Part19: استسلام

747 16 2
                                    

لم أستطع أن أتمالك نفسي حينما سمعت أن زين سيخاطر بحياته من أجلي ، لم أرده أن يتأذّى بسببي لذلك ضحيت من أجله وكذبت فقط لكي أحميه من ذلك اللعين ،على الأقل أنا فتاة ولن يتعامل معي بقسوة كما الرجال .

إلتفت إلى زين والدموع تكاد تملأ كامل وجهي وقلت له: سامحني زين ، تعلم أنني أحبك ولازلت احبك وسأظل أحبك حتى الممات.

زين: م ماذا تقولين ، لن أدعك بين يدي هذا المجرم اللعين سأنقذك، فقط اهدئي ولا تفقدي الامل أرجوك.

سيلين : سامحني زين لكن هذا ما يجب عليه أن يحصل

الرئيس : هل انتهت مُحادثكما أيها الحبيبان هاهاهاها ( يضحك بخبث وانتصار).

زين : أيها اللعين اللعنة عليك. ( يحاول أن يقوم من شدة الغضب)، لكن الحارسان يمنعانه ويُجلسانه أرضا.

الرئيس : لا تحاول جاهدا،  بعد قليل سترى بعينك مالذي سأفعل بحبيبتك الغالية التي حاولت وتجرأت على ابنتي ، لن تستطيع انقاذها فقط انتظر (يُطلق ضحكة شريرة، وعيناه تلمعان بلذة الفرح والانتصار).

زين : ما الذي تحاول فعله .....  آييي (يضربه أحد الحراس ويذهب به إلى غرفة نوم هناك ويقوم بربط يديه على الحائط بسلسلة حديد من المستحيل فكها).

سيلين: (وهي تصرخ) إلى أين أخدتم حبيبي إلى أين هيا أجيبوا إلى أين .

ولا أحد يرد، وبعد دقائق جاء أحد الخدم إلى الرئيس وهمس في أذنه وبعد ذلك ارتصمت على وجهه ابتسامة المكر .

بعدها أمل حراسه بأخد سلين ، ذهبو بها إلى نفس الغرفة التي بها زين ، حالما رأته فرحت كثيرا واطمئنت أنه على الأقل لا يزال حيا، ولم تكن تبالي أبدا لما سيحدث لها.

سلين: الحمد لله انك على قيد الحياة ولم يفعلو لك شيء وإلا كنت قد مُت.

زين: لا تقولي هذا أنت اهم من حياتي فقط انتظري سأنقذك من هذا الكابوس.

حينها دخل الرئيس الغرفة التي بها سلين و زين ووراىه رجلان ضخما البنية .

لم يفهم زين ما الذي يجري وما الذي ينوي الخبيث فعله لكنه لم يستطع فعل شيء وجسمه كله معلق في الحائط.

أشار الرئيس برأسه للحراس ، فذهبو وأخدو سلين ورموها فوق السرير وكبّلو يديها وأرجلها بجوانبه ، وهي تكتفي بالبكاء في صمت ولا تعلم ما الدي ينتظرها بعد ذلك.

عندما رآى زين ما فعله الحراس بها ، لم يتمالك نفسه وبدأ بالصراخ : لا لا اتركوها لا تفعل ذلك أرجوك أقتلني ولا تجعلها تفعل ذلك أتوسل إليك إنها لا تزال صغيرة جسمها لا يتحمل .

المسكين كان يعلم ما الذي ينتظرها ، لأنه عندما كان يعمل لذا الرئيس شاهد العديد من الفتيات وهن يُغتصبن من قبل رجلين أو أكثر حتى تنتهي قواهن ويفقدن الوعي في حين يتلذذ الرئيس بتعذيبهن بهذه الوحشية والقسوة.

الرئيس : إذن ها قد فهمت ما الذي يجول في عقلي ، أحسنت صنعا ، سأجعلك تُعايش هذا بأم عينك ، سأضرب عصفورين بحجر ، سأعذبها حتى يُغمى عليها لكن أنت ستتعذب أكثر منها وأن تشاهدها وهي تُغتصَب في حين لن تستطيع عمل شيء سوى الاستمرار بالمشاهدة هاهاهاها .

زين : لاااااااا بصراخ وغضب كبيرين .

أمر الرئيس الرجلين بالتقدم نحو السرير ، حيث بدء واحد منهم في نزع سرواله بكل وحشية وقذارة في حين زين يصرخ بكل صوته ، أما سلين فلا تقاوم أبدا ، فهي ضحت واستسلمت للأمر الواقع وكله لأجل زين ، فمن الحب ما قتل ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جسد في العرَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن