بعد فتره قصيره
صعد عبد الرحمن إلى الغرفه وما إن دلف إلى الغرفه وأغلق الباب حتى وجد همسه تستقبله فجحظ بعينيه وإبتلع ريقه فى توتر وهتف قائلا
عبد الرحمن بصدمه : إيه اللى أنتى لبساه ده !!
همسه بإبتسامه خجوله : إيه رأيك فى الفستان ؟
عبد الرحمن فى نفسه : أنتى شكلك مش هينفع معاكى الحنيه خالص .. وبعدين إيه الفستان ده
ثم هتف قائلا بغضب : إيه المسخره اللى هتخرجى بيها دى .. الظاهر إنى إتساهلت معاكى يا همسه .. هتنزلى الشارع بمايوه حضرتك
نظرت له همسه بصدمه وهتفت قائله
همسه : مين قال إنى هخرج كده ... أنا أه مش محجبه بس عمري ما ألبس كده بره أوضتى و أظن أنت شوفت لبسى عامل إزاى
عبد الرحمن : أومال لابسه كده ليه ؟
همسه ببكاء : لبسهولك أنت ... بس أنا اللى غلطانه بعد إذنك
نظرت له همسه بحزن ثم تركته وتوجهت إلى الأريكه وجلست وأخذت تبكى بشده فشعر عبد الرحمن بالندم الشديد فقد أهان همسه الرقيقه دون سبب يذكر ولكنه إرتبك ما إن رأها هكذا
عبد الرحمن لنفسه : غبي .. غبي ... دى همسه أرق من إنها تستحمل كلمه
توجه عبد الرحمن لهمسه ونزل على ركبته أمامها وأمسك يدها وقبلها وهتف قائلا
عبد الرحمن : أنا أسف يا همسه ... حقك عليا
ثم أكمل حديثه بضحك قائلا : ما أنا برده مش مصمم أزياء علشان أعرف إيه يتلبس بره وإيه يتلبس جوه
إبتسمت همسه رغم الدموع التى تنهمر من عينيها فمهما حدث سوف يظل عبد الرحمن حبها الأول والأخير وستفعل المستحيل لكى يعشقها ... يعشقها دون تمردعبدالرحمن بمزاح : هفضل متذنب كده كتير ؟
همسه وهى تمسح دموعها : خلاص مش زعلانه
عبد الرحمن بإبتسامه : تحبي تاكلى أيس كريم ؟
همسه بفرحه : أه أه
إبتسم عبد الرحمن وإعتدل فى وقفته وهتف قائلا
عبد الرحمن بإبتسامه : هنزل أجيبلنا أيس كريم
همسه بإبتسامه : أوك
**************************
فى صباح اليوم التالى
فى الأسكندريه .. فى فيلا عز
كان سليم يمتطى الجاسر ويركض به سريعا فنظر له آسر وإبتسم وتذكر رعد كم كان مخلص ... يوم أن علم بوفاته بكى عليه بشده
أنت تقرأ
عشقتك فتمردتى "الجزء التانى من أسرتى قلبى "
Romantik" بإمتلاكه قلبها ظن أنه ملكها .. لكنها تمردت ولم تخضع لسيطرته .. فالمرأه بطبعها متمرده فإحذر تمردها " بقلم \ هدير الصعيدى ,, ولاء يعقوب