🌺🍃حتى يتبين🍃🌺
خذي هاتفي واتصلي بوالدك ليحضر لي جواز السفر ، أخذت أحلام الهاتف وظلت تنظر إليه .
عبدالله : ألاتعرفين كيف تستخدمينه نسيت هذه الاختراعات لم تصل إليكم بعد ، في أي قرن تعيشون حتى أعرف كيف أتعامل معك الخامس عشر ، السادس عشر لابد انه القرن الاول الهجري طبعا .
أمام تهكمات عبدالله واستهزائه فقدت أحلام هدوءها .
أحلام : إن كنت ترى أني أقل منك مستوى ومكانة فلم تزوجتني .
عبدالله : رحيم ، أقصد أبي اختارك لي .
أحلام : وفي أي عصر تعيش لتتزوج أي فتاة يشير والدك عليها .
عبدالله : إسألي نفسك قبلا لم تزوجت بي .
أحلام : لأنك ابن الحاج رحيم .
عبدالله : الحاج رحيم رجل الاعمال المعروف .
أحلام : لا ، الحاج رحيم الرجل الطيب الخلوق المتواضع المتدين .
عبدالله : متدين ، ألانه يصلي بالمسجد ويمسك بسبحة بيده صار متدينا .
أحلام : إذا من هو المتدين بنظرك الذي يسمع صوت الأذان فيدير ظهره وينام .
هم عبدالله ليصفع أحلام لكنه استطاع تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة .
عبدالله : لا تستفزيني يا فتاة فاا أريد أذيتك .
قال عبدالله هذه الكلمات وغادر مسرعا تاركا أحلام التي انهارت بعد خروجه وأجهشت بالبكاء وهي تحدث نفسها :
ما الذي يحدث معي ،
من هذا الرجل ولم أنا هنا ، لا بد أني أحلم نعم ..نعم ..إنه حلم لا إنه كابوس ..أبي ما كان ليزوجني من رجل مثل هذا ، نعم أنا أحلم هذا ليس حقيقة .
استلقت أحلام على السرير وهي تستعيذ من الشيطان تارة وتمني نفسها بأنها ستستيقظ لتجد نفسها مازالت في بيت والدها تاره اخرى
يتبع🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