🌺🍃حتى يتبين🍃🌺
وفي صباح اليوم التالي بعد أن استيقظت أحلام طلبت رؤية عبدالله ومع إلحاحها الشديد وافق الطبيب أن ترى عبدالله فأخذها والدها وهو يجر كرسيها المتحرك وذهب الطبيب معها ليطمئن هو أيضا على عبدالله .
دخلت أحلام قسم العناية الفائقة ووجدت ريم والحاج رحيم وأم عبدالله فالتفتت يمينا وشمالا وهي تتساءل .
أحلام :دكتور أين عبدالله .
الطبيب:إنه بالداخل تستطيعين النظر إليه من خلال النافذة فقط .
أحلام :أريد أن أن أدخل أرجوك دكتور
الطبيب :لا يمكن أن ........
أحلام :أرجوك لدقيقة واحدة .
أمام دموع أحلام وتوسلاتها وافق الطبيب أن تدخل لكن
لمدة قصيرة .
أم عبدالله :أنا أيضا أريد الدخول.
الطبيب:من فضلكم حالة المريض لا تحتمل الزيارات الآن .
أم عبدالله:أنا أمه وأولى من أحلام بالدخول .
ريم :أمي من فضلك دعي أحلام تدخل وستدخلين بعدها .
كانت أحلام تتصرف بتجاهل تام تجاه أم عبدالله وكأنها لا تسمعها ودخلت لعبدالله دون أن أي تعليق.
أحلام :لم هو هكذا دكتور.
الطبيب :إنه تحت تأثير المخدر لكنه سيفيق ويتعافى إن شاء الله .
أحلام :منذ متى وهو هكذا .
الطبيب :منذ ثلاثة أيام ،أنت أيضا كنت هكذا والآن قد بدأت تتعافين وهو كذلك سيتعافى لا تقلقي .
أحلام :لكنه يبدو كالمي.........إنه حتى لا يتنفس ......إنه ...إنه ..
حين رأى الطبيب انهيار أحلام و
بكاءها الشديد قام بإخراجها وحين رآها الجميع وهي تبكي أجهشوا جميعا بالبكاء .
التفتت أحلام تجاه الحاج رحيم وهي ترى دموعه .
أحلام :أتبكي يا حاج ،الآن تبكي على ابنك ،يا لجرأتك قتلت ابنك والآن تبكي عليه .
يتببببببع🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃🌸🍃