الحلقه السابعة والثلاثين والأخيره2

15.9K 363 41
                                    

(الجزء الثانى)

بعد مرور 3 ساعات
 
كان سليم قد وصل أمام شاليه بالساحل الشمالى ... وما إن نزل من السياره حتى توجه إلى الباب على الجهه الأخرى وفتحه لرؤي .. وما إن نزلت حتى تفاجئت بالشاليه مزين بالأنوار من كل مكان  فأصبح  مثل النجم الساطع فى الليل ... وما إن فتح سليم باب الشاليه حتى وجت رؤى ورد بكل مكان وفى المنتصف قلب أحمر كبير مشع بالنور وداخله

                        كلمه  " أحبك "

وبحركه فجائيه حملها سليم  فشهقت بخجل وتعلقت بعنقه فهتف سليم قائلا
سليم بحب : بحبك
رؤي بإبتسامه : بعشقك

توجه بها سليم إلى غرفه النوم .. وما إن وصلوا حتى أنزلها على الأرض برفق ثم هتف قائلا
سليم بهدوء : هتغيرى ولا هنصلي كده ؟
رؤي بتوتر : لا هصلي بالفستان بس هلبس طرحه
سليم بإبتسامه : طيب يلا يا أميرتى

بعد فتره قصيره
كان سليم يأم رؤي بالصلاه وكان صوته رائع بقراءه القرءان  مما جعل عينيها تدمع .. وما إن إنتهوا من أداء الصلاه حتى وضع سليم يده على رأسها و دعا الدعاء ثم ظل ينظر لها فإرتبكت رؤى وهتفت قائله

رؤي بإرتباك : أأأ.. هو أنت مش هتغير ؟
سليم بضحك : رؤي أنتى خايفه منى ؟
رؤي بتوتر : هااه ... هخاف ليه يعنى ... إتفضل من غير مطرود يلا عشان عايزه أغير هدومى
سليم بخبث : طيب أساعدك

إحمرت وجنتى رؤي من الخجل ثم هتفت قائله
رؤي بخجل : قليل الأدب
سليم ببراءه مصطنعه : أنا غلطان كنت هفتحلك سوسته الفستان بس
رؤى بخجل : سليم
سليم بضحك : خلاص أنا خارج أهو يا ستى

تركها سليم  تبدل ملابسها ... وبعد عده دقائق وجدها تخرج كملاك بشعرها المنسدل على ظهرها وهى خافضه رأسها للأسفل بخجل .. فنهض من جلسته وتوجه إليها .. وما إن وصل إليها حتى ظل ينظر لها ويتفحصها من قدمها حتى رأسها مما أخجلها بشده

همت رؤي بالتحدث ولكن سليم كان أسرع حيث سحبها إليها فجأه وخطفها من العالم والناس وذهبوا إلى عالم يخصهم وحدهم فقط 
***************************
فى صباح اليوم التالى

إستيقظت رؤي من نومها ونظرت لسليم الذي يحتضنها بتملك ثم هتفت قائله
رؤي بإبتسامه : بحبك أوى
سليم وهو مغمض العينين : وأنا بعشقك يا قلب سليم
رؤى بضحك : أنت صاحى ؟
سليم وهو مازال مغمض العينين : لا نايم

إبتسمت رؤى ثم إحتضنت سليم أكثر وغفت مره أخرى
****************************
بعد مرور أربعه أشهر
فى الأسكندريه .. فى الملحق الخاص بفريد .. فى غرفه حازم وصِبا
كانت الساعه الثالثه فجرا حينما بدأت صِبا تشعر ببعض الألام أسفل بطنها ولكنها حاولت أن تتجاهل تلك الألام وتعاود النوم مجددا ولكنها ما إن أغمضت عينيها حتى زاد الألم بشده وزادت الركلات

تحاملت صِبا على نفسها وإعتدلت فى الفراش وبدأت فى هز حازم النائم جوارها برفق وهى تهتف قائله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن