الجزء الحادي عشر : غَريب يدعو للغرابةِ!

137 28 19
                                    

..

..: أذن لم تجدوها وأضعتم القلادة أيضًا؟ أيها الحارس خذهم و عذبهم حتى يرون الجحيم
الحارس : سمعً وطاعة سيدي الديف
الديف : نادوا لي صَريم
الحارس : حاضر سيدي
صَريم خائف مطئطئ راسة : لقد أتيت سيدي

نزل الديف له وحام حولة كما تحوم الاسود حول الفرائس
أخرج دخان أسود من يده ليتحول لسيف يثير رعب من يراه
أخذ يحركه أيابً وذهابً أمام وجه
الديف : أترى هذا ياصريم ،أترى كم هو حاد ؟ استمع له .. هو جائع متعطش للدم ، ستكون وجبته القادمة
رفع سيفه عاليًا مركزً نظره على حنجرته أنزل سيفه بسرعة خاطفة حتى فصل بين السيف وحنجرت صريم مسافة ورقة ليتوقف
الديف : الافضل لك أن لا تخذلني .. وأخذ بالضحك
صريم : حـ حسنًا ، أأذن لي سيدي
أشار له بيدة بالذهاب

كاد يقطع عنقي والآن يضحك كالمجنون ، علي الحصول على تلك الجوهرة و أكمال التعويذة وأقطع عنقه قبل ان تقطع عنقي ، مسالة وقت فقط لاجعلك تخور تحت قدماي طالبً الرحمة ، وغد ..

..

أيمن قلقً : أنظر لها لقد مر أسبوع كامل أنها تهلك نفسها بالتمرين
نور : بحق أخشى أن الانتقام أعماها
أيمن : أنها لا تتكلم حتى سوى عن قتل الديف
نور : أن كانت تلك رغبتها ساقتله أنا قبلها لن تلوث يداها بدمه!
أيمن بنبرة مكسورة : وددت لو أن ذلك سهلاً لكنه صعب ، لم يحمل القلادة يومً شخص صالح سوى السيد راغب وقد قتله أتباعة كان كالعائلة لي وأخذه مني ورميت للوحدة.
طبطب نور على ظهره ثم ضرب موخرة رأسه : لك أخ هنا يا أحمق
أيمن متوجعً : شكرً لك تذكيري ذلك بحنان

شهد التي كانت تمسك كل شيء بيدها محاولة أستخلاص قوته و تطوير قوتها ، لم تفارق مخيلتها تلك اليلة ، تحول الحزن و الانكسار الى كره و رغبة بالانتقام حتى اصبح شغلها الشاغل ، كانت مغمضة العينان مستغرقة بالتفكير حتى ...

فتحت شهد عيناها بقوة : ياللغباء طورت قوتي ولم أطور قدرتي على القتال!! علي أن أطلب من احدهما تعليمي ، لكن من الافضل نور أم أيمن؟
لكن علي أولاً البحث عن سيف في هذة المملكة , أكاد لا أصدق أن أيمن كان ملكً هنا

.
.
.
.

اخبرت أيمن ونور أني أريد التجؤل بالمكان وحدي مللت من حومهما حولي دخلت أحد المنازل بدا لي خاليً جلت فيه ولم أجد سوى الغبار يخنقني
فخرجت
شهد : اللوحات بالقرية مكتوبة بلغة قديمة لا أعرفها كيف سأجد محل الحداد؟
أكملت البحث أحاول ايجاد رسمة تدل على ما أريد
.. أكملت السير حتى وصلت قصر قديم مرعبً فكرت أنني قد أجد غايتي هنا

شهد | shahadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن