..
أتجهنا ناحية المنزل وأفكاري تتضارب كيف أطير و أتحول لن أصدق أمتلاكي مقدرتان
حسنًا لأرجع قليلاً بالزمن للوراء
أول ظهور لقدرتي عندما كنت أجري ومعي تلك الجنية متجهةً للشرفة! وطرت
وعندما كنت احاول القفز و حملني نور فوقه وتحولت يدي..دقيقة! قبلها أيضا حصل أني تعافيت فجاءة أغلب الظن أن ذلك الكوب كوب ماء فقط ، وحدث ذلك عندما حملني أيمن!
ما الرابط يا ترى؟...عندما كنت وحدي لم يحصل شيء ، وفي المرات السابقة كان معي أحد ما!
أذا هل يعني هذا اني أخذ قواهم واحولها لي؟؟
أذن قدرتي اخذ قدرة الاخرين او صفة يملكونها!شهد وهي فرحة : جمييييييييلل
أيمن مستغربً : ماهو الجميل؟
قهقهت شهد : سأخبرك لاحقاً عند أستيقاظ نور
أيمن : حسنًا..
أقتربنا من الوصول للقصر ، لكن كان الجو ممتلئ برائحة الدخان و هناك ضوء أحمر في أخر المدى ، أسرعنا الخِطاء ناحية القصر لنرى مالقصة وكلي رجاء أن يكون جدي بخير
وصلنا القصر كانت النيران تأكله و هناك ظلال سوداء تحوم حوله
ينادون بإسمي!سحبني أيمن بيدي و أختباءنا خلف شجرة قريبً من القصر..
شهد : أيمن من هؤلاء؟
أيمن : جنود الديف
شهد : الديف؟؟
قاطعنا ضحك و صراخ الظلال السوداء وهم يسحبون جدي!"شهد أهربييي ، أيمن أبعدها عن هنا"
هذا أخر ماقاله جدي بعد أن وضعوه أمام القصر قبل أن تدخله أحدى تلك الظلال وتزهق روحة ، فأنطفئ بريق عينة لتنطفئ الحياة بعيني- وددت الصراخ لكن الزمن توقف والحروف تحجرت بدأ كل شيء حالكً جدًا خذله النور ، ضائعً هاربة منه الاتجاهات ،بارد يفقد الدفئ وأسود تخلت عنه اللوان
..
لا أعلم كيف لكنهم أحسو بوجودنا واكتشفوا مكاننا
أمر أحدهم بالامساك بناأيمن : هياا ياا شهد لنهرب
لم أجب
رأى أيمن تصنمي :شهد!!!!
فأمسكني أيمن وحملني بيد و بالاخرى نور وهرب بنا
كان سريعً على الرغم من أنه يحملناتعلق نظري في المدى ، صغر حجم الظلال و صغر القصر و أصغرت الحياة ، فقدت جدي فقدت والدي فقدت حياة كانت طبيعية و أخشى أن أفقد أكثر!
..
بعد مرور ساعات وصلنا الأ مايشبة قرية مهجورة كان الليل حالكً أنزلني أيمن ليجد الفتاة التي عرفها أختفت ملامحها
شهد .. عزيزتي .. هل أجلب لك شيء .. هل تحتاجين شيء؟ .. شهد .. أحتاجك قوية لا يغلبك الحزن .. أرجوك تحدثي لي! ..
ياللفتاة المسكينه لم أرد يومً أن ترى موقفً كهذا ، لكن عاجلا أم أجلا كانت ستريها الحياة وجهها الأخر ..
شهد سأذهب لجلب الماء أبقي قريبة من نور ولاتخافي أنك بمكان أمن!..
