سحبني ذلك الرجل اللعين ورائه وأنا أصرخ بأعلى صوتي ، "إنه يُؤلم حقا "، قُلتها بكل شفقة على نفسي وأنا أُشاهده يُصدر ضِحكة استهزاء ثم يُكمل ما يفعله بي دون أي رد على كلامي .
أدخلني إلى حُجرة شِبه مُظلمة ، مثل الزنزانة تماما ، لا غطاء ولا فِراش فيها ، ثم قام بفكّ قيودي، وأغلق خلفه الباب بقوة مما جعلني أفزع من مكاني.
بدأت باستكشاف تلك الغرفة ، قُمت وتوجهت نحو خزانة كانت هُناك ، عندما فتحتها ارتعش جسدي وعُدت لا أشعربه .
"ما هذا إنه مُخيف بالفعل" لقد كان هُناك أنواع كثيرة من أدوات التعديب الجسدي . "هل يقومون بتعذيب الناس حتى الموت " ، "هل سيفعلون هذا معي كذلك" ،"هل أستطيع تحمُّل كل هذا أكيد لا " ، لكن مهما فعل فلن اعتذر له فإنه بالفِعل يستحق ذلك ، فالحشرة أنقى منه حتى ها.
قلتها وأنا أُغلق تِلك الخزانة وألتفت ورائي كي أجلس مكاني لكن سُرعان ما استوعبت أنه واقف أمام باب الغرفة ، مُتّكِئ على الحائط وينظر إليّ بكل برودة ثم قال:
أعيدي ماذا قُلته للتو أيتها السافلة .لم أُجبه بأي كلمة كأنني بلعت لِساني ولم أعد أستطيع الكلام حتى "لقد انهيت بالفعل هذة نِهايتي" قلتها في نفسي بخوف كبير.
تقدم نحوي وهو يُمسِك بيداي بِكل قوته وأنا أتأوه من شدة الألم ، رفع يداي إلى الأعلى وكبَّلٓهُما بسلسلة حديدية ضخمة وأحكمهُما جيدا كي يزيد مُستوى ألمي وبالفِعل قد فعل فأنا لم أعد أُحس بهما بثاثا تكاد يداي تُسحٓب من مكانهما.
ثم توجه إلى الخزانة وأخرج سوْطا أسودا كبير الحجم ، عندما رأيته ترحّمت على نفسي ، وقلت له بِنيرة بكاء
سيلين: أرجوك زين لا تفعلها أرجوك.
رد بعُنف
زين: أولا أنا لست زين أنا سيدك زين مالك لدلك لا أريد سماع شيء سوى سيدي أفهمتي يا خرقاء.سيلين: حاضر زي.. أقصد سيدي.
زين: أوه ه هذا جيد ثانيا لن أرحمك يا ... ما هو اسمك أولا
سيلين: سيلين اسمي سيلين سيدي . أومأت بها وأنا اخفظ رأسي الى الأسفل.
زين: أوه اسم جميل "باستهزاء" لقد تعديت الحدود كثيرا معي ولن أسمح بهذا أبدا ، لا يستطيع أحدا قول شيء غير لائق علي والكل هنا يهابني لكن أنت تريدين أن تتحديني وتُقلِّلي الاحترام علي ، وفوق ذلك لا تريدين الاعتذار حتى، حسنا سأريك مالذي يحصل لمن يُهين ويشتم سيده أمام رجاله.
أخد ذلك السوط واتجه نحوي بكل افتخار وأنا أبكي ، وبدأ بجلدي . أقسم لكم أن ذلك الألم لا يوصف ، استمر بجلدي حتى بدأت بعض قطرات الدم بالسيلان ، وأنا لم أعد أحس بظهري .توقف عن ضربي عندما سمعني أصرخ بألى صوتي وقال : هل هذا يكفي أم نُكمل فأنا حقا مستمتع جدا.
فقلت له بانهزام : ارجوك سيدي توقف ارجوك لم اعد استطيع التحمل بعد.
زين . لم أسمع جيدا ماذا قلتي
سيلين : اعتذر منك ارجوك سيدي سامحني لن أعيد الكٓرّٓة فقط اصفح عني ارجوك .كنت أقول تلك الكلمات بصعوبة ، لقد أذلني وأحط من قيمتي سأحاول الهرب من هذا العذاب سترى .
أقول هذا مع نفسي وأتألم من داخلي ، فالتفت إلي وهو يبتسم ثم تقدم نحوي وقال: أوه ه الآن انت فتاة مطيعة ، وبدأ يمسح على رأسي بلطف ، اعتذارك مقبول ، من الان فصاعدا كلامي يُطبق بالحرف الواحد لا أريد رد ولا مناقشة وإلا فأنت تعرفين ما الذي ينتظرك.
أومأت لو بالموافق ، وتقدم لكي يفك يداي ،وتركني في دمائي أتألم ولا أستطيع حتى الجلوس ثم ذهب واقفل علي الباب مجددا بكل دم بارد ودون أن يكترث لي حتى .
اربع ساعات وأنا هناك ولا احد فتح الباب ، أكاد أموت من الجوع .
ذهبت نحو الباب وبدأت بطرقه بقوة : ألى يوجد أحد هنا أنا جائعة هيييي أين أنتم ....
أنت تقرأ
جسد في العرَاء
Fanfictionملحوظة : لا تحكموا على القصة من عدد المُشاهدات لا طالما الحياة تكون قاسية مع بعض الناس الطيبيين الذين لا يستحقون هذة القسوة لكنها الأقدار . هذة قصة فتاة اسمها سيلين تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة عاشت حياتها في الملجأ ، وبعد بلوغها 18 اي سن المغادرة ج...