استمرت حياتي هكذا . يوما بعد يوم شهرا بعد شهر ،نفس المعاناة نفس الحياة القاسية ، لكن رغم ذلك أحسست أن زين لم يعد يعاملني بتلك القسوة ، أعطاني غرفة لكي أبقى فيها ، أصبح يتعامل معي بليونة عن دي قبل، لم اعهد هذا التصرف منه لكن على الأقل أصبح جيدا معي.
في يوم كنت أتجول في الأرجاء ، فلمحت عيني الحديقة الرائعة التي بالقصر ، سِرت نحوها بتأني ، خرجت إليها وأنا أنظر إلى تلك المناظر الرائعة الى تلك الزهور المُتفتحة إلى الأشجار العالية القطاف ، كنت أتجول في الأرجاء ، حتى رأيت باب القصر مفتوح دون أي حراس .
نعم هذة هي الفرصة ، سأتخلص من هذا الجحيم ، كرهت هذة الحياة ، لم أعد أحس بطعمها أبدا ، لقد قررت سأهرب من هذا السجن أريد أن أعيش حياتي أريد أن أتمتع بالحياة .
خرجت دون إصدار أي صوت ، بدأت أجري وأجري ، إلى أن أحسست بالعياء الشديد ، أعتقد أنني إبتعدت بما يكفي ويمكنني أن أُتمم المسير بتأني
لم أشعر بنفسي حتى دخلت إلى أعماق غابة كبيرة جدا ، بدأت أسير بحذر تام ، لا أنكر أنني كنت خائفة جدا لكن ليس بقدر الخوف والرعب الذي عايشته في ذلك القصر
وأنا في طريقي المجهول لمحت كوخا متوسط الحجم وسط الأشجار .
أوشك الليل على الهبوط ، لم يكن لي خيار يجب أن أقضي الليلة هنا على الأقل ، قلتها مع نفسي وهممت بالدخول.
دخلت بالفعل لم أجد أحدا هناك ، كنت في أسوء حالاتي ، ثيابي شبه ممزقة ، معدتي تُزقزق من الجوع الشديد ، لحسن الحظ وجدت بعض الأكل هناك لكن لم أجد الخبز معه ، لم أهتم المهم أن آكل أي شيء .
اقتربت من الطبق فتحته وبدأت آكل بشراهة ، حتى سمعت باب الكوخ يُفتح ، تركت الأكل من يدي ، كنت أريد الاختباء لكن هذا بيت صغير ولا يوجد مكان للاختباء.
دخل رجل دخم البنية قوي العظلات يحمل بيده خبزا وبعض الشراب ، خفت كثيرا من ردة فعله.
بدأ يقترب مني شيئا فشيئا إلى أن تقابل معي مباشرة ، أحسست بيده تلامس جسدي ، بدأت بالصراخ والمقاومة لكم دون جدوى من يسمعني هنا،ويالفعل تمكن مني وبدأ بنزع ملابسي وأنا أقاوم بمل قوتي لكن لم أستطع إيقافه....
أنت تقرأ
جسد في العرَاء
Fanfictionملحوظة : لا تحكموا على القصة من عدد المُشاهدات لا طالما الحياة تكون قاسية مع بعض الناس الطيبيين الذين لا يستحقون هذة القسوة لكنها الأقدار . هذة قصة فتاة اسمها سيلين تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة عاشت حياتها في الملجأ ، وبعد بلوغها 18 اي سن المغادرة ج...