ذهب أيمن لجلب ماء وبقيت لوحدي بوحشة القرية لابأس لن تكون أكثر وحشة من روحي الان
تنهدت : أريد أمي فلن يصلحني سوى حضنهاأتى أيمن بالماء قمت بملامح باردة و أخذت بعض منه
ذهبت لنور الذي لايزال فأقدً الوعي بهيئة الذئب ، أخذت أمسح على راسة بالماء لم يستيقظ خشيت عليه لقد طالت حالتهشهد : أيمن أيمكنك الاقتراب؟
أيمن وقد شعر بالطمائنينة عند حديثها : حسنًا
أقترب أيمن و أمسكت بيده وبيدي الآخرى أمسكت نور
وحاولت التركيز رغم كل ماحصل..
مرت ربع ساعة منذ أن أمسكت شهد بيدي لا أعلم ماذا ببالها لكني مرتاح و أشعر أنها ستتخطئ كل ذلك و تعود لي كالسابق ، مر قليل فقط حتى بدأ نور بفتح عيناه ويعود لهيئتة البشرية قام كما لو لم يصبة شيء ، هذا شبة خيال من المفترض الى يستيقظ الأ بعد يومين!
..
فتحت عيناي وكان كل ما أذكرة انا وشهد وحدنا بالغابة ، والآن أنا وسط قرية مهجورة ، وقفت فأرتمت شهد بثقلها علي لم تصدر صوتً لكنِ عرفت أنها تبكي فحرارة دموعها أحرقت صدري
لم أسألها مابها بل شددت عليها يدي وضممتها لِصدريشهد وهي بين أحضانه : أنا سعيدة أنك بخير
نور : هل أنتِ بخير؟
هزت رأسها بنعم
أمسك نور وجهها بكلتا يديه وقبل رأسها: أشعر أنكِ لست بخير الم أخبرك قبلاً أنك قطعة من قلبي ، كيف سأجهلك؟ أذن هل أنتِ بخير؟
هزت راسها بالنفي وشدت بعناقهاجلست و وضعت راسها علي ونامت بعد أرق وتعب
نور : ماذا حصل يا أيمن لما هيا تبكي ولما نحن هنا؟
أيمن : جنود الديف هجموا القصر و قتلوا السيد راغب
نور : جنود الديف؟ كيف وصلوا والتعويذة محيطة بالقصر
أيمن : لا أعلم يبدو أنهم تتبعو شهد عندما أتت لهنا و أستطاعو بطريقةً ما كسر التعويذة
نور بحزن وصوت خافت : السيد راغب مات حقيقةً؟أيمن : نعم قتلوه أمام أعيننا ، و أضنهم يسعون خلف شهد
نور فاض غيضاً : لن يلمسوها ولن يصلوها حتى!!
أيمن : نحن هنا بمملكتي القديمة نحن بأمان نسبياً حتى نهدأ ونعرف ماذا سنفعل لاحقًا
نور : ذلك هو الحل الأفضل..
بعيدًا جدًا عند القصر
.. : هل وجدتموها؟
.. : لا ياا ياسيدي لقد أبتعدو بـ بسرعة
.. : اللعنة تحل عليكم سيقتلنا الديف
.. : سيدي لقد وجدنا أثر لهم سنتتبعه و سنصل اليهم
.. : الافضل لكم ذلك!!
.. : أنتظر ، هل أخي كان معهم؟
.. : نعم سيدي
.. : حسنا أنصرفسأجدكم .. لن تهربوا مني!
..
بارت حزين )' - كومنت رايك بالبارت وتوقعاتك للبارت الجاي 👤 ونجمة أذا عجبك 🌟..
أنت تقرأ
شهد | shahad
Mystery / Thriller"أقتربنا من الوصول ، لكن كان الجو ممتلئ برائحة الدخان و هناك ضوء أحمر في أخر المدى ، أسرعنا الخُطى لنرى مالقصة وكلي رجاء أن يكون جدي بخير .. وصلنا وكانت النيران تنهش كل شيء وهناك ظلال سوداء تحوم حوله ينادون بإسمي! سحبني أيمن بيدي و أختباءنا خلف شج...