زين : أحضري ذلك المسدس إنه في الرف العُلوي من الخزانة . أشار إلى تلك الشقراء العاهرة بيده.
ذخلٓتْ تلك الزرافة إلى الغرفة وبعد لحضات خرجت وفي يدها مسدس .
هل يريد قتلي بالفعل ، بدأت أخاف على نفسي فأنا لم أكن أقصد أن أقول أنني أفضل الموت على كوني خادمة فقط لاخافته ولكي اجعله يتغاضى عن هذا القرار.
كنت أتكلم مع نفسي ،إلى أن فاجئني صوت يقول لي : سامحيني لكن أنت من اختار هذا الخيار.
عندما سمعت ما قاله ارتعش جسمي بأكمله وأحسست بحرارة الهلع والخوف تمتلِكني، وجّٓه نحوي المسدس في ذلك الوقت صرخت بأعلى صوتي : "توقف ، توقف أرجوك سأوافق على كل ما تطلبه مني فقط لا تضغط على الزناد فأنا مزلت أريد أن أعيش" .
زين: ألم تقولي للتو أنك تفضلين الموت على أن تخدمي أسيادك أيتها الحثالة القذرة ، ثانيا أنا لا أطلب منك أنا آمرك ،أصلا رصاصة واحدة من مسدسي أغلى بكثير من حياتك اللتي لا ثمن لها عندي يا عاهرة.
تلقيت تلك الكلمات الجارحة وأنا أشهق من شدة البكاء وأرد عليه قائلة: لا أسمح لك أن تُهينني هكذا فعلا لقد قلت أنني أريد الموت لكن قلتها فقط كي تتنازل عن قرارك فأنا منذ أن أدركت نفسي وأنا أُعمل مُعاملة الخدم ، لقد كنت صغيرة جدا عندما تخلى والداي عني ، وضعوني أمام باب الملجأ وتركوني للمجهول، وبعد ذلك اليوم وأنا أعيش هناك ، كان عيشة عذاب ومحن ، لقد كانوا يُكلفوننا بكل الأشغال وهم يجلسون طوال النهار لا يُحركون ساكنا وعندما نرفض أن نعمل يُعاقبوننا بالسجن في إحدى الغرف دون أكل ، أما إدا جائت إحدى الجمعيات لمُعاينة المكان ومراقبة طريقة تعاملهم معنا ، عندها يُلبسوننا أحلى الثياب ويوفرون لنا كل ما نريده ويُحذروننا لكي نلزم الصمت وأن لا نتلفظ بأي كلمة وإلا سيكون العقاب أقسى بكثير، فهم يفعلون هذا فقط طمعا في مال الجمعيات والتي تُعطى للملجأ على شكل مساعدات مادية مُهمة . ألا يكفيك كل هذا العناء الذي عايشته في صغري ومع ذلك تريدني أن أعاني أكثر الآن ألى توجد في قلبك ذَرة رحمة.
بعدما كان زين يُحذق بي بكل شفقة أنزل رأسه قليلا ثم رفعه قائلا: اوه ه ه حسنا يالها من قصة مؤثرة بالفعل لذلك لن أدعك تصبحين خادمة لدى أصدقائي.
فرحت كثيرا عندما سمعت هذا وقفز قلبي من شدة الفرح .
زين: أنت لن تصبحين خادمة عند أصدقائي بل عِندي وتحت امرتي.
سرعان ما تبدلت ملامح وجهي إلى العُبوس واردفت قائلة: لكن ...
قاطعني بسرعة : لا اعتراض أنا من يُقرر هنا وليس لديك حق الرفض فأنت تعلمين مالذي ينتظرك إن أعرضت عن كلامي.
تذكرت ذلك السوط الجلدي الكبير والألم الذي خلّفه في ظهري وأومأت له بالإيجاب قائلة : حاضر سيدي أنت تأمر .
زين : أوهه فتاة مطيعة ...
أنت تقرأ
جسد في العرَاء
Fanfictionملحوظة : لا تحكموا على القصة من عدد المُشاهدات لا طالما الحياة تكون قاسية مع بعض الناس الطيبيين الذين لا يستحقون هذة القسوة لكنها الأقدار . هذة قصة فتاة اسمها سيلين تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة عاشت حياتها في الملجأ ، وبعد بلوغها 18 اي سن المغادرة ج...