My instagram : widaddm
من قال أن للحياة طعم السعادة فهو مُخطئ بالفعل ، لأنه قد رآها من زاويته الخاصة ، لا يعلم أن العديد من الناس يعانون فيها ويُواجهون العديد من المصاعب والعقبات ،ربما هو يعيش حياة هنيئة لذلك يرى أن كلما فيها جميل ولم يذق بعد جانبها المرير الكئيب والذي عايشته أنا بالظبط.
ها أنا ذا أمام باب الملجأ أتهيأ للمغادرة بعدما بلغت الثامنة عشر من عمري ، والتي خلالها كسبت فيها صديقات و إدا صح التعبير أخوات لي ، فأنا لا أملك سواهن في هذه الدنيا فكيف لي أن أهجرهن بعد مُضيّ كل هذه السنين ، قلبي يكاد يتقطع من الداخل من شِدة آلامي وحزني الكبيرين ، أبكي وأترنح حُرقة على الفِراق ، كيف لي أن أعيش خارج هذا الملجأ وأنا لم أعتد على الخروج ، كيف لي أن أجد مأوى وأنا لا أعرف أحدا في الخارج ، كيف أستطيع التأقلم مع العالم الخارجي المليء بالمخاطر والمخاوف ، كل هذه الأسئلة تجول بداخل رأسي حتى قاطعني صوت إحدى المُربيات قائلة
المربية: هيا سيلين احملي حقيبتك وارحلي لم يعد لكي مكان بيننا . آه ! وأخيرا سننتهي من شخص على الأقل ، فلم نعد نعيش براحتنا بوجود هذا الجيش من الأيتام اللعنة عليكم جميعا متى أخلص منكم.
أنت تقرأ
جسد في العرَاء
Fanfictionملحوظة : لا تحكموا على القصة من عدد المُشاهدات لا طالما الحياة تكون قاسية مع بعض الناس الطيبيين الذين لا يستحقون هذة القسوة لكنها الأقدار . هذة قصة فتاة اسمها سيلين تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة عاشت حياتها في الملجأ ، وبعد بلوغها 18 اي سن المغادرة ج...