فى المستشفى
كان حازم الكبير يتحدث مع فارس خارج الغرفه التى تمكث فيها فرح
حازم الكبير بغضب : ممكن تهدى بقى ... إيه اللى بتعمله ده
فارس بغضب : أنت مش شايف عمايلها ... ده بتقولى أطلقها
حازم الكبير بغضب : مهو أنا مش فاهم حاجه أصلا ... وخيانه إيه اللى أنتوا بتتكلموا عليها ؟!
فارس بضيق : خلى الهانم تقولك مش هى اللى فتحت الموضوع
نظر له حازم الكبير بغضب ثم ضرب كف على كف فى الوقت الذى فتحت فيه دينا باب الغرفه وخرجت ثم أغلقته خلفها مره أخرى وهتفت قائله
دينا : روح الفيلا يا فارس وهات لفرح لبس
فارس بضيق : طيب
تركهم فارس وتوجه إلى خارج المستشفى فإقتربت دينا من حازم الكبير وهتفت قائله
دينا : قالك إيه يا حازم ؟
حازم الكبير بغضب : مقلش حاجه ... حاجه تقرف أصلا
نظرت له دينا بضيق وهتفت قائله
دينا بضيق : أنت بتزعقلى كدا ليه ؟ .. أنا مالى !
حازم الكبير بضيق : أنا ماشى ... ولو حد من ولادك عمل مصيبه جديده متقوليليش عشان أنا قرفت
ثم تركها حازم الكبير وسار بإتجاه الكافيتريا بالمستشفى فهتفت دينا قائله
دينا : أنت رايح فين ؟
حازم الكبير بضيق : رايح فى داهيه
بعد فتره قصيره
فى الفيلا .. فى الملحق الثالث ... فى غرفه فارس وفرح
كان فارس قد وصل للتو وما إن دلف إلى الغرفه حتى وجد هاتف فرح يرن فنظر تجاهه بضيق ثم توجه إلى خزانه الملابس وبدأ فى إخراج ملابس لفرح ثم أحضر حقيبه صغيره وبدأ فى وضع الملابس بها ولكنه فجأه ترك الملابس بعنف ونظر للهاتف مره أخرى بضيق فهو لم يكف عن الرنين قتوجه إلى الكومود وأخذه فوجد منار هى المتصله فنظر للهاتف بغضب وهتف قائلا
فارس بغضب : أهلا بالهانم أس المصايب كلها
فتح فارس الخط ثم فتح مكبر الصوت فهتفت منار قائله
منار بلهفه : أخيرا رديتى يا فرح ... بقالى سنه بتصل بيكى ... عملتى إيه ؟ .. قولتى لفارس إنك حامل .. خلى بالك خلاص مش هتروحى لمحمد تانى تابعى من النهارده مع جوزك بقى الحمل عشان أنا بغير
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romance" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب