من البارت الاول .. ايضًا جميع الاجزاء قصيرة الطول مما يعطيك الوقت لتقرر أما تكمل أو تترك .. أخيرًا كم أرجو أن ارأك بتعليقات أخر جزء هنالك القاء أتمنى أن أجدني فيك
تستطيع أن تبدأ القراة الان📖"***
" علمتني الحياة أن الماضي والمستقبل يخطوان خلف بعضهما والماضي صاحب الخطوة الاولى! لا يعاندة المستقبل في مسارة خاضعً له، وحاضري حكمت عليه الرتابة فالأمس يعيد الغد ، هكذا كانت حياتي حتى لحقني ماضً لم أعلم بأمره يومًا وتغيرت كل الطرق و الخطى نحو المجهول!"
..
في يوم صحو والسماء لم يشبها بياض الغيم ، كبحيرة زرقاء صافية ، أختلت الشمس وحيدة فيها ناشرةً دفئها للارض.
لم اظن أن هذا اليوم بداية النهاية لكل حقيقة عرفتها !بداء اليوم بشكل طبيعي وكعادتي كل يوم جمعة أشتري قهوتي المعتادة "سوداء بدون سكر!" من اي مقهى في طريقي واقود سيارتي متجهةً للشاطئ ..
ومع أني جبانة أخشى البحر! الا أن روية امواجه تتصارع مع الصخور بكل غضب كفيلة بأخراج ما اثقل قلبي مع كل ارتطام
علاقتي بالبحر كالصديق الغريب!
تجمعنا صدفة تلحم قلوبنا .. يأخذ بمؤاساتي مع بداية عتابي للحياة ، وينتهي الارتباط عندما يعود كلٌ منا لواقعة.فكلما جلست أمامه تتصارع افكاري البائسة
عن شعوري بالوحدة وحولي الاصدقاء؟
عن انني لا أتلائم مع البشر، وشعوري أني من عالم آخرلا استطيع التخلص من هذه الافكار فهيا كالسجن تُحاصرني حتى تبدا بتشغيل اسطوانة البؤس كما اسميتها!
لقطة (وحيدة في استراحة الغداء كل الاطفال يلعبون مع بعضهم ولايقبلون بي للعب معهم .. يقولون اني غريبة وعيناي تتلون كالشيطان اطفال قاسون ومليئون بالتراهات، اي شيطان هذا الذي يدرس الاعدادية؟)
لقطة(بداء والدتي بقفل الباب علي بسن ١٤ ، بزعمها اني اهرب من المنزل .. بعد المراقبة لحالتي اكتشفت اني امشي اثناء النوم! واخرج من المنزل والغريب ان لا احد يعلم حتى الان اين كنتُ أذهب، شكرت الرب ان ذالك انتهى، مخيف ان لايلعم احد مابي)
لقطة(تنمر علي يوماً بالشارع أحدى الفتية بمدرستي عندما راني بالحديقة اطعم احد الكلاب، أتى للمدرسة بالغد ووجة بهِ جروح قالو ان كلبً هاجمه مساءً، لم أسال كثيرًا خفت أن اكتشف انه نفس الكلب الذي اطعمته ،فساشعر بالهلع ان كان كذلك!)
رن هاتفي فكان المتصل والدتي :
-والدتي : الو
- أنا : اهلن أمي
-والدتي : أين انتي يا شهد؟
- أنا : أنا في مكاني المعتاد يا أمي لا تقلقي
-والدتي: لابد أن اقلق فانتي تعلمين بحالتك الغريبة ، اخشى ان تغشي كما سبق ويحدث لك مكروه ياعزيزتي
- أنا : لا تخشي علي لقد انتهت الحالة وانتِ على علم بذالك .. أرجوكِ
-والدتي : حسناً ، أنا انتظرك .. وداعاً
- أنا : وداعاً أمياقفلت والاسئ على حالي سيد اللحظة .. لم أعد طفلة لماذا كل هذا فقد دخلت العشرين اليوم ..
تنهدت .. لاباس انها تخاف علي فقط فليس لديها سوايهممت بالذهاب حتى سمعت صوت قطة بدت لي خائفة احولت عيناي وانا ابحث عنها واذا بي أرها داخل جحر في الجرف ، كيف وصلت هناك! لا اعلم لكن لا استطيع الذهاب وتركها ضميري سيقتلُني!
نزلت بصعوبة للجرف فهو حدر قليلاً والحجار زلقة بسبب الماء والرطوبة هنا وصلت بصعوبة لتلك القطة
ايتها الحمقاء ماذا اتى بك هنا؟ هيا بنا ساخذك للمنزل حتى تجفي
كانت قطة غريب شكلها ، لها عين زرقاء والاخرى خضراء وناصعة البياض كانها القطن! غريبة لكن جميلة!
..
وصلت للمنزل ومعي تلك القطة كانت هادئة جدًا ، دخلت المنزل واذا بأمي تحمل كعكة و صرخت : مفااجااة
سقطت الكعكة وذهبت للارض لتاكلها فأمي تكره القطط ، وخافت عندما راتها لن اقول لكم تعابير وجهها ذلك الحين!
لم امسك ضحكتي افلتت مني بالقوة امتلئ المنزل بصوتي وانا اضحك بهستريا
ساعدت أمي على النهوض وان امسح دموعي ياللهي توقعت ان قلبي سيتوقف من كثر الضحك
شكرت والدتي على الكعك و على هذه اللحظة الطريفة ساعدتها بالتنظيف وقبلتها هممت بالذهاب لغرفتي لاغسل هذة القطة الجميلة المتسخةقالت لي أمي وانا ذاهبة أنها تريد محادثتي بموضوع مهم وان انزل لها عندما انتهي .. أجبتها بحسنًا
صعدت ولازالت تلك القطة هادئة حتى شككت أنها ليست حقيقية وانها دمية!
حتى عطست ..
ابتسمت .. اذًا مرضتي يا حلوة هيا بنا
انتهيت من غسلها وحاولت تدفئتها قدرالمستطاعرميت بثقلي لأحضان السرير لم أجد نفسي الأ وانا نائمة
استيقظت على صوت جهور مخيف يامرني بالنهوض!
هيا .. استيقظي يا شهد .. استيقظي!!
فتحت عيناي واذا بِـ أرى عينان تحدق بي!..
أنت تقرأ
شهد | shahad
Mystery / Thriller"أقتربنا من الوصول ، لكن كان الجو ممتلئ برائحة الدخان و هناك ضوء أحمر في أخر المدى ، أسرعنا الخُطى لنرى مالقصة وكلي رجاء أن يكون جدي بخير .. وصلنا وكانت النيران تنهش كل شيء وهناك ظلال سوداء تحوم حوله ينادون بإسمي! سحبني أيمن بيدي و أختباءنا خلف شج...