الجزء الرابع عشر : أظننت موعد دفع الدين لن يأتي؟

103 26 24
                                    


..

كانت شهد بقمة الفرح أمام تلك المناظر المبهجة للقلب بعكس نور الذي أستيقظ حس الخطر بداخلة


***


أنظر اليها كيف تقفز ببراءة كالاطفال في هذا الفراغ ، اتخيلها الان تتساقط بأجزاءها على وريقات الورد ، تلاعب اشعة الشمس التي تريد مداعبة خدها فتشاغبها وتختبئ بالظل عنها : لم أرها سعيدة هكذا منذ فترة ، لكن علينا الخروج سريعً من هنا

شهد بأبتسامة خجلة مدت يدها لنور : نور قطفت لك هذة الوردة
امسك نور بيدها وقربها لوجهة يشم الفراغ :رائحتها جميلة

أنتي! انتظري قالت شهد وذهبت وهيا تنادي أظن ماتراه أمامها تطور لترى اشخاص غير موجودين ..
نور : لأفكر قليلً علي أجد حل للخروج
بعثر نور شعره بغضب : تتتتباً لقد عجزت

***

ذهبت لنور قابضة يدي لا أحمل شيءً فيها قائلة له أن مابيدي وردة ليفجائني قليلً رده عندما مدح رائحتها هو فعلاً لا يرى ما أرآه!
حينها رأيت نفس الطيف فالغابة وأتجهت اليها
شهد : من أنتي؟
.. بفحيح : أتبعيني!
شهد : ماذ .. ماذا!
رد الطيف على جميع اسئلة شهد بـ : أتبعيني!

بعد فترة نادت شهد نور بانفاس متقطعة ..
نور هرع لها : ماذا بك؟ احصل لك شيء
شهد : رايت طيف وذهبت معه و .. بلعت ريقها .. لقد ظهر ذلك الباب مجدداً
نور : دليني عليه هيا
شهد : حسنًا علينا الركض هو بعيد اخاف ان يختفي

وقفنا أمام الباب مترددين نجهل ماذا سنجد بعده ، شددت يدي بيد نور قلت له : أنا خائفة
نور مبحلق في عينها : أنا معك اغمضي عينك سأمسك بيدك ولن أفلتها!
اخذت شهد نفسً واغلقت عينها تخطو خلفه : هل دخلنا؟ ..
لم تسمع منه ردً

***

أمسكت تلك الفتاة بيدي تريد ابعادي عن هنا حينها سحبت يدي منها وأتجهت داخل المقبرة وسط صراخ الفتاة لي بالعودة والهرب ، لا أعلم ماذا تظنني لكن قليل من الأطياف لن تضرني.

اكملت مسيري لهم اين الفتاة والفتى قلت بصوت عالي
ردوا بغضب لقد قتلتنا ، اشعلت الحقد والغضب في أرواحنا قبل أن تحرق نارك اجسادنا ، أظننت موعد دفع الدين لن يأتي؟
حاول أيمن مجاراتهم : حسنًا ماذا تريدون الان؟
نريدك أن تشتعل وتحترق قالت الاطياف
أيمن : خذوني أنا لكم .. لكن هل سترجعونهم بعد ذلك!
لا نريد سوى أنت! قالو ذلك ممتزج بصوت ضحكاتهم
فتح ايمن ذراعه : حسناً خذوني!

تكومت الاطياف ببعضها بأتجاه أيمن لتخترق جسده

***

فتحت عيني لأجدني أمام عرش بحضور ملك متملل متكبر يصدر أوامر بالقتل بقرار خلف قرار ، تحفه نساء من حوله مطفئ بريق اعينهم تميز الخوف فيها ، كان نور بقربي معقود اللسان كحالتي ، أترى ما أراه يانور وهل هذا أيمن الذي أمامنا؟ سألتُه
نور : نعم أرى ، ا .. اظنه هو

صاحت شهد : أيمن
نور : لأظن أنهم يروننا ياشهد


أتبعيني..
ظهر الطيف مجددًا طالبا مني أتباعه ،قلت لنور أن الشبح يطلب منا أن نتبعة ذهبنا خلفه حتى وصلنا أمام باب القصر

كان هناك رجل عجوز ضعيف متضرعً أمامة يطلب الدخول ومقابلة الملك.
خرج شخص له يبدو مهمً، صاح عليه أن قرار الملك لا رجعة فيه! وأمر الحراس برمية خارج اسوار المدينة

اتبعيني .. أتئ ذلك الطيف مجددًا هيا بنا يانور قالت شهد

كان الطيف يمشي خلف الرجل العجوز ونحن نتبعه ، حتى وصلنا لقرية قديمة واقفين أمامها مجموعة أناس محدقين بالرجل بصمت قلق ، برغبة سماع مترددة ، بنظرات ينهشها الخوف
طأطأ العجوز رأسة ممسكة أجفانهُ دموعها : لم يعطني فرصة حتى

أختلطت الصيحات .. ضمت الام ولدها تصلبت أجساد الرجال كان نهاية العالم قد حلت ناحت العجائز بأصواتهم المبحوحة وشبابهم تجر السأق السأق يخافون الهروب ويخافون البقاء أكثر

شهد وذقنها تهتز حزنًا : مابالهم؟
أشاح نور نظره عنهم كارهً مطبقً الصمت


أتبعيني ..
مشينا خلف الطيف وقلوبنا تعتصر لما رأيناه ، دخلنا أحد البيوت لنجد أمرأتان داخله

- .. متضرعة : أمي أرجوك أذهبي أنتِ حادثية لن ينسى فضل تربيتك!
- الأم بصوت أوهنه البكاء : أنه شيطان والشياطين تنسئ وتدمر!
- .. همت بالرحيل : أذن سأذهب أنا!
- الأم : سيلين أرجعي!

شهد : يبدو أن الطيف يريد اخبارنا بشيء
خنق الصمت نور وهز راسه بنعم لشهد
اتبعيني ..
شهد : هيا يانور رجع الطيف طالبً منا أتباعه

مشى الطيف خلف تلك الفتاة سيلين وكنا أنا ونور نمشي خلفهم لا نعرف لما وماذا يريد اخبارنا، لكن هناك جزء بداخلنا أنا ونور يأبى تصديق اي شيء عن أيمن ليعاكسه حزننا على هؤلا المساكين وكرهنا لمن سبب لهم ذلك!


..

نهاية البارت 🎬
💭|⭐
- ابغى اشوفكم يا أنصار الرواية عشان نصير أصحاب❤

شهد | shahadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن