..
كانت شهد أمامي ولا تستجيب لي ، فجاءة سقطت داخل الباب
ركضت نحوها وتحولت لهيئة ذئب مما زاد من سرعتي ، دخلت خلفها للمجهول وبتلك اللحظة أُقفل الباب بقوة!
كانه غير راضً عن دخولي.كنت أرئ شهد أمامي تسقط بلا حول ولا قوة و يتخبط جسدها ساقطً في الفراغ الأبيض ، عدت لهيئتي البشرية شددت يدي وقدمي لأسرع سقوطي و أصل لها ، كلما اقتربت مسافاتنا كان قوة ما تدفعني بعيدًا عنها
استمريت بالمحاولة حتى أمسكت يدها وشددتها لصدري فأخرجت من ظهري جناحان كبيران ، الأن أنا أمسكتها لكن أين طريق الخروج من هنا!..
طال الوقت وأنا أبحث عن طريق يوصلني الى شيء! الى أي شيء! كل الطرق التي أتخذتها بلا نهاية ، وطاقتي مع مرور الوقت تنقص شيء فشيء!!
نور بعد طول التفكير : حسنًا لأجرب أن أتجة للأسفل!
بدأت رحلة النزول التي طالت كثيرًا حتى أستلمني اليأس من الوصول وظننت أننا قد متنا وأرواحنا ضاعت في أرض العدم.اوقفتنا عند النزول أرض بيضاء حالها كحال محيط المكان من حولنا ، اخيرًا وصلنا لشيء! لكن ليس هذا ماتوقعته..
***
فتحت عيناي ببطئ شديد وبصعوبة ، رميت بثقلي على يدي للنهوض
رايت نور جالسً عالأرض واضع قبضته على خدة ولم ينتبه لي حتى أتجهت نحوهشهد بأستغراب شديد : نور ... أين نحن؟
نور يأس من التفكير : لا أعلم .. أخبريني أنتِ اين نحن؟
شهد : لكن كيف لي أن أعلم للتو أستيقظت ، ماذا حصل
نور بعدما تأمل المدى طويلً : نحن ضائعون بالفراغ
شهد وعلى راسها الف علامة استفاهم : اي فراغ؟
ارتفع صوت نور : الفراغ .. الفراغ الذي حولك أهنالك شيء غيره!!
شهد وهيا تدور حول نفسها : نور جديًا أي فراغ؟ أتقول عن هذا ... هذا الجمال فراغ؟
نور الذي لم يفهم شيء : عن ماذا تتحدثين أترين شيء لا أراه؟
شهد : أرى حديقة .. حديقةً غنى ، أشجارها لوحة مزيجها لون الزهر ولون الشمس ، والرائحة يانور الرائحة عطر البحر والفجر ، وذلك النهر الجاري يصب داخلً السحاب ليخرج مطر
،أنظر انظر هناك .. الزهور تغني لحن أجمل من الف عازف اكوسترا! ياللجمال!!
نور وقد صدمة كلام شهد : شهد ، أترين كل هذا؟
هزت راسها بنعم
نور : لكن أنا لا أرى ماتقولين أرئ بياض يحيط كل أتجاه!***
أرسلتني شهد لأطمئنها على والدتها ، أنها سيدة لطيفة بحق أرجوا أن لا يصل لها الديف وأعوانه.
عدت للمخيم حينها رايت النار مشتعله ولايوجد أحد حولها!
لكن أين هما؟ أتمنى أن يكونا بخير
بحثت حول المخيم لم يكن هناك أثر لصراع ، لو كانت شهد بخطر لعرفت فورًا! فهم يسعون خلف القلادة و طبعًا كنت لأعرف سيدي الجديد لو أخذت القلادة منها!
حاولت طمئنت نفسي لكن كنا قد أتفقنا أن لايذهبا بعيدًا عن المخيم و أن أضطروا لذلك أتفقنا على وضع علامات لكن لاشيء هنا!
شهد .. نور .. أجيبا .. شهد
بدأت أنادي عليهما ولا رد!
..: أنا هنا!
أيمن التفت بسرعه : شهـ.. ، أه هذا أنتِ؟
..: مرحباً ايها الوسيم
أيمن : مرحباً ، ماذا تريدين هنا؟
..: أتيت لأجعلك ملكً لي
أيمن ضاجر منها : عادت لجنونها ، لا وقت لدي لكِ ابتعدي عن طريقي.
.. بأبتسامة خبيثة : أنا أعرف مكانهما
استشطت عينا أيمن غضبً : أياك و أياك أن تكوني فعلتي لهما شيءً!!
.. وقد خافت من ردة فعله : لا لم افعل شيءً اقسم لك! الأطياف أستدرجتهم للغابة لقد رأيتهم
ايمن : دليني لمكانهم هيا
..
مشينا داخل الغابة وفي نيتي عند أول خطوة خاطئه لهذة الفتاة سأقتلها! ، لا أعلم من هيا وماذا تريد مني ولا من أين تعرفني ولايهمني ، وصلنا الى مايشبه لمنطقة مرتفعة خالية من الحياة فيها مايشبة الاوتاد مغروسة بالأرض تبدو كمقبرة قديمة
..: أنتبه لقد دخلنا الأرض الملعونة
ايمن : سازيد من لعنتها أن حصل لهما أي شيء!خرج من الأرض شبح بهالة بيضاء بدأ بالضحك : أوه سيدي الملك هنا! يا أصدقاء أنظروا من جاء .. خطوت بقدمك للجحيم
بدأت تخرج أشباح أخرى ويضحكون هم أيضا لكن ماقصتهم هؤلاء؟ سالت الفتاة
.. شحب لون وجهها : أنت ؟ أنت من فعلت بهم ذلك؟
أيمن : عن ماذا تتحدثين؟؟
.. سحبته من يده وصرخت : لنهرب!!صرخت الأشباح بصوت وأحد : سـيلــيـن!
..
⭐| 💭
أنت تقرأ
شهد | shahad
Mystery / Thriller"أقتربنا من الوصول ، لكن كان الجو ممتلئ برائحة الدخان و هناك ضوء أحمر في أخر المدى ، أسرعنا الخُطى لنرى مالقصة وكلي رجاء أن يكون جدي بخير .. وصلنا وكانت النيران تنهش كل شيء وهناك ظلال سوداء تحوم حوله ينادون بإسمي! سحبني أيمن بيدي و أختباءنا خلف شج...