الجزء الثاني عشر : الوهم

107 26 17
                                    

..

..: بـ بـ بدر؟

أيمن مستغربً : أتحادثينني؟
.. بعينان ذائبة مشيرة لأعلى : أنت البدر في السماء
أيمن : أي بدر ياعزيزتي نحن بالساعة الرابعة عصرًا
.. : أنا عزيزتك؟ أنا ايضًا احبك

أيمن مرتبكً  : شهد خلصيني منها

شهد : من انتي يافتاة؟ هل تعرفين هذا الشخص و أشارت لأيمن
.. : لم أنساك بعد يا أنتِ سأقتلك

اختبئت شهد خلف أيمن
أيمن : يبدو أنها مجنونة يا شهد اين وجدتيها
شهد : بالقصر الكبير

.. بصراخ : أنا لست مجنونة!!! سأريك
وذهبت الفتاة ناحية القصر

أيمن و شهد بوقت واحد : مجنونة

..

أتى نور لاهثً : ماذا فاتني ؟
أيمن : علمي علمك يا أخي
نور ثاقبً بنظرة للسيف مع أيمن : سيف جميل أين وجدته؟
أيمن : بالحقيقة شهد جلبته لي
نور بأبتسامة صفراء : تنساني دائمًا وتذكرك
أيمن : أشم رائحة الغيرة

نظر أيمن لشهد : بالحقيقة ياشهد سؤال نور وجيه أين وجدتيه؟
شهد : بغرفة مخباءة بالقصر حينها هاجمتني تلك الفتاة

أيمن وهو حامل السيف وينظر له : أتعلمين أنه كان ملكً لي عندما كنت ملكً لكن تلك الكتابة لم تكن موجودة قديمًا
شهد : أحقًا؟ أن سعيدة أنها عاد لمالكة الاصلي ، الان تستطيع تدريبي
أيمن : فالحقيقة ، لن أدربك! سأسلم المهمة لنور هو أكفئ مني
أتجه ناحية نور أعطاه السيف وغمز له : وهذا هدية لك ..

أيمن : هيا لنذهب قبل ان تأتي تلك المجنونة

..

عدنا الى مكان تخييمنا كنت قد ارسلت أيمن للأطمئنان على والدتي ، لم أعرف اخبارها منذ أخر مرة ذهب ايمن لها واخبرها بوفاة جدي مُأمنً لها مكان لتختبئ به ، كان الحل الأسلم خشيت أن يصل لها الديف و أتباعه ويؤذوها كجدي ... حل اليل ، وتجمعنا انا ونور حول النار لتدفئتنا ، نور الذي لم ينفك عن سرد القصص حول مغامراته جاعل من نفسة الرجل الخارق!

شهد بمزاح : لقد اقتعنت بك لتكون مدربً لي لا داعي لكل هذة الافلام
نور عبس وأشاح بوجهة : ليست افلام هيا حقيقة ، انا قوي واكفئ من غيري لحمايتك وتدريبك!
شهد : قصدك "بغيري" أيمن؟
نور بنبرة حازمة : اقصد أيمن وغير أيمن!
شهد : كيف ذلك فأيمن ذو قوى سحرية أما أنت .... تتحول للقطط فقط!
نور وقد اغضبه كلامها : أنا كنت معك من فجر ولادتك ، الى وقتك الحالي أحميك وليس أيمن ، محزن أن لا تظهري التقدير!
شهد رفعت حاجبها وبنبرة هادئة : لست بحاجة لك ولم أتي لك متذرعة طالبةً حمايتك..
وقف نور ليغادر
شهد : الى أين أنت ذاهب؟
نور : لستِ بحاجتي .. أراكِ لاحقًا

ذهب نور وتركني اواجة براثن الليل وحدي ، لم اقصد ماقلت هو فقط اصبح يظهر غيرته من أيمن كثيرً لسبب لا أعلمه!

..

سمعت صوتً لتكسر الأغصان : يبدو أن نور لم يبتعد كثيرً
.
.
.
فسمعت صوت حفيف مخيف خلفي : شـــهـــد

..

ركضت كثيرًا    وأكثر    وأكثر
توغلت داخل الغابة للهرب ، كل ماشعرت به تلك اللحظة ذعر اصاب قلبي بالهلع لينبض بقوة راغبً بكسر قفصي الصدري ليهرب هو أيضًا ، وعند كل نهاية مطاف و شعوري بزوال الخطر يعود صوت الفحيح مناديًا بأسمي

شهد بأنفاس متقطعة : أين أنت .. يانور ... عندما أحتاجك..

قررت مواجهة الخوف بدل الهرب منه فالتفت للخلف لأجد باب ازرق ظهر من العدم ، أقتربت منه ففتح على مصرعة لم استطع رؤية ماخلفه فالنور الساطع المنبعث منه منع عني ذلك

عاد صوت الفحيح فالتفت خلفي واذا بي أرى شبح بهالة بيضاء لم يتضح لي شكله

رايت خلفه خيالاً أخر صرخ عاليًا بأسمي ثم أختفى كل شيء

..

تشاجرت مع شهد بعدما ظننت أن هذة الليلة ستكون رومنسية التفاصيل فقد خططت لذلك ، اولاً ساحكي لها بطولاتي السابقة ، وكيف كنت اتشكل على هيئة جميع ماقد يخطر ببالها لاراقبها واحميها ، ثم سأستعرض لها مهارتي بالسيف وأريها كيف تمسك الرجال بالسيوف! ثم ستشكرني على هذة الجلسة الممتعة وتعلن عن اعجابها وقد أسرق قبلة!
نور بتنهد : ياليت الامر كان بتلك السهولة .

كنت أسير بالقرب من شهد استطيع روايتها من بعيد وبدون سبب وقفت و بدأت بالجري ناديتها ولم تجبني
بدات باللحاق بها ، لا أعلم ما أخافها وهيا لا تستجيب لندأي  توقفت أخيرًا أمام باب
نظرت ناحيتي
ناديتها ولم تستجب لي ، صرخت بها : ششششهد!

              فسقطت داخل الباب

..

نهاية البارت .. نجمة لو عجبك، وكومنت برايك 👤

شهد | shahadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن