فى الملحق الخاص بفريد .. فى غرفه حازم وصِبا
كان حازم يجلس على الفراش وهو ممسك بهاتفه يتصفح حسابه الشخصى على الفيس بوك فسمع طرقات على باب الغرفه وما إن سمح للطارق بالدخول حتى فتحت صِبا الباب ودخلت ثم أغلقته مره أخرى خلفها فهتف حازم قائلا
حازم بهدوء : مش لازم تخبطى على فكره .. إبقى إدخلى علطول دى أوضتك بردو
صِبا بغضب : إيه إللى أنت عملته تحت ده ؟
حازم ببرود وهو يتطلع بهاتفه : عملت إيه
صِبا : يعنى مش عارف .. إزاى تمسكنى كدا تحت ؟
حازم ببرود : عادى يعنى .. المفروض إننا متجوزين ولازم نبان طبيعين قدام الكل ولا إيه ؟
صِبا بغضب : وهو مينفعش نبان طبيعين غير بالمسخره دى
رفع حازم حاجبه بإستنكار وترك الهاتف بجانبه وهتف قائلا : مسخره ! .. بقى إلى حصل ده مسخره
صِبا بضيق : أومال إسمه إيه ؟
نهض حازم من على الفراش وتوجه إليها فهتفت قائله
صِبا بخوف : فى إيه ؟
ظل حازم يتقدم منها وهى ترجع بظهرها إلى الخلف إلى أن إصطدمت بالحائط وما إن وصل حازم إليها حتى مال بجانب أذنها وهتف قائلا
حازم : لو على المسخره ففى حجات تانيه ممكن أقولك عليها ودى إلى تعتبر مسخره وبعدين أنا محاسبتكيش لسه على إلى عملتيه فى هدومى لتكونى نسيتى
صِبا بخوف : أنت إلى بدأت
إبتعد عنها حازم وهتف قائلا : هى هتبقى كدا بقى
نظرت له صِبا ولم تجيبه وما إن هم حازم بالتحدث حتى سمعوا طرقات على باب غرفتهم ففتح حازم الباب فوجدها مريم فهتف قائلا
حازم : نعم ؟
مريم بإبتسامه : أنا جايه أقعد معاكوا
حازم بتهكم : تقعدى معانا فين ؟
مريم وهى تدفعه فى قدمه برفق كى تدخل : هنا .. وسع بقى خلينى أدخل
دخلت مريم وتوجهت إلى الفراش وجلست وهتفت قائله
مريم : أنتوا بتعملوا إيه ؟
صِبا بإبتسامه : مش بنعمل حاجه .. أنتى عندك مدرسه الصبح ؟
مريم بإبتسامه : لا بكره أجازه ... صِبا هو أنتى لابسه طرحه ليه ؟
صِبا بهدوء : عشان أنا محجبه
مريم : بس طنط جنى لما بتطلع أوضتها بتقلع الطرحه .. أنتى ليه مش قلعاها بقى
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب