ظل فارس ينظر لفرح بصدمه وندم شديد .. أما فرح فنظرت له بغضب وتركته وإنصرفت سريعا وهى تكتم شهقات بكائها بيدها قبل أن تنهار فى البكاء أمامهم ... وقبل أن ينطق سليم بكلمه هتف حازم قائلا
حازم بلهفه : عز نزل المسدس ده ... عز إسمع الكلام
عز بغضب والنيران تشتعل فى عينيه : موتك هيكون على إيدى يا فارس
سليم بعصبيه : عز نزل البتاع اللى كل واحد فيكم بيلعب بيه شويه ده وروح شوف فرح لحد ما أجى
عز بغضب وهو مازل ينظر لفارس : لا أنا هم......
سليم بعصبيه : قولتلك روح إسمع الكلام ... خده يا حازم
سحب حازم عز الدين وذهب بإتجاه الفيلا , أما فارس فكان عقله شاردا بفرح وجرحه لها
سليم بغضب : دكتور فارس أنت النهارده قتلتنى من غير مسدس ....قولت كلام لو واحد تانى قال حرف منه أقسم بربي ما كنت خليته عايش علشان يتكلم كلمه تانيه ... أعمل اللى أنت عايزه يا فارس وبكره هتندم ... يلا يا عبد الرحمن
ذهب سليم وعبد الرحمن وتركوا فارس غارقا فى ندمه لا يشغل باله سوا فرح وما فعله بها
******************************
فى غرفه فرح
كانت فرح نائمه على الفراش وهى تبكى بشده وتتذكر ما رأته اليوم قبل قدومها إلى الفيلا
... فلاش بااك ...
كانت فرح تقف أمام البحر كعادتها وهى تبتسم وتتذكر فارس فهى تعشقه وتعشق كل تصرفاته .. كل تصرفاته تقلب كيانها , كانت تبتسم كل فتره ما إن تتذكره وهو يضحك ,, وفجأه خرجت من شرودها على صوت رنين هاتفها ففتحه وهتف قائله
فرح : أيوه يا أبيه
سليم : أنتى فين يا فرح مجتيش ليه لدلوقتى ؟
فرح : أنا جايه أهو .. كنت بس بتمشى شويه مع أصحابى
سليم : طب أنتى فين هاجى أخدك
فرح : أنا هركب تاكس وأجى علطول يا أبيه متتعبش نفسك
سليم : تاكسى إيه .. لا .. بصى أنا هكلم فارس يجيبك هو أصلا فى الشارع
فرح بإبتسامه : ماشى يا أبيه
ما إن أغلقت فرح مع سليم الخط توجهت إلى أحد المقاعد وجلست عليها وهى تبتسم فى سعاده وفجأه إتسعت إبتسامتها ما إن رأت فارس وهو يصف سيارته على الجهه المقابله لها فنهضت من جلستها وهمت بالتوجه له ولكن بهتت إبتسامتها ما إن رأت فتاه تنزل من السياره وتمسك بيد فارس فهتفت قائله
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب