🌺🍃حتى يتبين🍃🌺
وصل عبدالله وأحلام للبيت وكانت أم عبدالله وريم باستقبالهما .
أم عبدالله :حمدا لله على سلامتك يا بني أهلا بعودتك يا حبيبي .
عبدالله :أهلا بك يا أمي ،كيف حالك ريم .
ريم :بخير ،حمدا لله على سلامتك ،إياك أن تكون نسيت هديتي .
عبدالله :وهل أستطيع نسيانك .
أم عبدالله :أحلام ابنتي لم تقفين جانبا تعالي يا بنيتي ،اعذريني فما إن أرى هذا الفتى حتى أنسى كل شيء ،تفضلي يا ابنتي .
أحلام :شكرا لك يا أمي .
ريم :أحلام أخبريني كيف هي لبنان
.
أحلام :جميلة ..جميلة جدا .
جلس الجميع بالصالة يتحدثون ويمزحون باستثناء أحلام .
عبدالله :أين الحاج يا أمي ألم يعلم بوصولنا .
أم عبدالله :بلى يا بني لقد دخل توا ليتصل بالشيخ هاشم فلقد دعاه على العشاء الليلة وذهب ليرى لم تأخر ،الآن علي الذهاب للمطبخ .
ريم :سآتي لمساعدتك أمي .
أحلام :أنا أيضا سأساعد .
أم عبدالله :لا أنت ابقي مع عريسك وأنا لن أتأخر .
عبدالله :سآخذ الحقائب للغرفة .
أحلام :أبقي حقيبتي من فضلك .
عبدالله :لماذا .
أحلام :سأعود مع والدي الليلة .
عبدالله :ليس عليك ذلك ،خذي وقتك لتمهدي له الأمر لا داعي للاستعجال .
أحلام :هكذا أفضل كما أني اشتقت لأبي ولبيتنا .
الحاج رحيم :السلام عليكم .
أحلام :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الحاج:حمدا لله على سلامتكم .
أحلام :سلمك الله يا عمي .
نهضت أحلام وقبلت رأس الحاج رحيم .
الحاج :باركك الله يا ابنتي ،وأنت عبدالله ألن تسلم علي .
عبدالله :سأسلم عليك بالمكتب فهناك حديث علينا إنهاؤه قبل السلام .
لاحظت أحلام تغير نبرة عبدالله في الكلام وكأنه شخص آخر فكل اللطف واللباقة التي يتمتع بهما عبدالله تزولان في حضرة والده .
دخل عبدالله ووالده للمكتب .
الحاج :كيف كان سفرك مع أحلام .
عبدالله :جيدا ، أين الأوراق .
الحاج :سأعطيك كل ما تريد لكن أجبني أولا كيف وجدت أحلام .
عبدالله :أفففف....جيدة .
الحاج :أنا لا أفهم معنى جيدة أخبرني هل وجدتها فتاة طيبة وخلوقة تستحق أن تمضي حياتك بجانبها ، ألم تغير وتقرر البقاء معها.
عبدالله :لا لم أغير رأيي وهي أيضا لا تريدني ،أعطني الأوراق .
الحاج :خذ الأوراق وتمعن بها جيدا علها تغير رأيك .
عبدالله :ما هذا ؟.
ظل عبدالله يحملق بالأوراق من هول ما رأى فهذا آخر ما توقعه من أبيه .🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃
